آخر الأخبار

خطوة امريكية غير مسبوقة تعجل بالمواجهة بين روسيا وأمريكا

يبدو أن هناك أزمة جديدة تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خلال الفترة الحالية.أمريكا تحاول استفزاز روسيا وتشارك في مناورات دولية ببحر البلطيق لأول مرة منذ 20 عامًا، وهي منطقة قريبة للغاية من الحدود الروسية. ولكن ما هي تفاصيل الواقعة وما المتوقع حدوثه، هذا هو ما سنستعرضه لكم في تقريرنا التالي، تابعونا.

 

السفينة الحربية كيراسارج تتجه لتصبح أول سفينة هجومية تابعة للبحرية الأمريكية تشارك في المناورات الدولية ببحر البلطيق منذ 20 عامًا، وهي منطقة قريبة للغاية من الحدود الروسية.

توم فوستر قائد السفينة التابعة للبحرية الأميركية أكد في تصريحات صحفية لوكالة أنباء أسوشيتد برس أن هذه هي أول مرة بالنسبة لهم في الذاكرة الحديثة، أي مشاركة سفينة هجومية أميركية في مناورات البلطيق، وأكد أن هذا الأمر هو شيء مثير للغاية.

وكيراسارج السفينة الرئيسية لقوة الاستطلاع البحرية رقم 22، تعد واحدة من أكبر سفن البحرية الأميركية. وتتمثل مهمة السفينة العسكرية الأمريكية كيراسارج في بحر البلطيق في تعزيز السلامة والأمن بالمنطقة.

وتسمح السفينة كيراسارج بعمليات إقلاع تدريبية لطائرات من نوع “إيه في – 8 بي هارير”، ومروحيات من نوع “يو اتش – 1 واي فينوم”، وطائرات من نوع “ام في – 22 أوسبري”.

وخلال التدريبات، واجهت السفينة في محاكاة قوات روسية وتواصلت معها عدة مرات. وقال قائد المجموعة البرمائية للسفينة إنه خلال هذا الانتشار لم يكن لديهم سوى تواصل آمن واحترافي معهم.

كما شاركت السفينة كيراسارج ومعها بعض سفن البحرية الأميركية الأخرى، في تدريبات على مدى شهور مع جيشي السويد وفنلندا.

وتشمل البلدان المطلة على بحر البلطيق السويد وفنلندا وروسيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وألمانيا والدنمارك. وتجري المناورات وسط توترات بالمنطقة في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وبدأت دول الشمال الأوروبي طريقها للانضمام إلى حلف الناتو بعد اندلاع حرب أوكرانيا. وحذرت موسكو كلا من هلسنكي وستوكهولم مرارًا من الانضمام إلى الناتو، كما حذرت من اتخاذ إجراءات انتقامية إذا فعلتا ذلك.

الوضع الحالي في العالم ليس مستقرًا، خاصةً بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا وتوابعها التي ضرت العالم أجمع سواء عن طريق الأزمات الاقتصادية المختلفة أو زيادة التوتر والقلق من تصعيد الأمور وحدوث حرب عالمية ثالثة.

الأمر لا يقتصر فقط على أمريكا وروسيا، بل أيضًا هناك توتر زائد بين الجانب الأمريكي ونظيره الصيني في الوقت الحالي. وذلك بسبب أن أمريكا تتدخل في شؤون تايوان والتي تراها الصين جزء لا يتجزأ منها، وآخرها زيارة نانسي بيلوسي رئيسة الكونجرس الأمريكي إلى تايوان والتي كانت بمثابة جرس الإنذار للجانب الصيني.

فهل ستجعل روسيا تواجد سفينة عسكرية أمريكية قربها أمرًا يمر مرور الكرام أم سيكون لها رد فعل سريع في الفترة القادمة؟ هذا هو ما سنراه في الأيام المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى