عرف بنزواته النسائية الكتيرة، وتعدد زيجانه من جميلات الشاشة في الزمن الجميل، لكن قلبه وقع في حب واحدة من اجمل نساء الارض وقتها، لدرجة انه عندما سمع الخبر عنها وقع من طوله، هو دنجوان الشاشة النجم الكبير رشدي أباظة، صاحب الادوار المميزة والموهبة النادرة على الشاشة.
رشدي أباظة لما شاف الفنانة “كاميليا” وقع في حبها ومكانش بينام الليل بسببها، حبه لكاميليا كان ليه قصص و حكايات عجيبة لدرجة انه دخل في خناقة مع الملك فاروق للفوز بقلبها.
رشدي دخل في منافسة حقيقية مع الملك فاروق، والمنافسة دي انتهت لصالح الملك ظاهرياً زي ما هنقولكم، كاميليا كان فيها كل مقومات جمال الأنثى، مش مصرية واطأصولها بترجع للعدو.
لما شافها رشدي وقع في غرامها ووقتها كان دنجوان السينما، وسليل عائلة الأباظية المعروفة، وهي كمان قلبها داب في رشدي اباظة، وبادلته الحب لكن لما شافها الملك معاه خدها منه بالعافية.
فدخل رشدي في مواجهة مباشرة مع الملك اللي كان بيدعيها لحفلات القصر في الوقت االي كانت بتحب فيه الدنجوان، كاميليا مكانتش مجرد واحدة عادية حبها رشدي، او مجرد نزوة من نزواته المعروفة وقتها.بالعكس اثرت في قلبه اوي، وارتبط بها إرتباط كبير لدرجة العشق، وكانت حب حياته زي ما قال هو بعدها،
كاميليا كان اسمها الحقيقي “ليليان فيكتور ليفي كوهين” اتولدت سنة 1919 في حي شعبي بالإسكندرية،جمالها كان سر وجعها في الحياة، وكان كمان عامل مهم في رحيلها الغامض بعد كدة.
في رويات كتيرة اتقالت عن كاميليا إن اصولها بترجع لدولة اوروبية،لكن الحقيقي إن اصلها يرجع للعدو وده اللي اكدته الوثائق الرسمية.
امها كانت مصرية مسيحية من طائفة الكاثوليك أصلها إيطالي، واسمها “أولغا اوليس أبنور” وحملت بإبنتها في علاقة غير شرعية مع “مهندس فرنسي” كان شغال خبير في قناة السويس وقتها.
وفي رواية تانية بتقول إن ابوها كان “تاجر قطن” إيطالي، رجع بلده بعد خسارة كل فلوسه في “بورصة القطن” المصرية، لكن الأوراق الرسمية قالت ان كاميليا نسبت لصايغ دهب يوناني اصوله ترجع للعدو هو فيكتور لفي كوهين.
وده كان زوج والدتها او صديقها في الوقت ده، وحملت منه بها ونسبت له رسمياً، لكن في كل الاحوال رجع بلده بعد ولادتها، ومن غير ميشوفها ولا تشوفه ابداً.
كاميليا لما كبرت اتعرفت بجراتها وجمالها الطاغي وكمان اندفاعها وعنادها الشديد، لما شافها رشدي اباظة اللي كان لسة في بداية شهرته، وقع في غرامها وملكت قلبه.
وعاشوا مع بعض قصة حب كبيرة أوي اتعرفت لكل الوسط الفنى، والاتنين بادلوا بعض الحب، في الوقت ده بدات تظهر كاميليا مع رشدي في المناسبات العامة وعدد من الأدوار على الشاشة.
فشافها الملك اللي كان بيهتم بملكات الجمال، ويقدر قيمة الست وقتها فوقع هو كمان في غرامها، ومن هنا بدات المنافسة بين رشدي أباظة والملك فاروق على حب كاميليا، اللي لقبت باجمل فنانة مصرية.
حب رشدي لكاميليا تطور وبقى حديث المجتمع المصري كله، فتم تحديد شهر اكتوبر سنة 1950 لإعلان فرحهم، وده الخبر اللي ضايق الملك كتير، ففكر في تفويت الفرصة على الدنجوان لعدم الفوز بقلب كاميليا.
وفي شهر 8 سنة 1950 صحي رشدي اباظة على صدمة برحيل كاميليا في حادث طائرة، وقتها الصحف قالت إن كاميليا كانت مسافرة إيطاليا، ووقعت بها الطائرة في بحيرة غرب القاهرة رحلت بسببها.
وبمجرد ما سمع رشدي اباظة الخبر، اغمى عليه وسقط على الارض، وفي تفاصيل الرحيل اختلفت الروايات، رواية بتقول إن كاميليا كانت عملية لجهاز العدو، فتم تدبير الحادث لمغادرة الحياة.
ورواية تانية قالت إن جهاز العدو هو اللي دبر الواقعة لنفس السبب لكن محدش اتاكد من علاقة الملك بالحادث، اللي كان الاول من نوعه في تاريخ الطيران المدني المصري، وكاميليا وقتها تعرضت لتشويه ملامحها بسبب الحادث.
الملك فاروق مسابش رشدي اباظة في حاله، ضيق عليه الخناق ومنع المنتحين يتعاملوا معاه، لكن رشدي اباظة كان زي الجبل، مش هامه اللي بيعمله معاه الملك لكن كل ده راح لما رحلت حبيبته الجميلة.
من ضمن الكلام اللي اتقال إن رشدي اباظة دخل في حالة اكتئاب شديدة بعد رحيل اجمل فنانة مصرية، فكان بينادي عليها طول الوقت، ومن شدة حزنه كان بيغمى عليه لما يفتكر قصة رحيلها الصعبة.
رشدي اتجوز 5 مرات الاولى من تحية كاريوكا، واستمرت 3 سنوات، والتانية من الأمريكية “بربارا” وأنجب منها إبنته الوحيدة قسمت، والتالتة من الفنانة “سامية جمال” ودي كانت أطول جوازة استمرت لمدة 18 سنة.
ولما عرفت جوازه من المطربة “صباح” انفصلت عنه، والزيحة الخامسة كانت من “نبيلة أباظة” اللي عاش معاه لحد ما غادر الحياة.