رسائل قادمة من العالم الآخر تنذر باقتراب الخاتمة

ألغاز كونية شهدتها تلك الرسائل التي تحذر بني البشر في ست كلمات محددة، لكن المفاجأة الكبرى كانت فيما احتوته تلك الكلمات من علامات مذهلة لعلماء الفلك الذين لم يستطيعوا حتى الآن تفسير مدلولها، لكنهم توقعوا أنها تقود إلى عوالم خفية وتنبيهات تدل على الخاتمة، فما القصة؟

علامات غريبة

وسط هذا الفضاء السحيق والأجواء الهادئة التي يتسم بها العالم الخارجي، تكون العلامات التي تشير بين لحظة وأخرى إلى الخاتمة وقرب حلول نهاية العالم.

فالرسائل الكونية التي تُرسل إلى الأرض أصبحت تزيد بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، ما يدل على وجود تنبيهات غير مفهومة حتى الآن لبني البشر من العالم الخارجي.

رسائل من عالم الفضاء أصبحت تصل إلى ظهر المعمورة، ليتوقع العلماء من خلالها أنها تشير إلى تحذيرات أو تنبيهات على اقتراب أحداث كثيرة غامضة، فهل سيحدث تغير في النظام الكوني عقب تلك الرسائل يؤدي إلى يوم القيامة؟.

رسائل سريعة غامضة

رسائل سريعة وغامضة أرسلت على مدى عدة أشهر من ثقب بالفضاء السحيق، فها هي تصل إلى الأرض بشكل متواصل خلال 12 عامًا مضت متكررة أكثر من 60 مرة.

ومضات ضوئية لست مرات متتالية لمدة ثانية واحدة، توضح أن هذه الرسالة التي يتم إرسالها من كائنات فضائية تحتوي على ست كلمات فقط، لكن مضمون هذه الرسائل ليس معروفًا حتى الآن للعلماء، بحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.
لكن المفاجأة في هذه الرسالة التي يكتنف الغموض كل أجزائها تأتي من ثقوب سوداء من الفضاء السحيق على بعد مليارات السنوات الضوئية.
رسائل استمرت لمدة سنوات تخطت 12 عامًا كان آخرها ما تم رصده في تلال كولومبيا البريطانية، فها هم العلماء ينقسمون إلى عدة فرق لتفسيرها ليس تفسيرًا نهائيًا، فها لم يتوصل العلماء إلى محتواها الحقيقي حتى الآن.

تفسيرات علمية مبدئية

رسائل من كائنات فضائية تحمل ألغاز كونية، فها هي إنجريد ستيرز، عضوة فريق الفيزياء الفلكية في جامعة كولومبيا البريطانية، تفسر محتوى تلك الرسائل بأنها رسائل كونية تريد من خلالها الكائنات الفضائية تذكيرنا بها.

لكن مع قول هذه العضوة أكد عالم آخر أنه لا ينبغي استبعاد أن تلك الإشارات تأتي من مركبة فضائية لكائنات غريبة عن الأرض، فها هي تلك الكائنات تحاول تحذيرنا مثلا أو تنبيهنا، بحسب من جانبه، آفي لوب، الأستاذ في مركز هارفارد سمثيونيان للفيزياء الفلكية.

نهاية لتلك الأحداث لم تكن غير متوقعة، فها هي تلك الرسائل المتكررة في الشهر لست مرات متتالية خلال 12 مضت، كانت تأتي من نفس البقعة في السماء.

فها هي بقعة تبعد عن الأرض بحوالي 1.5 مليار سنة ضوئية، كان يُرسل منها نفس الرسائل الست كل مرة، وفقا للشبكة الأمريكية.