آخر الأخبار

تأخير موعد الإفطار.. مفاجأة بشأن توحيد أذان المغرب والفجر في رمضان

تحرك برلماني، من أجل توحيد أذان المغرب وأذان الفجر في جميع محافظات الجمهورية، وذلك منعًا لاختلاف توقيت رفع الآذان في كل محافظة، على أن يكون توقيت الأذان وفقًا لتوقيت آخر محافظة يرفع فيها آذان المغرب، وبالتالي سوف يؤخر موعد الإفطار في بعض المحافظات إذا ما طبق المقترح.

يشار إلى أن غدًا الخميس أول يوم رمضان، سوف يؤذن المغرب الساعة 6:8 فيما يرفع أذان الفجر في الساعة 4:29ص. بتوقيت القاهرة، فيما يؤذن المغرب بتوقيت الإسكندرية في الساعة 6:15م، والفجر عند الساعة 4:42ص.، ويهدف المفترح إلى أن يتم توحيد توقيت الأذانين في مختلف محافظات الجمهورية أسوة بعدد من البلدان العربية التي تقوم بذلك الأمر.

ووفقًا للمقترح الذي تقدمت به النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، فإن آذان المغرب في رمضان، وكذلك الفجر، يرفعان بحسب توقيت آخر المناطق، وذلك كحل لمشكلة فروق التوقيت خلال إفطار وإمساك الصائمين في شهر رمضان المبارك.

وذكرت النائبة آمال عبد الحميد، في المذكرة الإيضاحية لمقترحها: “لماذا لا تتدارس وزارة الأوقاف المصرية مسألة توحيد أذان المغرب، بحيث يرفع المؤذنون الأذان في جميع مساجد الجمهورية في توقيت واحد، ليفطر الصائمون مع بعض دون تقديم أو تأخير، وكذلك أذان الفجر يتم توحيده حتى لا تحدث نفس الإشكالية في إختلاف التوقيت”.

وأوضح مقترح توحيد أذان المغرب، أن مصر تقع بين خطي طول 24° و37° شرقي خط جرينتش، وهي من البلاد مترامية الأطراف جغرافيًا، ومن ثم فإن مسألة الفروق في التوقيت بين المحافظات تحتاج إلى تدارس من وزارة الأوقاف لاسيما خلال شهر رمضان، فإذا كان المغرب فى القاهرة الساعة السادسة وفى محافظة الإسكندرية السادسة وأربع دقائق وفى محافظة ثالثة السادسة وعشر دقائق، يتم التعويل على الموعد الأخير ويطبق في جميع المحافظات.

وأكدت “عبدالحميد”، “أن مقترح توحيد أذان المغرب برفعه بحسب توقيت آخر المناطق، تمثل حلًا لمشكلة فروق التوقيت خلال إفطار المواطنين في شهر رمضان”.

وتابعت: “أن توحيد توقيت آذاني الفجر والمغرب أمر معمول به في عدد من البلدان العربية، فعلى سبيل المثال؛ فلسطين هناك تعميم  صادر من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية،  تلزم فيه جميع مساجد فلسطين توقيت واحد لآذاني الفجر والمغرب خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك سوريا والعراق حسمت مسألة فروق التوقيت في الأذان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى