منوعات

مالا تعرفه عن مدينة سيفار الجزائرية التي حيرت العالم ولقبوها بموطن الشيطان

من يدخلها لا يخرج منها، أخطر مكان في العالم بعد مثلث برمودا، بوابة للجان ومدينة للفضائين، لغزها حير العالم إلى اليوم فما قصة مدينة سيفار الجزائرية؟

تحيط الألغاز الكثر من الأماكن حول العالم، منها ما يدور حوله الأساطير ومنها ما اكتشفت بالفعل وظلت لغزنا يعجز الكثيرون عن حله ليومنا هذا، ومن ضمن تلك الألغاز مدينة سيفار الجزائرية والتي أخذت تسميات عدة كالمدينة المفقودة وبوابة الجان وأعجوبة العالم الثمانية وتسمى أيضا بالمدينة اللغر ، وتعددت أسماء تلك المدينة، لأنها أكبر تجمع للمخلوقات الأخرى، وشاعت عنها روايات وقصص تتراوح بين الحقيقة والخيال.

تقع مدينة سيفار الغامضة في سلسلة “طاسيلي ناجر” وسط الصحراء الكبرى, وتحتوي على أكثر من 15 ألف لوحة جدارية ونقوش ويعود تاريخها الى 20 ألف عام, أي أنها تعتبر أقدم حضارة في العالم, موجودة قبل وجود الأهرامات أو حتى مجئ البشر، وصنفتها منظمة اليونسكو، كأقدم وأكبر مدينة صخرية في العالم.

والغريب والمحير في تلك المدينة هو ما جاء في الرسومات الموجودة في كهوفها مثل مخلوقات بشرية تطير في السماء مرتدية ما يشبه أجهزة الطيران، وأخرى لنساء ورجال يرتدون ثياباً تشبه ما هو موجود في الزمن الحاضر، وكذلك رجال يرتدون معدات رياضة الغطس، وبعضهم يجر أجساماً أسطوانية غامضة، وكذلك سفناً ورواد فضاء.

ويقال إن سيفار هي مدينة مسكونة من الجان ولما يجرؤ أحد حتى على زيارتها، وكل ما تم اكتشافه من رسومات ودراسات هي لجانب منها فقط, ولم يقم أحد باكتشافها من الداخل وذلك لأنها تشبه المتاهة, حتى أن التقريرالوحيد المصور عنها، كان بواسطة طائرة من الفوق ولم تصورها كلها.

واختلفت التفسيرات والروايات حول حقيقة المدينة، فواحدة تتحدث عن نظرية الفضائيين القدامى وتزعم أن كائنات من خارج الفضاء زارت كوكب الأرض في فترات ما قبل التاريخ وتواصلت مع البشر القدامى، بينما تقول أخرى إنها قارة أتلانتيك المفقودة التي ذكرت للمرة الأولى على لسان الفيلسوف أفلاطون، عندما أشار إلى زيارته مصر، وأن الكهنة أخبروه بما حدثهم به أجدادهم عن قارة عظيمة بلغ التقدم فيها إلى درجة كبيرة ومذهلة، لكنها اختفت لسبب ما، ويقال أيضا انها كانت مسكونة من قبل ” الحن والبن ” القوم الذين كانوا يسكنون الارض قبل البشر، كما قال عنها علماء آثار أميركيون إن كل مثلثات “برمودا” موجودة في البحر إلا مثلث واحد موجود في صحراء الجزائر.

وما يزيد الأمر غرابة وغموضًا المعلومات التي وجدت في وثيقة بأحد متاحف بريطانيا تذكر أن الوحيد الذي دخل المدينة وتجول في كل أزقتها هو الأشهر في التاريخ آليستر كراولي، لكن ما حدث أن الفريق الذي دخل معه كلهم توفوا، أما هو فقد توفى بعدهم بسنوات ولكنه قال بعد زيارته لتلك المدينة إن عرش الشيطان موجود بها، كما ترك مخطوطات تتضمن رسومات غير مفهومة، لحيوانات غريبة ومألوفة، مثل الأبقار والخيول والزرافات تعيش وسط مروج شاسعة وأنهار وحدائق، ولم يستطع أحد تفسيرها حتى الآن .وحتى الآن تظل مدينة سيفار لغزًا محيرًا للعالم كله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى