ملعب لقطات

صفقة قوية للأهلي تثير ضجة .. ورد فعل إمام عاشور على تتويج الزمالك

في خطوة استباقية تجاه فترة الانتقالات الصيفية، يعمل أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادي الأهلي، بجهد متواصل لضمان إتمام الصفقات الرياضية الجديدة التي أولاها مارسيل كولر، المدير الفني السويسري للفريق، أهمية قصوى.

من مصادر موثوقة داخل النادي، تأكد وجود اتفاق مالي مع اللاعب الجزائري المتألق زين الدين بليعد، البالغ من العمر 27 عامًا، لينضم إلى صفوف القلعة الحمراء.

بليعد، الذي يعد رهان الأهلي للمستقبل، سيتقاضى مبلغ 800 ألف دولار سنويًا ضمن عقد يمتد لأربعة أعوام، تفضيل كولر لضم بليعد جاء على حساب عدة خيارات أخرى، مثل علاء غرام، نجم الصفاقسي التونسي، وأحمد حجازي، لاعب اتحاد جدة السعودي.

المفاوضات تسير قدمًا مع إدارة اتحاد العاصمة الجزائري لإنهاء التفاصيل المالية للصفقة، ويعرف بليعد بسرعته وقوته البدنية، ومهارته في بناء الهجمات من الدفاع إلى الهجوم، وهو اللاعب الذي سجل ركلة الجزاء الحاسمة التي منحت اتحاد العاصمة لقب السوبر الأفريقي على حساب الأهلي في بداية الموسم.

ويجد اللاعبون أنفسهم أحيانًا في قلب العاصفة دون إرادة منهم، هذا ما حدث مع إمام عاشور، لاعب وسط النادي الأهلي ومنتخب مصر، الذي وجد اسمه محورًا للأخبار بعد كل مباراة لنادي الزمالك، الفريق الذي كان ينتمي إليه سابقًا.

مؤخرًا، احتفل نادي الزمالك بفوزه بلقب الكونفيدرالية، وهو إنجاز يستحق الاحتفال، ومع ذلك، ظهرت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي تحمل اسم إمام عاشور تزعم أنه قدم التهاني لفريقه السابق، وفي تصريحات خاصة، أوضح مصدر من جهاز الكرة بالنادي أن عاشور لم يقم بأي رد فعل علني تجاه هذا الفوز.

وأضاف المصدر أنه لم تكن هناك تهنئة من جانب عاشور للزمالك عبر حساباته الشخصية، بدلاً من ذلك، كانت التهنئة من مجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب، الذي أشاد بالعلاقات الجيدة بين الناديين.

وأكد المصدر أن عاشور، الذي يلعب الآن للنادي الأهلي، يركز كل جهوده على الاستعداد لنهائي دوري أبطال أفريقيا والمواجهة الحاسمة ضد الترجي.

وفي الوقت الذي يحاول فيه إعلام الزمالك تسليط الضوء على متابعة عاشور لمباريات الفريق الأبيض، يبقى اللاعب ملتزمًا بمسيرته الحالية، متجاهلاً محاولات إثارة الجدل حوله.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى