أخبار الاقتصاد

من بائع جرائد لأهم رجل أعمال في الدنمارك..أسرار عن رجل الاعمال عنان الجلالي

قصتنا اليوم ولا في الأحلام، بدأها بطلنا بغسل الصحون وبيع الجرائد الورقية،تلك الوظائف الصغيرة التي تمكن من خلالها على بناء أحلامه بعد طول صبر ومعاناة وصولا إلى القمة. بطلنا واجهته صعوبات كثيرة مثل أنه رسب في الثانوية العامة ذلك الأمر الذي كان من الممن أن يجعله يفقد الأمل في مستقبله، ولكن العكس حدث تماما فأصبح من أهم رجال الاعمال في الدنمارك

ومن مجرد عامل بسيط يغسل الأطباق, إلى القمة فى مجال الفنادق ليصبح اليوم مالك سلسلة فنادق “هلنان” العالمية، بطلنا هو رجل الأعمال الشهير عنان الجلالي، كيف تمكن من بناء تلك الإمبراطورية ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال التقرير التالي:

ناس كتير هتكون مؤيدة لفكرة أن النجاح بيحتاج لمقومات زي مثلا توافر رأس المال والحصول على شهادات جامعية

بس في نماذج كتير لرواد أعمال ناجحين قدروا يتحدوا الفقر والظروف المعيشية الصعبة وقلة الخبرة وضعف التعليم ويوصلوا لهدفهم، وبطلنا النهاردة أكبر مثال على دا.

مين يصدق إن واحد يسقط في الثانوية العامة يكون قدوة عظيمة لكل إنسان حقق نجاح، ودا لأنه قدر يكون أحد أشهر رجال الأعمال العرب فى الدنمارك والعالم وصديق شخصي لملوك ورؤساء دول العالم.

رسوبه في الثانوية العامة اداله إحساس بالغربة حس بيه داخل أسرته اللي كان بيقودها والده الضابط في الجيش المصري، وطبعًا انشغال الأب في أداء عمله خلى بطلنا يتكرر سقوطه مرة ورا مرة، لحد ما فقد الأمل تماما في الحصول على الشهادة.

وقتها قرر يسافر برة مصر عن طريق مركب سياحي في رحلة استمرت أيام ومكنش في جيبه غير 10 جنيه استرليني فقط، وصلت السفينة إلى النمسا وعاش بطلنا فى مدينة فيينا اللي اكتفى فيها ببيع الجرائد سنة 196

ورغم قسوة الغربة ووحشتها إلا أنها كانت أهون من شعوره بالغربة بين أهله اللي كان بيحس بيها خصوصا بعد ما سقط أكثر من مرة في الثانوية العامة.

بعدها قرر يغادر النمسا وصولًا إلى الدنمارك هربًا من سيطرة والده اللي حاول يتواصل مع السفارة في محاولة لاسترجاعه، وهنا بدأ رحلة غربة جديدة واللي كانت في بدايتها أكتر من قاسية لأنه كان دايما بيدور عن مكان يقدر يشغل وينام فيه آخر اليوم .

كان يشتغل الصبح بغسيل الأطباق في مقابل تناول بقايا الطعام، وقرر يتدرب في أحد الفنادق على العمل الإداري ودا بدون مقابل.

مكنش يخجل إطلاقًا من لقب غاسل الصحون اللي التصق بيه في الدنمارك، فكان يشتغل الصبح مقابل الحصول على الطعام، وآخر اليوم يرتدي بدلة ويعمل بدون مقابل كمتدرب في الوظيفة اللي بيحلم بيها،

ودا اللي خلاه حصل علي الوظيفة بعد أشهر من التدريب المجاني، وهنا اتحول هدفه من مجرد الحصول على وجبة طعام وسرير عشان ينام فيه، إلى الحصول على الاحترام والخبرة.

ودا اللي خلاه قدر يوصل لمنصب مدير أحد أكبر فنادق الدرجة الأولى بالدنمارك وهو في منتصف العشرينيات ثم رئيس أكبر سلسلة فنادق دنمركية وهو في الثلاثين من عمره.

وواصل جهده حتى أسس شركته الخاصة فنادق هلنان العالمية واللي استوحى اسمها (هل) من (هليوبوليس) مكان مولده الأصلي بمصر لاعتزازه بها و(نان) من اسمه (عنان).

قولولنا رأيكم في بطلنا عنان الجلالي وهل لو كانت واجهتك نفس الظروف زي الرسوب في الثانوية العامة هل هتفقد شغفك في الحياة وتحس بالفشل وتيأس ولا هتعمل زي بطلنا وتعافر لحد ما توصل لحلمك ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى