أخبار الاقتصاد

التفاصيل الكاملة لأزمة إعدام الكتاكيت والحلول المقترحة لمواجهة الأزمة

الكتاكيت في ذمة الله! جدل كبير سيطر على السوشيال ميديا بعد انتشار فيديوهات لأصحاب مزارع فراخ وهم يتخلصوا من الكتاكيت لديهم، والسؤال الآن ما هو الحل؟ وهل هذه الفيديوهات حقيقة؟ وكيف نتصرف لمنع تفاقم الأزمة؟

خلال الساعات الأخيرة، الناس على الفيسبوك بدأت تشير مقاطع فيديو ظاهر فيها أشخاص بينهوا حياة الكتاكيت وبكميات كبيرة، عشان كده كتير من المتابعين بيسألوا: هل دا الموقف على الأرض فعلا؟ ولا دي وسيلة ضغط من أصحاب المزارع؟

ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، علق على الفيديوهات المتداولة، وقال إنها مشاهد حقيقية، وللأسف بدأت من أسابيع في المزارع ومعامل التفريخ، لأن المربين مش لاقيين أعلاف لإطعامها.

وعشان كده، الزيني طالب بسرعة الإفراج عن الأعلاف لإنقاذ صناعة الدواجن وبكميات كافية عشان منديش الفرصة لظهور سوق سودا الاعلاف.

وحسب كلامه، سعر طن الصويا اللي كان بيتباع ب11 ألف، سعره دلوقتي 24 ألف جنيه، وطن العلف اللي كان ب8 آلاف جنيه، دلوقتي ب16 ألف، يعني بنتكلم في زيادة الأسعار للضعف.

كمان قال إن الأعلاف موجودة في المواني بقالها شهرين مستنية الإفراجات البنكية، وفي نفس الوقت المربين بيصرفوا عمالة وأدوية ونفقات تربية، وكلها تكاليف صعب يتحملوها في الوضع الحالي، خصوصا ان سعر الكيلو في بورصة الدواجن أقل من سعر التكلفة.

وحسب نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، انخفاض الأسعار سببه العرض الكتير لان المزارع عاوزة تخلص من الإنتاج اللي عندها باي شكل عشان مشكلة الاعلاف، ولو فضلنا على الوضع دا، بعد كام اسبوع، المعروض هيقل والأسعار هتزيد بمعدلات كبيرة في كل منتجات المزارع.

كمان أزمة ارتفاع التكاليف ظهرت في سعر كرتونة البيض واللي وصل دلوقتي لحوالي 90 جنيه في بعض المناطق.

هل يوجد حل للأزمة؟

السيد القصير، وزير الزراعة، قال إن دي حالة فردية، والفيديوهات المتداولة أساسها فيديو واحد بس، وفعلا القصير اعترف بوجود أزمة في الأعلاف في مصر، ولا ننكرها، بسبب الظروف العالمية اللي قللت عمليات التوريد للذرة وفول الصويا، خصوصا اننا بنستورد كميات كبيرة من الصويا والذرة بتوصل إلى 7 مليون طن ذرة.

بس في نفس الوقت، وزير الزراعة أكد إن الدولة نفذت إجراءات استباقية من سنوات؛ لدعم منتجي الدواجن، زي الإعفاء من الضريبة الإضافية على استيراد إضافات الأعلاف.

كمان قال إن الوزارة نصحت المربين في موسم الذرة المحلي بشراء الذرة المحلي واستخدامها كـ “علف”، والاسبوع اللي فات أفرجنا عن درة بـ 35 مليون دولارـ وفول صويا بـ 15 مليون دولار لإحداث توازن في السوق.

كمان كشف عن اجتماع خلال ساعات مع رئيس الوزراء ومجموعة من ممثلي قطاع الدواجن لوضع حلول الأزمة، وأكد إن الدولة هدفها الحفاظ على صناعة الدواجن لأنها صناعة مؤثرة.

انتوا بقي ايه رايكم في أسباب الأزمة؟ وبتدفعوا كام لسعر كيلو الفراخ أو كرتونة البيض؟ شاركونا في التعليقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى