أخبار الاقتصاد

بنك أمريكي يكشف مفاجأة عن مستقبل الجنيه وهل يصل الدولار لـ 53 جنيه!!؟

هرين الدولار سيكون رسمي في البنك ب40 جنيه واحتمال يصل ل53 جنيه!.. من منا لم يسمع هذا الكلام؟ هذا غير مطالب صندوق النقد من مصر ،وكيف أن الحكومة تاخرت في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي التي اتفقت عليه.

طيب تعرف ان الجنيه مظلوم معانا؟! ايوة مظلوم، وده اللي اكدته مؤسسة أمريكية، لما كشفت مفاجأة عن السعر الحقيقي للجنيه، فياترى إيه تفسيرها لأزمة الدولار في مصر؟ وليه دافعت عن الحكومة؟

يوم ورا يوم بتزيد التوقعات بإجراء البنك المركزي خفض جديد لقيمة الجنيه في مصر، واكتر من مؤسسة عالمية بتأكد على الخطوة دي، وآخرهم وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني.

لكن على الناحية التانية، علياء المبيض كبيرة الاقتصاديين في الشرق الأوسط في بنك الاستثمار الأمريكي جيفريز، خالفت كل التوقعات عن هبوط سعر الجنيه، في تصريحاتها لوكالة اقتصاد الشرق بلومبرج.

وصحيح وكالات التصنيف الائتماني لازم تاخد في باعتبارها كل السيناريوهات حتى المتشائم منها، لكن الكلام عن وصول سعر الدولار إلى مستوى 40 جنيه أو 53 جنيه كلام مش مسؤول وبيأخر من تنفيذ صفقات برنامج الطروحات الحكومية لبيع 32 شركة، ومش بس كده، ده كمان أكدت ان السعر الحقيقي للجنيه مش محتاج تخفيض اسمي، طيب امال الأزمة فين؟

الحكاية ومافيها ياسيدي ان مصر فيها سيولة دولارية كبيرة، لكن المشكلة ان جزء منها خارج البنوك.

والفكرة هنا اننا قدام أزمة ثقة من المستثمرين في مستقبل الجنيه المصري، وعشان ده يتحل محتاجين الإعلان عن صفقة أو اتنين لبيع الشركات المملوكة للدولة.

طيب مع غياب ثقة المستثمرين ممكن مصر تبقى لبنان؟

الإجابة لأ، الخبيرة أكدت ان مفيش مقارنة بين الوضع في البلدين، الأزمة عندنا إن خروج الحكومه من القطاع الخاص في اقتصاد كبير زي مصر مش هيحصل بين يوم وليلة، كمان الظروف الخارجيه مش مناسبه لبيع الأصول.

بس خد بالك برنامج الحكومه للتخارج من الشركات هو خطوه ضروريه لزياده دور القطاع الخاص في الاقتصاد ودخول تدفقات دولاريه من الخارج لمصر وفعلا هيساعد البنك المركزي علشان يغطي احتياجاته الدولاريه لكن ده مش كفايه لأن احتياجات مصر كبيره جدا

وفي الحاله دي لازم نبص على مجموعه الاجراءات اللي هتاخدها الحكومه ككل، خصوصا ان بعد تقرير ستاندرد اند بورز، وزاره المالية بعتت رساله للمستثمرين والدائنين بتأكد فيها التزامها ببرنامج الاصلاح وده في حد ذاته رساله ايجابيه.

وفي النهاية اكدت علياء المبيض إن البنك الامريكي متوقع خروج مصر من الأزمة الحالية، وخصوصا ان الحكومة كشفت عن إجراء اول صفقة بيع في مايو اللي جاي، تزامنا مع إجراء المراجعة الأولى لصندوق النقد خلال الفترة الجاية.

وكمان قالت ان الصندوق ممكن يزود تمويله لمصر لأكتر من 3 مليار دولار، وده بعد التأخر في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، اللي كان الصندوق معتمد عليه كمصدر اساسي في توفير مليارات الدولارات لمصر

انتوا بقي رايكم إيه؟ وهل شايفين الجنيه هيفلت من تعويم جديد ولا مفيش مفر؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى