أخبار الحوادث

فتاة عراقية تحتجز شاب يمني وطلبت منه ما لا يتوقعه أحد..فماذا طلبت؟!

قصة عجيبة ربما لا يصدقها العقل إذا لم تكن حدثت بالفعل أمام الناس وسمعوا عنها، انها قصة عن فتاة عراقية لجأت إلى حيلة غريبة لتجعل شاب يتزوج منها ، فكيف استدرجته وماذا فعلت به ، سأحكي لكم في التالي:

بدأت القصة عندما أتى شاب يمني إلى العاصمة العراقية بغداد، لكنه اختفى ولم يعثر عليه ولم يتصل بأهله أو يطمئنهم عليه ذلك، شعر أهله بالقلق الشديد عليه فتلقت السلطات المعنية، بلاغاً من ذويه بشأن اختفائه“.

وبدأت السلطات المعنية في البحث عن الشاب اليمني في كافة أنحاء العاصمة ووفقا للمعلومات التي أفاد بها زويه والغريبة ما اكتشفته الشرطة.

فمعلومات التحري، قادت إلى اقتحام أحد المنازل، إذ تبين أن فتاة استدرجت الشاب منذ أيام، إلى منزلها، بعد أن تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تريد إرغامه على الزواج بها“.

و التحقيقات ما زالت مستمرة، عن كيفية وصول الشاب إلى بغداد، وتفاصيل خداعه، وطريقة الاحتجاز، وفيما إذا كان هناك أشخاص ساعدوا الفتاة في تنفيذ جريمتها.

وكانت الفتاة العراقية تبلغ من العمر 33 عاماً استدرجت عن طريق مواقع التواصل الاجتماع، شاباً يمني الجنسية له من العمر 17 عاماً يسكن مع عائلته الثرية في الأردن لغرض الدراسة.

وأضاف أن العراقية أقنعت الشاب اليمني بالمجيء إلى بغداد، لتحتجزه بعد ذلك في منزل ببغداد لإرغامه على الزواج منها، قبل أن تتمكن مكافحة جرائم الاتجار بالبشر من تحرير الشاب واعتقال الفتاة بعد تلقيها بلاغاً بإخفاء الشاب اليمني.

وربما ليست هذه هي الحادثة الاولى من نوعها في عالمنا العربي ففي العاصمة المصرية القاهرة، استدرج 6 أشخاص طالبًا جامعيًا، وقاموا بتصويره بدون ملابس وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة، للضغط عليه للزواج من فتاة كانت تربطه بها علاقة عاطفية.

ولجأت الفتاة الجامعية إلى هذه الحيلة لإجبار الشاب على الزواج منها، بعدما رفض الشاب الزواج منها بحجة عدم رغبة أهله في تلك الزيجة، فاتفقت مع 6 أشخاص على اخذه وتصويره عاريا وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة.ولكن الشرطة المصرية استطاعت القبض على الفتاة ومن تعاون معها.

وهذه الحيل الغريبة التي تلجأ إليها الفتيات لارغام شخص على الزواج منها ما هي إلا حيل مثيرة للشفقة، لاننا في هذا الزمان من الصعب إجبار الفتيات على الزواج فهل يمكن أن يصل الأمر إلى إجبار رجل على الزواج ؟ شاركونا رأيكم في هذه القصص في التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى