أخبار الاقتصاد

بشائر رأس الحكمة..انخفاض كبير في الأسعار ومفاجأة بشأن السيارات

كلها أيام وأزمة نقص العملة ستنتهي ونقول وداعا للسوق السوداء، وهذا بعد دخول حوالي 15 مليار دولار للبلد من ايام من صفقة راس الحكمة

عشان كده البنوك قررت أنها تفكها شوية على المستوردين وتفتحلهم اعتمادات وتوفر لهم الدولار عشان يفرجوا عن بضائعهم اللي في الموانئ

واضح كده أن أزمة ارتفاع الأسعار هتنتهي وده لأن أزمة نقص العملة والاستيراد هتنتهي فعلا بعد أيام، يعني من وهنا رايح مش هنشوف اي ارتفاعات تانية في أسعار السلع سواء الغذائية أو باقي السلع.

وده لأن البنوك في مصر اتواصلت مع المستوردين لتدبير الدولار اللازم للإفراج عن البضايع المتراكمة في الموانئ أو فتح اعتمادات مستندية لعمليات استيراد جديدة، وده يجي بعد دخول 15 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة الايام اللي فاتت

وحسب أحمد شيحة عضو شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية المصري، ان البنوك بدأت إجراءات توفير الدولار للمستوردين للإفراج عن السلع المكدسة بالموانئ أو فتح اعتمادات مستندية جديدة لشحنات استيراد.

وقال اتواصل معانا بعض المستوردين وقالوا لنا إن البنوك بدأت تكلمهم علشان احتياجاتهم، وهيوفرلنا الدولار لا وايه من غير حدود تمويلية معينة

لكن هيكون فيه أولويات للسلع الاستراتيجية ومستلزمات الإنتاج، ودي اللي هيتم الإفراج عنها في المرحلة الأولى من عملية توفير الدولار للاستيراد و هتكون قيمتها 1.5 مليار دولار.

الإفراج عن البضائع بالموانئ

لكن ياترى احنا محتاجين قد ايه عشان نفرج عن كل البضايع الموجودة في الموانئ؟ شيحا قال انت محتاجين على الأقل 5 مليار دولار عشان نفرج عن كل البضايع، ومن المتوقع أنه يتم توفير الدولار للدفعة الأولى من الافراحات خلال أسبوع.

وقال إن الإفراجات اللي هتحصل هتساهم في تراجع الأسعار في الأسواق لأنها هتزود المعروض، وعلى فكرة مصر هيدخلها تدفقات دولارية خلال شهرين بعد استكمال صفقة رأس الحكمة بقيمة 20 مليار دولار، بالإضافة لاتفاق مرتقب مع صندوق النقد الدولي لمراجعتين مؤجلين لبرنامج قرض بـ 3 مليار دولار، خدت منه مصر شريحة واحدة، وحاليا فيه مفاوضات عن احتمالية زيادة قيمته.

وده نفس الكلام اللي أكده الدكتور كمال الدسوقي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، لما قال إن إعلان الصفقة الكبري هيوفر سيولة دولارية سريعة وده هيكون ليه آثار واضحة على الصناعة في حالة توفير الدولار وتدبيره لاستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج.

ده غير أن توفير السيولة الدولارية هيكون ليه انعكاسات إيجابية على الأسعار خلال ايام، اما مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين، قال من الضروري أن البنك المركزي يوفر 10 مليار دولار ل15 مليار دولار كاحتياطي لحل أزمة الدولار بشكل نهائي وتدبير طلبات المستوردين الخاصة للخامات ومستلزمات الإنتاج والسلع الغذائية الأساسية

وقال كمان الحكومة ماشية في اتجاهه الصحيح لأن ضخ استثمارات أجنبية للبلد هيخلي الوضع الاقتصادي يستقر، انت بقى قولنا شايف إن صفقة راس الحكمة هتكون بداية جديدة في اقتصاد مصر ورجوع الأسعار زي زمان؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى