منوعات

أسرار “محلة بشر” إحدى قلاع الرعب في العالم

في كل بلد في العالم وجدت ثقافة الممارسات السفلية بكافة أنواعها واشكالها فبعض الفئات من المجتمع يؤمنون بهذه المعتقدات وبأن الحل لمشاكلهم وإصلاح أحوالهم أحيانا يكمن في هذه الممارسات ورغم أنها تظل نسبة قليلة في كل مجتمع ..لكن قرية محلة بشر والتي تقع في مصر وسميت بأرض العفاريت فاقت كل التوقعات، وخرجت عن كل ما هو مألوف حتى أنهم أطلقوا عليها واحدة من قلاع الشر .. فما هي حكاية هذه القرية الغريبة وما الذي يحدث فيها ؟

أين تقع هذه القرية

تقع هذه القرية في إحدى مدن محافظة البحيرة المصرية وهي مدينة شبراخيت، والغريب أنه عندما تدخل إلى هذه القرية تشعر بأن الزمن قد توقف فيها فتمتاز القرية بطابعها القديم للغاية وكأننا عدنا إلى العصور الوسطى مرة أخرى .
وقيل إنها قرية الأربعين ويقصدون بذلك أربعين مشعوذ أو ممارس سفلي والمشكلة أن الناس يأتون إلى هذه القرية من كل مكان للاستفادة من الممارسات السفلية ، وبالطبع فإن المشعوذين والممارسين السفليين يأخذون الكثير من الأموال جراء هذه الممارسات الغريبة .

ما حكايتها

يؤمن أهل هذه القرية أن بها كافة أنواع الجان والعفاريت من جان أحمر وأزرق وأخضر ويقولون إن الجان قد عاش في هذه القرية منذ آلاف السنين وأن أرض هذه القرية هي أصلا ارض الجان وانه سمح لسكان القرية بالعيش فيها بعهد معين. والأمر لا يقتصر فقط على الجان بل الشياطين التي تعيش تحت الأرض.

كيف يعيشون

يبلغ عدد سكان هذه القرية حوالي خمسة عشر ألف نسمة ويعملون في الزراعة، لكن اعتماد القرية بالكامل على الممارسات السفلية التي يكسبون منها مبالغ طائلة ويعتمد اقتصاد القرية على هذه الممارسات حيث يأتي الناس إليهم من كل مكان ومهمة الممارسين الإيقاع بهؤلاء الزبائن ودفع أكبر قدر من المال.

أصبحوا أثرياء

وتنتشر الحكايات عن ارتفاع سعر الفدان في هذه القرية حتى أنه وصل إلى 750 ألف جنيه .. وان واحد من أبناء هذه القرية والتي يعمل كممارس سفلي استطاع خلال خمس سنوات أن يشتري أكثر من أربعين فدانا ويصبح من الأثرياء .

الأمر موروث

من خلال تحقيقات صحفية كثيرة حول هذه القرية الغريبة قيل إن السبب في أنها موطن الشر ما يقال أنه في السابق كان يعيش فيها اثنان من كبار المشعوذين وهما الشيخ خليفة هيبة والشيخ العرجا ، وأنهما كان لديهم العديد من الكتب الغريبة عن ممارسات سفلية عجيبة كانوا يطلقون عليها الكنز نظرا لأهمية وندرة هذه الكتب التي تستخدم في الممارسات السفلية
حتى أن أحدهم ترك أكثر من 300 فدان لأولاده ورغم ذلك توقف أولادهم عن ممارسة هذا النوع من الممارسات ، لكنهم أيضا تركوا كتبا نادرة وغريبة توارثها أهل القرية لتصبح القرية مركزا للشر والممارسات الغريبة المتوارثة.

وقد قامت الشرطة بالقبض على الكثير من أفراد كبار العائلات والتي كانت تمارس هذا النوع لكن في بعض الأحيان كان يصعب لثبات ممارستهم لها فكانوا يقضون في السجن عدة سنوات ثم يخرجون مرة أخرى
وبالطبع يخاف أحد من الوقوف أمامهم من أهالي القرى الموجودة بسبب رعبهم مما يسمى المس والربط وهذه المسميات التي يستخدمونها لإخافة أي أحد يقترب منهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى