أخبار الاقتصاد

مفاجآت جديدة عن أزمة الحديد في مصر وسبب ارتفاع الأسعار

كثير من الناس بدأو يشتكوا خلال الفترة الأخيرة من ارتفاع أسعار الحديد التي أصبحت الآن بأرقام مبالغ فيها، هذا بالإضافة لقلة إنتاجه التي إتراجعت بشكل كبير

بس يا ترا إيه سبب ارتفاع أسعار الحديد؟ وليه المصانع قللت إنتاجها؟ وإزاي أزمة نقص العملة قصرت على القطاع ده؟ وفعلا في مصانع قفلت؟

مصر عانت خلال الشهور الأخيرة وخصوصًا بعد الأزمة الروسية الأوكرانية من أزمة في نقص العملة، اللي أثرت على الإقتصاد المصري بشكل كبير وعشان كده أهم القطاعات في مصر بدأت تصفي مصانعها بسبب نقص الدولار

وكان أهم القطاعات اللي أتأثرت بنقص العملة هو قطاع الحديد اللي بيعتمد بشكل كبير جدًا على العملة الصعبةوعشان كده مصانع كتير بدأت تقلل إنتاجها وتقفل كمان، بس إيه الحكاية؟

بص يا سيدي، بحسب موقع الشرق المصانع فعلا بدأت تقلل إنتاجها من الحديد بنسبة أكتر من 30%، وده لأن حسن المراكبي رئيس مجلس إدارة مجموعة المراكبي للصلب، قال إن أغلب المصانع في مجموعته بتشتغل بـ 30% و 40% من طاقة إنتاجها، رغم أنها مصانع بتعتمد على التصدير وبتقدر تدبر العملة

كمان من ضمن المصانع اللي قللت إنتاجها مصنع الجيوشي للصلب، وده بحسب تصريحات طارق الجيوشي لموقع إقتصاد الشرق، إن مجموعته مبقتش تشتغل بكامل طاقتها بسبب صعوبة توفير العملة، وعشان كده إتراجع معدل الإنتاج لأن المواد الخام الموجودة مش مكفية المصانع

ده كمان طارق سليمان رئيس مجلس إدارة المدينة للصلب، قال إن الحديد في مصر بيعتمد على قدرة كل مصنع في توفير العملة، ودلوقتي أحنا بنشتغل بـ 25% من طاقة إنتاجنا لصعوبة توفير الدولار

الأزمة دي خلت بعض المصانع تقفل فترة والإنتاج يوقف، وده حسب تصريحات أشرف الجارحي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الجارحي للصلب، إن الإنتاج في المصنع واقف من بداية 2023، ودلوقتي مش بنشتغل غير 15 يوم بسبب نقص المواد الخام

وكمان قال إننا طلبنا من الحكومة أكتر من مرة أنها توفر الدولار عشان نقدر نشتغل بشكل طبيعي، ده حتى شركات الحديد الحكومية مسلمتش من الأزمة، لأن بحسب مصدر مسئول في شركة حديد المصريين لموقع الشرق، إن واحد من مصانع شركة حديد المصريين وقف إنتاجه في شهر فبراير و مارس وكمان أسبوعين بعد العيد، وده بسبب عدم توفير الخردة

ده كمان ونيس عياد رئيس مجموعة عياد للصلب، قال إن شركته بتشتغل حسب توفير الخامات اللي وجودها مرهون بتوفير العملة

وبحسب موقع المصري اليوم، فرق سعر الحديد بين المصنع و المستهلك ارتفع بشكل كبير جدا ووصل لأول مرة لـ 10 آلف جنيه

سبب الفجوة دي هو التراجع الكبير في إنتاج المصانع، وده لأن الإنتاج الحالي مش بيلبي حاجة السوق على الرغم من قلة الطلب عليه خلال الشهور الأخيرة

وبكده الأزمة الأساسية في قطاع الحديد هو توفير العملة الصعبة، بس هي مصر بتجيب الدولار منين؟

بحسب موقع مصراوي، في 5 مصادر أساسية مصر بتعتمد عليهم في توفير النقد الأجنبي وهما الصادرات وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، وإيرادات السياحة ، وقناة السويس، بالإضافة للاستثمار الأجنبي المباشر

نسيت أقولك أن التجار دلوقتي مستنين مصير رسوم الإغراق على حديد التسليح من تركيا وأوكرانيا و روسيا، وده لأنه من المفترض أن يتم الانتهاء العمل بيها خلال الشهر الجاري، وفي مطالب دلوقتي بإلغائه بسبب ارتفاع أسعار الحديد

ما معنى رسوم إغراق؟

بحسب جريدة الوطنن، دي رسوم بيتم فرضها على المسئول عن بيع الحديد بعد التأكد من أن في إغراق يعني الحديد يكون جايبه من بره بأقل من سعر التكلفة، بالإضافة للتأكد من وجود ضرر حقيقي على المنتج المحلي من نقص جودة أو سوء صناعة أو غيره

ودلوقتي قولنا بتشتري طن الحديد بكام؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى