أخبار الاقتصاد

بشرى سارة للمصريين ..لن يحدث تعويم والدولار لن يصل 40 جنيه فما القصة؟

تراجع.. تعويم.. انخفاض.. في وسط كل الكلام السلبي عن قيمة الجنيه، أخيرا يظهر مؤشر إيجابى يقول ان أزمة الدولار في طريقها للحل ، والسر عند الجمارك!

فياترى المستوردين بيقولوا إيه؟ وإيه حكاية ال23 مليار دولار اللي الحكومة بتطمن الناس بيهم؟ واهم سؤال بقى: إيه تأثير ده كله على الأسعار؟

في الشهور الاخيرة تقارير كتير اتكلمت عن استمرار أزمة نقص الدولار في مصر،.ومن اهم المؤشرات اللي رصدتها وكالة بلومبرج كدليل على نقص العملة الصعبة هو بطء الإفراجات الجمركية وصعوبة توفير البنوك للدولار اللازم للاستيراد.

لكن دلوقتي عدد من المستوردين أكدوا إن في إفراج مستمر للبضائع والسلع الأساسية من الموانئ المصرية.

وصحيح معدلات الإفراج أقل من السنين اللي فاتت، لكن ده ميمنعش ان الأرقام بتتحسن، ده حتي عملية تدبير السيولة الدولارية للاستيراد وصلت لأعلى مستوى قبل رمضان، وخصوصا انه يعتبر موسم بيزيد فيه ارتفاع شراء السلع الأساسية من الخارج.

واكتر من تاجر اتفقوا على وجود حصائل دولارية كافية لعمليات استيراد السلع ومستلزمات الإنتاج، سواء بقى للشركات المصدرة أو الشركات المستوردة الشقيقة لها.

طيب هل في أرقام بتأكد الكلام ده؟

وزير المالية محمد معيط، قال إن حجم الإفراجات الجمركية في مصر وصل الى 23 مليار دولار بداية من يناير لغاية 24 أبريل 2023.

وكمان أكد سرعة وتسهيل الإجراءات، والأولوية دايما للسلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج خصوصا التصنيع الغذائي والأدوية، عشان المصانع ترجع تشتغل بكامل طاقتها.

طيب ده هيفيد المواطن العادي في ايه؟
ببساطة كده، كل مازادت مدة حجز البضايع في المينا، المستورد بيدفع ارضيات وغرامات أكبر، وفي الآخر بيحط اللي دفعه على سعر السلعة اللي هيوصلك، فده بيزود الأسعار في السوق.

لكن سرعة الإفراج عن البضائع بيقلل من رسوم الارضيات والغرامات، وده بيوفر السلع الأساسية في السوق أول بأول وكمان بيقلل من فرص ارتفاع أسعارها.

وطبعا ده يعتبر مؤشر ايجابي في وسط كل التقارير اللي بتتكلم عن خفض جديد في قيمة الجنيه، من خلال رصد 4 مؤشرات:

واحد: ظهور السوق السودة من تاني وسعر الدولار فيها حاليا بيسجل 37 جنيه زي ماقالت تقارير اعلامية

اتنين: الفرق بين سعر سهم البنك التجاري الدولي cib في بورصه مصر وبورصه لندن، والمفروض سعر السهمين يبقى مقارب لبعضه لكن التقديرات كشفت عن فرق حوالي 30%، بحسب وكالة بلومبرج

وده ياخدنا للمؤشر التالت وهو العقود الاجله للجنيه اللي قلبت السوق خلال الاسابيع الاخيره لان سعر الدولار فيها يلامس 44.5 جنيه.

اما المؤشر الرابع فهو سعر الدهب، والمفاجأه ان التجار بيحسبوا الدولار ب 40 جنيه واكتر كمان، زي ماقال نادي نجيب السكرتير السابق لشعبة الدهب!

ومتنساش كمان التقرير الأخير من ستاندرد اند بورز واللي توقعت فيه وصول سعر الدولار الى 40 جنيه في نهاية يونيو الجاي.

وفي الاخر بقى انتوا شايفين الكلمة الأخيرة هتبقى لمين: المؤشرات الإيجابية ولا السلبية؟ وهل تعوبم الجنيه هيحصل ولا لأ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى