أخبار الاقتصاد

وكالة عالمية تحذر أمريكا من ارتفاع ديونها ومفاجأة للبنوك المركزية في العالم

ماذا يحدث لاقتصاد أمريكا؟ ولماذا وكالة فيتش تهدد أقوى اقتصاد في العالم وهل ممكن نرى التخفيض الائتماني يقل؟ وما علاقة هذا بقرارات الفيدرالي الأمريكي وسعر الفائدة؟

لو انت فاكر إن اقتصاد أمريكا خالي من المشاكل تبقى غلطان وده لأنه زي أي اقتصاد في العالم بيعاني من تضخم وبطالة وديون ومشاكل تانيه كتير

وده الكلام اللي قالته كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، وقالت إن الولايات المتحدة عليها ديون كتيرة وحاليا بتصارع فكرة التخلف عن السداد لكن الأكيد إنها هتتجنب التخلف عن السداد .

هل أمريكا عليها ديون؟

أيوة يا سيدى ومش بس كده دي مديرة صندوق النقد الدولي قالت كمان في تصريحات نقلتها رويترز إنها متوقعه إن أسعار الفايدة مش هتبدأ في التراجع قبل سنة 2024 أو حتى مطلع 2025.

وده طبعًا ممكن يأثر على كل البنوك المركزية العالمية واللي تلقائي بمجرد ما بيعلن المركزي الفيدرالي إنه هيرفع الفايدة بتبدأ ترفع هي كمان الفايدة على عملاتها المحلية.

وده عشان تحاول تحافظ على قيمتها وتجذب متسثمرين ليها وده لأن الدولار بيحطهم في موقف صعب وكل العملات بتحاول تنافسه في الفايدة.

لكن جيورجيفا طلبت من البنوك المركزية إنها تستمر في مسار السياسة النقدية الحالية برفع أسعار الفايدة، وده لأنها شايفه إن التضخم الأساسي مش بيتراجع بما فيه الكفاية

هل أمريكا في خطر؟

الحقيقة أمريكا مش بعيدة عن أي خطر اقتصادي وده لأن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قالت في بيان ليها نشره موقع مصراوي إنها حطت التصنيف الائتماني لأمريكا تحت المراقبة عشان تخفضه،وده بيحصل بسبب إنهم موصلوش لاتفاق بشأن رفع حد سقف الدين.

وده لأنها شايفه إن امريكا احتمال إنها تتخلف عن سداد التزاماتها الخاصة بالديون.

ولو انت مش عارف، فـ بتواجه الولايات المتحدة الأمريكية وهي أكبر اقتصاد في العالم أزمة بسبب الديون المتراكمة، وهتقلب بكارثة لو أمريكا مقدرتش تسدد اللي عليها الشهر الجاي.

و بتبلغ قيمة الديون المستحقة على الولايات المتحدة 31.4 تريليون دولار، وده الرقم اللي بيعتبر آخر حد اتسمح للحكومة الأمريكية بالاقتراض عنده.

ولما وصلت الحكومة لـ الحد الأقصى وهو “سقف الدين” المسموح بيه، بدأت تطالب برفع السقف ده ودع عشان تتجنب فكرة التخلف عن السداد، وسط معركة محتدمة بينها وبين الكونجرس الأمريكي.

ولحد دلوقتي الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض مستمرين في نقاشات عن الشروط اللي هيتم عندها السماح للحكومة بالاقتراض مرة تانيه.

وده اللي خلى وزارة الخزانة الأمريكية بتسعى لتنفيذ “إجراءات استثنائية عشان ما تتخلفش عن سداد الديون دي سواء للمقرضين أو المواطنين اللي عايشين في امريكا.

يعني ببساطة كده الحكومة عايزة من المشرعين إنهم يسمحوا ليها بالاقتراض مرة تانيه عشان تقدر تسدد ديونها القديمة.

لكن لو الكونجرس رفض رفع حد الدين وده اللي الحكومة مش عايزاه، وقتها بقى مش هيكون عند الولايات المتحدة أي سيولة كافية عشان تسدد ديونها وهتتخلف عن السداد”.

وده اللي هيخليها تواجه موقف صعب وممكن التصنيف الائتماني المرتفع للاقتصاد الأمريكي يقل بعد الخطوة دي.

دلوقتي قولنا رأيك في اللي بيحصل لأقوى اقتصادات العالم وهل شايف إن وضعنا أحسن ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى