أخبار الاقتصاد

هل رفع اسعار الفائدة كافي لدعم الاستثمارات الأجنبية وما مستقبل الاقتصاد المصري؟

الكثير يرى إن رفع أسعار الفائدة لـ3% فاق كل التوقعات، وكان متوقع تزيد الاستثمارات الأجنبيه وهذا ما تحاول الحكومة أن تفعله، وهي إنها تطمع المستثمرين مع وجود فائدة كبيرة لكي يستثمروا في أدوات الدين المصري.

لكن تفتكروا قرر المركزي هيكون كفاية عشان الدولة تقدر تجذب استثمارات أجنبية غير مباشرة لدعم الجنيه المصري، ولا ياترى الحكومة محتاجة تنفذ إجراءات اكثر جرأة؟ ، تعالوا نعرف الإجابة في التقرير التالي:

مصر بقالها فترة كبيرة بتحاول تعزز الاستثمارات الأجنبية المباشرة والغير مباشرة وده من خلال رفع أسعار الفايدة لكن مع وجود الأزمة الروسية الأوكرانية ساعدت للأسف في خروج استثمارات غير مباشرة من مصر بقيمة 22 مليار دولار فـ بداية العام الجاري واللي طبعًا أثرت على قوة الجنية بشكل مباشر وأدت لتراجعه أمام الدولار وباقي العملات الأجنبيه.

وبرغم خطورة الاستثمارات الغير مباشرة واللي بيطلق عليها خبراء الاقتصاد مصطلح الأموال الساخنة وده لأنها ممكن في أي وقت تخرج من البلد بسرعة جدا وتأثر على الاقتصاد، لكن الحكومة مستسلمتش وبدأت في إجراءات فورية لدعم الجنيه ورفعت أسعار الفايدة 3% لدعم الاستثمارات الأجنبية مرة تانية .

 هل رفع الفائدة كان كافي ؟

في رأي الخبراء لا رفع الفائدة لوحده مش كفاية لجذب الاستثمارات الأجنبية بصورة غير مباشرة في أذون وسندات الخزانة العامة للدولة، وده لأن من وجهة نظرهم لازم يكون في اتفاقية تضمن عدم خروج المستثمرين مرة تانيه بالشكل ده.
وإيه يضمن بقاء المستثمرين؟

في رأيهم العقود الآجلة هتضمن وجود المستثمرين وهتساع بالتعهد بدخولهم وخروجهم على سعر محدد للدولار وده اللي هيقلل المخاوف من مخاطر تذبذب سعر الجنيه.

طب إزاي تقدر الدولة تستفاد من الاستثمارات في أدوات الدين؟
شوف يا سيدي الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المصرية بتساهم بشكل مباشر في تغطية الفجوة التمويلية للعملة، يعني بالعربي بتقوي سعر العملة المحلية مقابل باقي العملات الأخرى

وده لأنه بيكون في زيادة في الطلب على شراء الجنيه مقابل بيع الدولار، لكن ارتفاع الفائدة في أمريكا على الدولار هو السبب الرئيسي في ضعف الاستثمارات دي لأنه طبعًا بيحجم سرعة دخول الاستثمارات دي مرة تانيه في الأسواق الناشئة ومنها مصر.

وعشان كدا ممكن تسمع كتير عن خبر بيعلن عن بيع أذون خزانة، وده لأن البنك المركزي بيطرح أذون وسندات خزانة بشكل دوري كل أسبوع ، عشان يجذب سيولة تغطي المصروفات، ولمعلوماتك الطريقة دي مش جديدة لأنها بتتطبق في كتير من الدول ومنها أمريكا مثلا.

هل اقتصاد مصر ضعيف؟

بالعكس الاقتصاد المصري أثبت جدارته الفترة اللي فاتت وده لأنه بالرغم من خروج مبالغ كبيرة للمستثمرين الأجانب من السوق المصري مرة واحدة خلال العام الحالي، لكن قدرت جميع البنوك المصري تلبي احتياجات المستثمرين اللازمة من العملة الصعبة، وده اللي عزز الثقة في القطاع المصرفي المصري واللي سهل رجوعهم مرة تانيه بعد ما الدولة خدت بعض الإجراءات عشان تطمنهم.

قولنا رايك في جهود الدولة لدعم الجنيه وزيادة الاستثمارات الأجنبية؟

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى