كشفت الشرطة السريلانكية لغز مقتل مغنية مشهورة في سيريلانكا، حيث عثرت السلطات السريلانكية، مساء أمس، على جثة المغنية الشهيرة برياني جاياسينج، مقتولة على إثر تلقيها عدد من الطعنات قبل دخولها المستشفى، وقد وجه الجيران أصابع الاتهام إلى زوجها، حيث غادر المنزل قبل قدوم الشرطة بدقائق قليلة تاركًا زوجته متأثرة بجراجها.
وأشارت التحقيق الأولى إلى أن الزوج انقض عليها بالضرب المبرح، ثم طعنها وأمعن في تمزيق جسمها بمقص منزلي، وحين علم بسماع الجيران صوت عراكه مع زوجته تركها تنزف وغادر مسرعًا، وعندما وصلت الشرطة إلى المنزل، ووجدتها تنازع الموت، فنقلوها إلى مستشفى قريب، إلا أنها لم تقو على إصاباتها فتوفيت قبل تلقيها العلاج.
وأكد متحدث باسم الشرطة أنه تم العثور على المغنية جثة هامدة ومطعونة حتى الموت في بلدة بانادورا بمنطقة كالوتارا على بعد حوالي 27 كيلومترا جنوب كولومبو، ويعتقد أن القاتل ارتكب الجريمة باستخدام المقص.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” ذكرت عدة وكالات إخبارية في سريلانكا بما في ذلك صحفي من رويترز وقناة تلفزيونية آدا ديرانا، أن زوج المغنية تسعى ورائه الشرطة لكونه متورط بالحادث.
وتم تأكيد وفاة برياني المأساوية من قبل أفراد العائلة الذين غيروا صورتها الشخصية على الفيسبوك من أحد المغنيين إلى علم أبيض يتطاير في مهب الريح.
كانت برياني أم لصبيين على الأقل بعد أن شاركتا في الآونة الأخيرة صورة لنفسها مع أحد أبنائها وكتبت عليها: “مع ابني الأكبر”.
