منوعات

ممنوع دخول الرجال..أسرار عالم السيدات السري في أفريقيا

علامة فارقة في تاريخ البشرية واتجاه يأخذ بني آدم إلى أيام تقترب من أيام القيامة، فها هي الدنيا تقبل على الفرقة بين النوعين لنجد الذكور في وادٍ منعزل والسيدات بمكان وحدهن دون أن يقترب منهن رجل واحد، فما القصة؟

تحرر نوعي

لا تجمعهما علاقة وليس بينهما ارتباط، فالعزلة حالهم الذي أصبحوا يعيشون عليه بعدما تعرضن للتعدي منهم.
رجال استهدفوا سيدات في مكان ما على ظهر هذه المعمورة، لكنهن قررن أن يفاجئن الجميع بما ستفعلن فيما هو متبقي من أعمارهن.

علامة فارقة ويوم من أيام القيامة التي ستفصل في حياة البشرية قاربت على الحدوث، فها هي على بعد خطوات.سيدات قررن أن يبتعدن عن العالم ليفلتن من تعدٍ حدث معهن من رجال كانوا لا يتركنهم يعيشون حياة طيبة.

ممنوع دخول الرجال

قرية استطاعت السيدات أن تجعلها لنفسها دون أن يشاركهن بها رجال، فها هن تتخلين عن النصف الثاني للمجتمع، حتى يصبحن في منأى عن الرجال.

فسيدات قرية أوموجا استطاعن إثبات الذات في التخلي عن الرجل والقدرة على العيش وتحمل مسئولياتها والعمل على تربية صغارهن.

سيدات قمن بتأسيس هذه القرية ردا على العديد من التعديات اللاتي تلقينها، بالإضافة إلى الفتيات اللاتي وقف الزمن في وجههن وكانت عليهم الحياة مرة.

تجارة وتربية صغار المواشي، والعمل بالصناعة الحلي من أجل توفير المأكل والملبس والمأوى، ليس ذلك فقط حيث تعد القرية ممرا للسياح القادمين إلى منطقة سامبورو.

وتتقاضى السيدات رسوم دخول متواضعة ويأملن أن يشتري الزائرون، الحلى المصنوعة محليا مجوهرات من صنع النساء في مركز الحرف.

تقاليد متغيرة

تأسست قرية أوموجا عام 1990، حيث أنها قرية للسيدات بالكامل تقع بالقرب من بلدة آرتشر بوست في مقاطعة سامبورو، قامت تأسيسها مجموعة من السيدات الهاربات من ما فعل بهن الزمن، حيث تجد بمجرد الوصول إلى القرية أراضي عشبية محاطة بسياج من الأشواك بها الماعز والدجاج، وسيدات يجلسن على حصائر مصنوعة من الخيزران، وأكواخ صغيرة مصنوعة من روث البقر.

سيدات غيرن تقاليد المجتمع لتكون قادرات بعملها في زخرفة الخرز وتوليد الدخل والدعم والتمويل، بقيادة سامبورو بكينيا، السيدة التي أصبحت لها مكانة كبيرة في قلوبهم بعدما أنقذتهم من حياة لا تحمل إلا المرار، إذن لا حاجة للرجال حيث توجد الملائكة.

شجرة الكلام

ولاتخاذ القرارت تتجمع سيدات القرية تحت “شجرة الكلام” لاتخاذ القرارات الخاصة بالمدينة، حتى تتمتع جميع أعضاء القرية بوضع متساو مع بعضهن البعض، لكيون هذا النظام مثل البرلمان في المجتمعات المدنية والمتحضرة حيث يتم اتخاذ القرارات الهامة وفق رأي الأغلبية، وحيث يكون لكل عضو حق في إبداء رأيه دون تقييد.

لتكون قرية أوموجا نموذجا للحياة القبلية في شكلها المثالي، فيهما بمثابة المدينة الفاضلة “يوتوبيا” التي تحدث عنها “أفلاطون” حيث الملاذ الآمن والحرية في التعبير والعمل المثالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى