آخر الأخبار

الأرض انخسفت 30 متر..قرية تركية تنقسم نصفين والسلطات تكشف مفاجأة مرعبة

يبدو أن تداعيات الزلزال التركي، في 6 فبراير مازالت تتكشف تظهر إلى العلن بعد أن هدأت الأرض قليلًا وارتفع الغبار إلى عنان السماء.. لتكتشف السلطات المفاجأة التي تسببت فى رعب الآلاف.. كيف انقسمت قرية تركية بسبب الزلزال؟

في الوقت الذي ما زالت تركيا تلملم خسائر الزلزال القوي الذي ضرب البلاد وسوريا، في 6 فبراير الجاري، تكشفت أسرار جديدة عن زلزال الإثنين الأسود، الذي تسبب في رحيل أكثر من 40 ألف ضحية، وتدمير آلاف المنازل، وتشريد الملايين.

فأكد تقرير لموقع “تي آر تي” التركي، أن زلزالا 6 فبراير اللذان ضربا تركيا وسوريا بقوة 7.8 و7.6 درجات على مقياس ريختر تسببا في تقسيم قرية تركية إلى نصفين.

وقال التقرير إن قرية ديميركوبرو في ولاية هاتاي والتي كان ألف شخص يقطنها، قد انقسمت لنصفين بفعل الزلزال المدمر.

ونقل الموقع التركي عن أحد سكان القرية واسمه ماهر كاراتاس، قوله إن البيوت غرقت في الأرض بمعدل 4 أمتار، مضيفا: “كانت الأرض حرفيا ترتفع وتنخفض”.

وأكد سكان القرية أن الزلزال تسبب باندفاع كميات من المياه من تحت الأرض التي انخسفت 30 مترا في مواقع عديدة.

مراد يار عامل بناء في القرية تحدث لـ”تي آر تي” عن هول ما حدث، موضحا أن الأرض كانت تقفز والمياه تتدفق بسرعة.

وأضاف يار: “اتجه السكان لمكان التجمع الذي حددته السلطات سابقا لمثل هذه الكوارث، إلا أن المكان لم ينجو أيضا من الزلزال. قلت في نفسي، انتهى الأمر، لقد هلكنا”.

وأعلنت السلطات التركية، الأحد، انتهاء عمليات البحث عن ناجين من الزلزالين، في كل المناطق باستثناء محافظتين كهرمان مرعش وهاتاي في قرابة 40 مبنى.

وشاركت عناصر الإنقاذ من عدة دول في عمليات البحث، التي انطلقت يوم الإثنين 6 فبراير، وأسفرت عن العثور على مئات الناجين تحت الأنقاض.

وارتفعت حصيلة الخسائر في الأرواح جراء الزلزال المدمر في تركيا لتتجاوز 41 ألف شخص. وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، أن عدد ضحايا الزلازل التي ضربت البلاد في السادس من فبراير ارتفع إلى 41 الف في تركيا وحدها، في 10 مقاطعات.

وأسفر الزلزال المدمر، الذي وقع يوم السادس من فبراير الجاري، وبلغت قوته 7.8 درجات، عن تدمير نحو 345 ألف شقة في تركيا.

يذكر أن “مرصد الأرض” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، صورًا التُقطت عبر الأقمار الصناعية، تُظهر حجم الدمار الهائل الذي خلّفه الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 من فبراير الحالي.

وأظهرت الصور الأضرار التي لحقت بمدن كهرمان مرعش، وتوركوغلو، ونورداغ التركية، حيث اعتبر عالم الجيوفيزياء في مختبر الدفع النفاث التابع لـ”ناسا”، إريك فيلدنغ، الزلزال “ضخمًا وقويًا جدًا، لدرجة أنه أحدث صدوعًا طويلة، وألحق أضرارًا مماثلة لزلزال عام 1906 الذي دمّر سان فرانسيسكو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى