أخبار الحوادث

مؤذن يتخلص من إمام مسجد خليجي داخل المسجد..وسبب غامض وراء الواقعة

واقعة فريدة، وتفاصيل مؤسفة، ولحظات من القلق البالغ عاشها ذلك الإمام في حرم آمن، لم يتوقع أبداً أن يُكتب السطر الأخير في تلك الرواية الحزينة الغامضة فيه، فما هي القصة؟

مصير غامض

لم يكن ذلك الإمام المسكين يدرك أن مصيره الغامض يقع بيد ذلك الشبح غير العاقل، الشبح الذي تخفّى خلف ستار الدين، وتقنّع وراء لحيته المبعثرة ومسبحته الطويلة وكلماته الرقيقة الزائفة التي مسّت قلب الإمام.

لحظة فارقة قادته إلى عالم آخر ذهب إليه دون سابق إنذار بواسطة ذلك الذي تمرّد على كافة الأعراف الدينية، واستباح حرمة بيت الله الآمن، فأنهى حياة الإمام المسكين في لحظات معدودة.

صمت مهيب وهدوء تام سادا ذلك الحدث الأخير الذي جمع بين الراحلين في بيت الله، وكأن ذلك المؤذن تعهد بينه وبين نفسه، أن تنتهي تلك الرواية الهادئة دون صخب كما عاش صاحبها.

تعهد ربما كفل له بعض الوقت حتى يتأهب لواقعته المقبلة، بعدما اطمأن أن سهام الشك لن تقصده، وأن الأدلة الدامغة على فعلته المريبة أضحت في طي النسيان، لكن النهاية الفارقة جاءت غير متوقعة.

موقف مريب

انتهت أسطورة المؤذن البنغالي الغامضة في لحظة، فبعدما تمكّن من إسكات لسان صاحبه، وأنهى حياته القصيرة بهدوء لا يتناسب مع ذلك الموقف المريب، بعدما أفرغ ما جعبته من مكر.

أخفى المؤذن البنغالي صاحب الخمسة وثلاثين عام أدوات حادثته الأكثر رعبا على الإطلاق، وذلك بعدما ترصّد لإمام المسجد الذي يعمل فيه بشكل مسبق، وأعد خطة محكمة لإنهاء حياته دون أن يناله شيء.

حيث صرح بعد القبض عليه بأنه أنهى حياته باستخدام عمودا من حديد أخفاه في صحن المسجد، وبعد أداء صلاة الفجر يوم الواقعة واختلائه به، استهدف رأسه وجسمه إلى أن تركت روحه جسده.

وتم العثور على الإمام عبد الجليل الزيادي بمنطقة البر، وتبين من المعاينة والتحريات والتقارير الفنية أنه أنفاسه الأخيرة خرجت على يد مؤذن المسجد، وهو مواطن بنغالي له 35 عاما من عمره.

الذي قرر أن يُخفي كافة الآثار التي من الممكن أن تكشف فعلته النكراء، فحمل صاحبه وتركه داخل دورة المياه الملحقة بالمسجد.

سبب غامض

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن دوافع الواقعة تعود إلى اختلاف بين إمام المسجد والمؤذن البنغالي بسبب بعض التصرفات غير اللائقة من المؤذن مع المصلين والتي لا يجب أن تتم في المسجد.

ومع انتقاد إمام المسجد تصرفات المؤذن باستمرار واعتبارها غير مناسبة قدم شكوى ضده لدى وزارة الأوقاف، لكنه لم يكتب له عمر حتى يعرف أثرها، لأن المؤذن البنغالي تخلص منه بمجرد علمه بها.

برأيكم ما هو الجزاء المناسب لمثل هذه الحالات الغادرة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى