أخبار الاقتصاد

بعد أزمة التخلص من الكتاكيت..تعرف على سبل حل الأزمة والسيطرة على ارتفاع سعر الدواجن

تمر مصر في الوقت الحالي بالعديد من الأزمات الاقتصادية ولكن أصعبها هي ازمة الفراخ والكتاكيت، خاصة بعد انتشار فيديوهات للتجار وهم يتخلصون من الكتاكيت ويقومون بتسريحهم، وهو ما تسبب في حدوث ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، ولكن الغريب أن رئيس اتحاد الدواجن صرح بأن هذا كان حلا من التجار ، فلنتنتعرف سويا عن وجهة نظره وكيف يمكن حل أزمة الكتاكيت وارتفاع أسعار الدواجن.

قطاع الدواجن بقالوا فترة كبيرة بيعدي بأزمات أشكال وألوان، من ارتفاع الاسعار للسوق السودة وقلة الاعلاف وارتفاع سعرها
لهجوم الناس عليهم بسبب تسريح الكتاكيت والطريقة اللي نهوا بيها حياتهم، وكمان أسعار الفراخ غالية

طب هيواجهوا كل ده ازاي والحل في إيد مين؟ وازاي هيتعاملوا مع السوق السودة اللي بتلاعبوا بالاسعار
خصوصا ان التجار شايفين ان الازمة هتزيد في أول يناير مع عيد المسيحيين

الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، بيقول ان ازمتهم كلها بتلف حوالين نقص الاعلاف ومنتجاتها، اللي هي أساس الصناعة

وبسبب النقص ده، سعر البيض زاد بشكل مبالغ فيه، ونفس الكلام في أسعار الفراخ سواء البيضة أو البلدي
وحتى البيض اللي بتنزله وزارة الزراعة بيعتبر برضو غالي على المستهلكين

وكمان السوق السودة استغلت الازمة دي ورفعت اسعار الاعلاف على المربين، وزودت عليهم الديون، وخسروا ملايين

والحل الوحيد هو ان الدولة تفرج عن الاعلاف الموجودة في الموانئ، ومش مجرد كميات صغيرة، لا السوق محتاج كميات كبيرة تغطي الاحتياجات ، لان وقت ما هتتوزع، الاسعار في السوق هتتظبط وهتقل كمان، وفكرة السوق السودة دي هتنتهي خالص.

وبالنسبة للمسؤولين من وزارة الزراعة اللي قالوا ان في كميات كبيرة من الاعلاف موجودة في السوق،دي كلها مش صح، ووزير الزراعة نفسه ومجلس الوزراء معترفين ان في ازمة كبيرة الوزارة بتمر بيها .

خصوصًا إن السوق بيحتاج في الشهر حوالي 900 ألف طن من الاعلاف، لكنهم اتفقوا مع الوزارة في شهر اكتوبر، انهم يفرجوا عن مليون و400 ألف طن لغاية انهاردة

لكن للاسف اللي افرجوا عنهم حوالي 60% بس من الكمية اللي اتفقوا عليها، طب وايه حكاية ان الطريقة العنيفة اللي المربين اتخلصوا بيها من الكتاكيت دي كانت الانسب..

نائب رئيس الاتحاد، علق عليها، وقال ان في الاول كان أشخاص قليلة اللي بتعمل كدا ، لكن دلوقتي كمان شركات كبيرة بقت بتنهي حياة الكتاكيت عشان تبين وتعبر انها عندها ازمة في الأعلاف، ومش عارفة تربيهم، ولغاية دلوقتي لسه في ناس بتعمل كدا، عشان تعتبر عبء عليهم في المصاريف .

رغم ان في حل تاني، وفي مربين عملوه، وهو انهم يوزعوا الكتاكيت دي على الناس من غير فلوس، لكن للاسف لما الناس بطلت تحتاج الكتاكيت دي، المربين بقوا يرموا الكتاكيت في الشارع.

عشان كدا سعرهم في نشرة الاسعار، بيسجل سعر صفر جنيه من اول شهر ديسمبر، لان مفيش حد بيشتريهم اصلا، عشان كدا بدأ قطاع الدواجن يبعت للوزارات، ان لازم يفرجوا عن الاعلاف بسرعة، عشان يسدوا احتياجات السوق، والمربين يبطلوا يسرحوا الكتاكيت .

خصوصا ان لما المسيحين يفطروا في شهر 1، وهيزيد الطلب على البيض والفراخ الازمة هتزيد اكتر، وهيبقى في نقص في المعروض .

يعني احنا برضو لسه بنلف في نفس الدايرة، ولسه حلنا كله في إيد البضايع الموجودة في الميناء، واول ما هتطلع هيتوازن العرض مع الطلب وأسعار السلع كلها هتقل .

بنتمنى ان الدولة تستغل التمويلات والقروض اللي بالدولارات اللي هتستلمها الفترة الجاية في انها تفرج عن البضايع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى