أخبار الاقتصاد

خبير دولي يصدم الجميع: 2023 سنة الانهيار ومخاطر كبرى تهدد الاقتصاد

خبير اقتصادي سخروا منه وشبهوه بدكتور دوم يعني الدكتور الكارثة: وهذه شخصية كرتونية شهيرة معروفة بحبها للشر، وولكن لماذا كل هذا.

عشان شايفينه متشائم شويتين بس الللي حصل في 2008 اثبت للعالم كله انه على حق، عشان كده لو عرفت توقعاته عم 2023 هتتصدم؟ فياترب قال إيه؟ وإيه أكبر 10 مخاطر لازم نخاف منهم؟ وهل المخاطر دي موجودة في مصر؟

الخبير الاقتصادي العالمي، نورييل روبيني، حذر العالم من الدخول في أزمة عالمية جديدة أصعب من الأزمة اللي حصلت في 2008, طيب هو ايه اصلا اللي حصل في 2008?

سوق العقارات في أمريكا كان شغال على ودنه، وده خلي البنوك تدى قروض بمبالغ كبير من غير ضمانات كافية وفي المقابل بتحط أسعار فايدة عالية عشان تكسب من العملا.

لكن مع الوقت، العملا معرفوش يسددوا والعقارات أسعارها اتساوت بالارض، والبنوك مش عارفة تاخد فلوسها عشان تبدأ في الانهيار واحد ورا التاني ومن وراها البورصة وكل الأسواق العالمية.

وروبيني كان من اوائل الناس اللي حذرت من أزمة الرهن العقاري وقتها، بس محدش صدقه لغاية ماحصل اللي قاله فعلا

وفي 2023 روبيني شايف إن العالم بيواجه 10 مخاطر كبرى كفيلة انها تنزل اقتصاد العالم من سابع سما لسابع أرض

والمخاطر دي أهمها أزمات الديون، وحسب البنك الدولي 60 % من أفقر البلدان على بعد خطوات من مواجهة أزمة ديون أو بتواجهها فعلا.

وده معناه انها مش قادرة تدفع اللي عليها او عندها صعوبة في السداد، خصوصا مع انخفاض قيمة عملتها أمام الدولار وارتفاع معدلات الفائدة لأن الدين غالباً بيكون بالدولار

وهو ده بالظبط الخطر التاني اللي حذر منه: انهيار العملات، ومتنساش الأزمات بين الدول المختلفة وكلنا شفنا ازاي الصراع بين روسيا وأوكرانيا أثر على العالم كله.

وهتبقى الأزمة أكبر لو باقي العالم دخل فيها عشان نشوف مواجهة بين أمريكا والصين العالم.

وييجي بعد كده الركود والتضخم والأخطر منهم هو الركود التضخمي، والفرق هنا ان الركود معناه ان الاقتصاد واقف يعني مفيش بيع ولا شرا ونسبة البطالة عالية، وساعتها البنوك المركزية بتدخل بخفض سعر الفايدة عشان تشجع الناس تشتغل وتبيع وتشتري.

لكن في التضخم، الأسعار بتزيد لان الناس معاها فلوس وفي إقبال على الشراء، وفي الحالة دي البنك المركزي بيرفع سعر الفايدة عشان الناس تحط فلوسها في البنوك وتستفيد من العائد المرتفع فحجم الشراء يقل والأسعار توقف زيادة.

نيجي بقى للركود التضخمي اللي جمع كل الأزمات دي مرة واحدة فتلاقي ضعف في النمو الاقتصادي والبطالة عالية والسوق واقف ورغم ده كله الأسعار بتزيد بمعدلات كبيرة.

وفي الحالة كل ماترفع البنوك المركزية الفايدة عشان تقلل التضخم ، هتلبس في فخ تاني وهو الديون.

ضيف على كده كمان، المخاطر الحمائية بين الدول، لاننا المفروض بنعيش في اقتصاد عالمي، يعني من حق أي حد يبيع أو يشتري اللي عاوزه في المكان اللي يحبه، والأسواق مفتوحة على بعضها.

لكن مع الأزمات الحالية، ممكن تلاقي دول بتحط قيود أكبر على التجارة الدولية، فمثلا تمنع تصدير سلعة معينة عشان تغطي السوق المحلى أو تعاقب دولة تانية، وبرضه ممن تمنع الاستيراد لنفس السبب وانت شايف العقوبات المفروضة على روسيا.

طيب إيه مواصفات الدول اللي هتعاني اكتر من غيرها؟

روبيني قال إن في دول اقتصادها فعلا بيعاني وكمان فيها حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي وعدم المساواة في الأجور والثروات وحتى مشاكل في الصحة.

انتوا بقى رأيكم إيه؟ وشايفين إن الخبير الاقتصادي متشائم زيادة عن اللزوم زي اللي سخروا منه قبل كده؟ ولا بتتفقوا معاه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى