منوعات

تفاصيل العثور على كنز في إبريق طيني يعود إلى عصر الإسكندر المقدوني

لازالت كنوز الإسكندر المقدوني تحير العالم حتى يومنا هذا ، فلا زال الآثريون يعثرون على مجموعة من الكنوز التي تنتمي إلى الحقبة التي عاشها الاسكندر المقدوني والتي صنفت على أنها واحدة من أزهى عصور التاريخ ، فمؤخرا عثر على كنز في إبريق طيني مليئ بالقطع النقدية الذهبية المميزة ، يعود إلى عصر الإسكندر المقدوني، ما حكاية هذا الكنز وأين عثر عليه .. وما سر النقوش الغريبة التي يحملها .. وهل تفتح الطريق لكنوز أخرى ؟سأحكي لكم في التالي:

العثور على كنز

كنز كبير ، مكون من 30 قطعة من الذهب الخالص ، في جزيرة القرم والتي تقع في روسيا ، وحول تاريخ تلك القطع الذهبية التي تفاجأ الباحثون بالعثور عليها ، اتضح أنها تعود إلى الإسكندر المقدوني مما يعطي الكنز أهمية تاريخية كبيرة.

ومن المعروف أن للإسكندر المقدوني كنوزا كثيرة عثر المستكشفون على بعض منها في العصر الحديث، ويقال إنه لا يزال يوجد الكثير من الكنوز المخفية والتي لا يعرف أين يمكن أن توجد إلا بمحض الصدفة .

 أين تقع جزيرة القرم

وكان فريق متخصص في الحفريات يجري عمله في مستوطنة تسمى “ميرمكي” والتي كانت قديما جزءا من مملكة البوسفور ، في شبه جزيرة القرم الروسية.
عندما عثروا على هذا الكنز بالصدفة وقاموا بإرسالها إلى متحف جزيرة القرم الشرقي .وكشف الخبراء عن هذا الكنز فوجدوا أنه يتضمن 30 قطعة نقدية ذهبية كانت موضوعة داخل إبريق من الطين ، وبالكشف عن تاريخ القطع وجدت 26 قطعة نقدية من عصر الأسكندر الأكبر واربع قطع تنتمي إلي فيليب شقيق الاسكندر الاكبر والذي ورث عرشه من بعده، ويوجد قطع من الفضة والذهب معا وتم نقل الكنز إلى مخزن الذهب بالمتحف.

نقوش على القطع الذهبية

وبالكشف عن هذه القطع وجدت نقوش مختلفة تدل على أنها من زمن الاسكندر المقدوني، ففي العملات النقدية من الأمام وجد نقش لرأس الآلهة أثينا مرتدية خوذة كورنثية وفي الوجه الخلفى نقشت إلهة النصر المجنحة نايك.

ليست المرة الأولى

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها على كنز من الكنوز التاريخية في روسيا ففي عام 2003 تم العثور على 99 من القطع النقدية مصنوعة من سبائك الذهب الخالصة ، في مدينة كيزيك.
واعتبر أن هذا الكنز هو واحد من أكبر الكنوز التي ٱكتشفت في منطقة شمال البحر الأسود،
وبالبحث عن تاريخ هذا الكنز اكتشف أنه يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وكان هذا الكنز تم اكتشافه من خلال بعثة أثرية تابعة لمتحف الإرميتاج ، ويعتبر هذا الكنز كان واحدا من أكثر الكنوز الفريدة .
وفي متحف جزيرة القرم الروسية يوجد اكثر من 300.000 قطعة أثرية يتم العناية بها وتجديدها ، كما يساعد فريق الحفريات في إيجاد غيرها بالبحث عن القطع الأثرية ومعرفة تاريخها وإرسالها للمتحف لحفظها وتوثيقها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى