منوعات

أين توجد قرية الجان في بلاد الحرمين التي أضحك النبي سليمان الجان على أرضها؟

حتى الجان تعجب منها، والنبي سليمان أراد أن يفهم ما يضحك جنوده من الجان بسببها، لكن لحظات وبدأ الماء يخرج من صخورها، بل والأغرب أن بها قصر الإمارة المليئة بالعجائب، فما هو موقع قرية الجان بالسعودية؟

رحلة نبي

رحلات نبي الله سليمان كانت متعددة، فكان يسير معه في كل الرحلات جنوده الإنس والجان، وغيرهم من المخلوقات التي جعلها الله سبحانه وتعالى مسخرة لخدمته.

ففي إحدى رحلات سليمان من أرض المقدس قاصدًا اليمن حل بأرض صخرية، صخورها خشنة وأغلب أرضها من الحجارة،
فتوقف بها بعض الوقت حتى يهدأ من طول السفر، وأمر جنوده بأن يأخذوا قسطًا من الراحة، لكن حدث أمر عجيب.

ضحكات الجان

فيروى أن نبي الله سليمان نزل بأرض قرية لينة التي تقع على بعد مائة كيلومتر جنوب رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية ببلاد الحرمين الشريفين.
فبعدما أمر من كان معه في الرحلة الطويلة بأخذ قسط من الراحة، حضر له خدمه الغداء، وحينما انتهى من غدائه طلب أن يشرب ماء، لكن القرية كانت صخرية قاحلة ليس بها زرع ولا ماء.

فضحك جان يدعى سبطر الذي هو أحد جنود النبي سليمان، فبدأ يدور حوار بين الجان وسليمان عليه السلام، فسأله نبي الله “ما أضحكك؟

فرد الجان “أضحكني أن العطش قد أضر بكم والماء تحت أقدامكم”، فأمرهم سليمان عليه السلام فضربوا بعصيهم الصخر فخرج منها الماء.

 300 بئر من صنع الجان

فكان حفر ثلاثمائة بئر آنذاك بسبب العطش الذي ألم بجنود سليمان، بيد الجان الذين أطاعوا أوامر نبيهم، لكن هذا العدد من الآبار الذي كان يوجد في القرية الواقعة بشمال السعودية.

لم يستمر حتى الوقت الراهن فرغم أن الجان، بحسب الروايات الواردة عن هذه الآبار لعدد من الباحثين والأثريين، حفروا هذا الكم الهائل، إلا أن العدد الحالي للآبار يصل إلى عشرين بئرًا.

ما جعل الكثير من علماء الطبيعة والجيولوجيا، يتجهون بأن طمس هذه الآبار واختفائها ربما يرجع إلى عوامل التعرية وتغير الأجواء والطقس.

سيناريوهات متعددة

رغم أن الرواية التي ذهب إلى تصديقها والإقرار بها العلماء بأن الجان من حفروا تلك الآبار في لينة، خرج فريق آخر بتكذيب هذه الرواية.

فذهب أصحاب الرواية الأخرى إلى أن منطقة الشمال في المملكة يوجد بخا مياه غزيرة وصالحة للشرب، ورواية أن الجان هم من حفروا الآبار غير صحيحة.

الدكتور عبدالعزيز البسام، أستاذ جيولوجيا المياه بقسم الجيولوجيا بجامعة الملك سعود، أوضح أن القرية أو المنطقة بوجه عام مر عليها الكثير من الحضارات.

فكون البشر هم من حفروا تلك الآبار للشرب وغيرها من المآرب هو الأقرب للصواب،فأي الروايتين أصح؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى