منوعات

قصة مثلث برمودا المصري الذي لم ينجو منه أحد وهل يسكنه الجان؟

ما قصة مثلث برمودا المصري الذي لم ينجو منه أحد ؟ وهل يسكنه الجان؟ قيل عنها المنطقة المنافسة لمثلث برمودا، ووصفها البعض بمقبرة السفن، وزعم آخرون وجود الجان بها.. فما قصة مثلث أبو النحاس المصري ومالذي يحدث للسفن فيه؟
دائما ماترتبط حوادث ابتلاع البحر للسفن واختفائها الغامض بمثلث برمودا الواقع في المحيط الأطلنطي، لكن يبدو أن هذا المثلث ليس وحده في العالم ففي مصر توجد منطقة بحرية خطيرة جدا تقع شمال غرب جزيرة شدوان في شمال البحر الأحمر قبالة الغردقة. منطقة تبدو هادئة ومثلثة الشكل . تسمى منطقة أبو النحاس. قيل إنها عرفت باسم أبو النحاس لأنه نذير شؤوم ونحس على السفن العابرة من تلك المنطقة، إلا أن البعض يقول إن اسمها اكتسبته من غرق إحدى السفن المحملة بمعدن النحاس.

هذه المنطقة غرقت فيها العديد من السفن العملاقة في ظروف غامضة، والغريب أن مثلث أبو النحاس منطقة هادئة جدا، ولا يوجد بها أية دوامات أو تيارات بحرية شديدة، على عكس مثلث برمودا، وبسبب هذا الغموض انتشرت الشائعات عن وجود مملكة من الجان هناك . تقوم بسحب السفن إلى القاع، حيث يوجد في قاع أبي النحاس العديد من السفن العملاقة التي لم يعرف أحد حتى الآن ظروف غرقها أو عددها بالتحديد. يبدو أن أحدا لم يجرؤ على البحث هناك او الاقتراب طواعية منها.

ومن أشهر السفن الغارقة فيها سفينة “كارناتيك” البريطانية وتعد هي الأقدم في أبي نحاس، ففي عام 1896، كانت السفينة في طريقها إلى الهند وكانت محملة ببضائع من الذهب والقطن، وبمجرد اقترابها من مثلث أبو النحاس بدأت في الغرق واضطر القبطان حينها إلى إنزال الركاب في جزيرة شدوان، ولكن بعد أن فقد ٣١ شخصا من السفينة منهم 5 ركاب و26 من طاقم السفينة، وغرقت السفينة بقاع البحر بكل ما تحمله من بضائع، وحتى الآن يعد حطام تلك السفينة هو الأشهر في هذه المنطقة .

أما السفينة الثانية، فكانت سفينة بريطانية شاركت في الحرب العالمية الثانية، وكانت في طريقها إلى شمال أفريقيا ومحملة بالأسلحة والمعدات الحربية، والغريب أن السفينة غرقت في نفس المكان، وهي موجودة حتى الآن بحمولتها، من سلاح وعتاد وموتوسيكلات ومعدات حربية في قاع البحر.

وفي عام ١٩٧٨غرقت أيضا في نفس المنطقة السفينة الألمانية كي مون إم ، وفي سنة ١٩٨١ ، غرقت أيضا سفينة يونانية، اسمها تشري سولا ، وكانت محملة بالأحجار والمعدات ومتجهة للسعودية، وذلك بعد يومين فقط من بداية رحلتها ، وحتى الآن لا تزال صناديق البضائع مستقرة في قاع البحر بأبي النحاس .

وبعد عامين، غرقت سفينة شحن يابانية تدعى چيانس، وكانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية ومحملة بالأخشاب، وبمجرد دخولها إلى المياه المفتوحة قام القبطان بتسليم الدفة إلى أحد ضباطه وذهب للنوم، لكن الضابط فقد السيطرة عليها ما تسبب في غرقها في نفس المنطقة، وفي 31 يناير 1987، غرقت سفينة “أولدن” الألمانية بنفس المنطقة.

أرجع بعض العلماء سبب غرق هذه السفن إلى الشعاب المرجانية الموجودة بكثافة في هذه المنطقة، ولكن حتى الآن لا يزال السبب الأكيد والحقيقي وراء غرق هذه السفن مجهولا وغامضا، بعد أن تحولت منطقة مثلث أبو النحاس إلى مقبرة كبيرة للسفن بالبحر الأحمر .

وأنت برأيك هل سمعت عن تلك المنطقة من قبل؟ وهل تعتقد أن الشعاب المرجانية سبب منطقي لغرق كل تلك السفن .. أم أن هناك قوى خفية وراء الأمر؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى