أخبار الاقتصاد

إتفاق تاريخي للحكومة المصرية سيغير مصير الجنيه

تتخيلوا مالذي يجعل الحكومة المصرية تتفق مع الهند لكي تبدأ تستخدم الروبية كعملة اساسية للتبادل التجاري بين البلدين، وبكده تكون بعدت عن الدولار تماما.

طيب ياترى إيه تأثير الاتفاق ده علي مصر وهل كده مصر ممكن تستغنى عن الدولار خالص في تعاملاتها التجارية مع بلاد تانيه ولا الهند بس؟، خليكوا معانا في الفيديو ده وانتوا تعرفوا إيه الحكاية:

الحكومة المصرية بدأت تلعبها صح وبذكاء وعشان تهرب من الأزمات اللي بتواجه الاقتصاد العالمي خصوصا بقى أزمة الدولار واللي بقى عامل مشكلة لكل الدول الناشئة تقريبا بعد ما أسعاره زادت جدا.

ولأن معظم الدول بتتعامل في التبادل التجاري بـ الدولار اتأثرت بزيادة سعر الدولار خصوصا بعد قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفايدة عليه واللي زود الطلب عليه كتير ورفع سعره أكتر وأكتر

لكن مصر بدأت تعيد صياغة علاقاتها التجارية مع معظم الدول اللي بتستورد منها بضايع .

من الأخر يعني هتركن الدولار على جنب شوية حلوين، وده عشان تقلل الاعتماد عليه في مقابل إنها تعتمد بشكل أكبر على الجنيه وده طبعا هيخدم ويقوي النظام المالي في مصر.

وده اللي أكده مسؤول تجاري هندي، وقال إن في عدد من الدول وعلى رأسها مصر بدأت تهتم باستخدام الروبية في التبادل التجاري مع الهند.

وقال في تصريحات لوكالة «رويترز»، أن مصر وسريلانكا وبنجلاديش عايزين يستخدموا الروبية في التجارة مع الهند بدل من الدولار.

وده بعد ما سمح البنك المركزي الهندي، لـ 18 دولة من بينها ألمانيا وكينيا وسريلانكا وسنغافورة والمملكة المتحدة وبلاد تانيه كتير إنها تتعامل بالروبية.

ولو فاكرين فـ المركزي الروسي أعلن من فترة تحديث في قائمة العملات الأجنبية اللي هيحدد سعرها رسميا مقابل الروبل، وكان من بينها الجنيه المصري.

مش بس كده ده كمان وزيرة التموين الدكتور على مصيلحى قال إن الحكومة بتدرس الفترة الجاية التبادل التجاري مع الصين والهند بالعملات المحلية

وطبعا انت هتقول الكلام ده هيفيدنا إزاي؟هقولك ياسيدي الدكتور أسامة السعيد، عميد كلية التجارة جامعة بني سويف سابقاً قال في تصريحات ليه إن اعتماد الروبل وضمن سلة العملات اللي تستخدمها مصر في الدفع والتحصيل هيخفف الضغط بالتأكيد على الدولار، خاصة وأن مصر بتواجه أزمة سيولة دولارية حاليا والوضع الاقتصادي صعب نتيجة أزمة فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية.

قال كمان إن كل القرارات اللي بتأكد إستخدام الحكومة المصرية لعملات مختلفة بديلة عن الدولار بتعتبر انفراجة في السوق المصري، خاصة وإن الحكومة بالنظام ده هتقدر توفر سلع كتير استراتيجية زي الرز الهندي والقمح الروسي، وده من غير ما تضغط على الدولار ولا تحتاج ليه .

المفاجأة بقا إن الجريدة الرسمية نشرت في عددها الصادر يوم الخميس 30 مارس، قرار رئيس الجمهورية اللي بيأكد اتفاق مصر على تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع (البريكس)، ووثيقة انضمام جمهورية مصر العربية إلى البنك

طيب يعني إيه الكلام ده هيفيدنا إزاي؟بص ياسيدي هاني فتوح الخبير الاقتصادي، قال إن البريكس من خمس دول تضم أكبر خمسة اقتصاديات في العالم ، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والمجموعة دي بتعتبر منصة للتعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي بين الدول دي.

أيوه إيه بقى الهدف منها؟منا جايلك في الكلام اهو بص يا سيدي المجموعة دي بتستهدف تعزيز التجارة والاستثمار بينهم وبين بعض، وتطوير البنية التحتية والتكنولوجيا، وكمان لازم يقفوا مع بعض في الأزمات الاقتصادية.

ومن ضمن الاتفاق اللي واقع ما بينهم إنهم بيحاولوا يقللوا استخدام الدولار الأمريكي في التجارة الدولية وبيستخدموا ما بينهم العملات الوطنية وده عشان يزودوا استقلاليتهم وكمان يحققوا مصالحهم الاقتصادية

قولنا رأيك في اتجاه الحكومة المصرية لتقليل الاعتماد على الدولار واستخدام عملات تانيه في التبادل التجاري؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى