تعيش الأجواء الرياضية الفرنسية حالة من الترقب، منذ إعلان المدرب الإسباني اوناي إيمري رحيله عن تدريب باريس سان جيرمان مع نهاية الموسم الحالي، في انتطار الكشف عن المدرب الجديد الذي سيقود البي إس جي بداية من الوسم المقبل.
وكان أيمري قد أعلن ان الموسم الحالي هو الأخير له، مع النادي الباريسي، بعد فترة ليست بالقصيرة قضاها في حديقة الأمراء، حقق فيها العديد من اللقب المحلية، ولكنه فشل في تحقيق الهدف الأكبر بالحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، الذي انفقت من أجله إدارة البي إس جي أموال طائلة برئاسة القطري ناصر الخليفي، وصلت لحوالي نصف مليار الصيف الماضي.
وينتظر العديد من عشاق النادي الباريسي ان يستقدم ناصر الخليفي اسم كبير لقيادة باريس سان جيرمان الموسم المقبل، يتناسب مع حجم ما يتم انفاقه على شراء اللاعبين الكبار، حيث أكدت عدد من التقارير الصحفية أن هناك 4 أسماء لن يخرج عنهم المدير الفني الجدي للبي اس جي يمكن رصدهم فيما يلي:
لويس إنريكي
ويعد إنريكي أحد المتاحين بقوة للتواجد على رأس القيادة الفنية للنادي الباريس الموسم المقبل، وذلك في ظل عدم ارتباطه بأي نادي حاليًا بعد قراره الموسم الماضي بأخد راحة من التدريب لمدة عام عقب مغادرته لتدريب برشلونةالإسباني، بالإضافة إلى العلاقة الجيدة التي تربطه بنجم الفريق البرازيلي نيمار دا سيلفا.
أليجري
اليجري الذي يقترب من تحقيق لقبي الدوري والكأس في إيطاليا مع يوفينتوس، بات هو الآخر أحد الخيارات المحتملة أمام إدارة باريس سان جيرمان، حيث يحاط مستقبل المدرب الإيطالي بضبابية مع السيدة العجوز خاصة في حالة خسارة لقب دوري الأبطال هذا الموسم، بعد أن كان قريبًا جدًا من تحقيق اللقب مرتين خلال أخر 4 نسخ، بالوصول للمباراة النهائية والخسارة أمام برشلونة موسم 2014/2015، وكذلك أمام ريال مدريد الموسمين الماضيين.
زيدان
وطرح زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني كأحد الأسماء القوية لقيادة الفريق الباريسي خلال الموسم المقبل، حيث باتت فرص المدرب الفرنسي في البقاء على رأس الإدارة الفنية للفريق الملكي معلقة على الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد ضياع اللقبين المحليين “الدوري والكأس” لصالح الغريم التقليدي برشلونة.
كونتي
وتحوم العديد من الأنباء حول وجهة المدرب الإيطالي، المقبلة، والتي جاء من بينها بطبيعة الحال إمكانية تواجده في باريس سان جيرمان عوضًا عن إيمري، وذلك في ظل اقتراب رحيله عن البلوز مع نهاية الموسم، بعد الفشل في تحقيق أي لقب، وتضاؤل الفرص أمامه لتحقيق أحد المراكز الأول المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
