منوعات

صاحب نظرية المؤامرة..سر الرجل الممنوع من دخول 26 دولة وما هو السر الأعظم الذي كتبه وممنوع تداوله؟

يعتقد بأن جنسا من السحالي قد استولى على الأرض من خلال الظهور في شكل قادة بشريين..وحظرت حكومة هولندا دخوله لأوروبا لمدة عامين ..واعتقد ان جماعة دينية مارقة هم من وراء الأزمات الصحية التي يشهدها العالم.. فمن هو ديفيد ايكي صاحب نظرية المؤامره البريطاني، هذا ما سنعرفه في هذا التقرير

حظرت حكومة هولندا على صاحب نظرية المؤامرة البريطاني، ديفيد آيك، دخول معظم أوروبا لمدة عامين وسط مخاوف من أن يؤدي وجوده المزعم في مظاهرة نهاية الأسبوع في أمستردام إلى اضطرابات.

حيث صرح وزير العدل الهولندي، ديلان زيغيريوس، للصحفيين أن حرية التعبير والحق في التظاهر من الحقوق الأساسية لكنهما ليسا بلا حدود.
ويعد آيك هو أحد المدافعين البارزين عن الاعتقاد بأن جنسا من السحالي قد استولى على الأرض من خلال الظهور في شكل قادة بشريين.

كما تم طرده من “تويتر” لنشره معلومات خاطئة بما في ذلك الادعاءات بأن جماعة دينية وأبراج الجيل الخامس من التكنولوجيا الخلوية كانوا وراء الأزمات الصحية التي يشهدها العالم.
وقالت سلطات الهجرة الهولندية في رسالة نشرها آيك على موقعه على الإنترنت على موقعه الإلكتروني إن “هناك مؤشرات ملموسة على أن وصولك إلى هولندا يشكل تهديدا للنظام العام”.

ووصف آيك الحظر بأنه “رد غير عادي ومبالغ فيه”.ويحظر على الهولندي آيك دخول 26 دولة، وفي منطقة شنغن الأوروبية الخالية من جوازات السفر، كان من المتوقع أن يلقي كلمة في مظاهرة يوم الأحد نظمتها جماعة مناهضة للسلطة تسمى (معا من أجل هولندا).

وقالت سلطات إنفاذ القانون إن التجمع كان من المتوقع أن يجتذب متظاهرين مضادين، بما في ذلك جماعات يسارية متطرفة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يمنع فيها آيك من الدخول إلى بلد ما، ففي عام 2019، ألغت أستراليا تأشيرته قبل جولة مزمعة له.

كما لدى آيك كتابا تحت اسم السر الأعظم، والذي نشر لأول مرة في أكتوبر سنة 1998 بالولايات المتحدة الأمريكية. و في هذا الكتاب ، يكشف ديفيد إيك بتفاصيل موثقة ، كيف سيطرت خطوط الدم المترابطة على الكوكب منذ آلاف السنين. كيف خلقوا كل الأديان الرئيسية وقمعوا المعرفة الروحية والباطنية التي ستحرر البشرية من سجونها العقلية والعاطفية، لكن أصبح هذا الكتاب نادر بسبب تعمد بعض الحكومات سحبه من الأسواق ومنع تداوله وانتشاره.

وبالرغم من أن نسبة الذين يصدّقون نظريات المؤامرة لا يزالون أقلية حول العالم، يحذر كيث هاريس، المحاضر في جامعة الرور في ألمانيا، من خطورة التركيز على هذا الأمر، فالبنسبة إليه، العدد ليس الأمر الأهم.

ويضيف أن التركيز على النسبة التي تصدق نظريات المؤامرة، يمكن في واقع الأمر أن يصرف الانتباه عن الخطر الحقيقي الذي يشكله وجودها، حتى لو كان ضئيلاً، على المجتمع بشكل عام.

ويضيف قائلاً: “حتى لو رفضت الأكثرية تصديق هذه النظريات، أو آمن البعضُ بها ولكن إلى حدود معينة، فإن وجودها والإيمان بها لدى الأقلية يشكل خطراً”.

لكننا، على الرغم من ذلك، نعرف شيئا واحدا على وجه التحديد، وهو أن نظريات المؤامرة سوف تستمر في الانتشار إلى جوار الوباء، ومع تضخُّم الحدث فإن عدد مؤيديها قد يصل في مرحلة ما إلى نقطة فارقة تتسبَّب في حالة فوضى ربما على مستوى عالمي، الأمر ليس كما تظن، ليس فقط أن أحدهم ساذج لدرجة أنه يمكن أن يؤمن بفكرة ما ثم يجلس في المنزل ليتأملها، لكن مع انتشار هذه الأفكار فإن مؤيديها يقررون التفاعل على الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى