آخر الأخبار

الجيش الليبي يكشف حقيقة ماتداول حول التحقيق مع الإرهابي هشام عشماوي

تناقلت وسائل الإعلام منذ عدة أيام أخبار وتقارير تفيد ببدء التحقيق مع الإرهابي هشام عشماوي من قبل القوات المسلحة الليبية، وتداول الكثير من التصريحات الخطيرة منسوبة إليه أدلى بها خلال التحقيقات التي بدأت من قبل الجهات المعنية في ليبيا.

فلذلك قامت القيادة العامة للقوات المُسلحة الليبية، بنفي كل ما تداول في الوسائل الإعلامية سواء المحلية أو العالمية حول بدء التحقيقات مع الإرهابي هشام عشماوي،كما شددت في بيان صادر عنها، عدم تداول أي أخبار حول التحقيقات لأنها غير حقيقية، موضحة أن التحقيقات تتم في غاية السرية .

جدير بالذكر، أنه تداول عن الإرهابي هشام عشماوي، أنه فجر عدد من المفاجأت الخطيرة في أولى التحقيقات معه، حيث أدلى ببعض المعلومات الهامة للغاية خلال التحقيقات الأولية معه، حول أماكن وأعداد تواجد الإرهابيين الذين ما زالوا في وسط وشرق ليبيا، وذلك حسبما نقلت فضائية “العربية”.

حيث ذكرت فضائية العربية، أن جهاز الأمن الداخلي التميمي أم الرزم” بمدينة درنة، نشر المعلومات الأوليّة التي أدلى بها عشماوي، خلال التحقيق الذي يتم معه حاليا من قبل الاستخبارات العسكرية، بأحد السجون السريّة التي لايعلم عنها أحد في شرق ليبيا.

وأدلى عشماوي أيضا، بأن هناك حوالي 50 مقاتلاً تابعين لتنظيم داعش بقيادة الإرهابي “أبو البراء الليبي” يختبئون في محور وسط البلاد، كما يتواجد أكثر من 56 جريحا من الجماعات الإرهابية بعدد من العمارات داخل حي المدينة القديمة في درنة، وليس معهم سوى جزء بسيط جداً من الطعام.

وفجر الإرهابي هشام عشماوي، خلال التحقيقات، مفاجأة من العيار الثقيل وهي أن “المفتي الشرعي لتنظيم القاعدة” أبو حفص الموريتاني لا يزال متواجدا بمحور المدينة القديمة، ولكن قُتل بالفعل كل من الإرهابي عمر رفاعي سرور متأثراً بجراحه في إشتباكات مع الجيش الليبي، والقيادي بتنظيم القاعدة سفيان بن قمّو في غارة جوية بمحور المغار بدرنة.

جدير بالذكر، أن الإرهابي هشام عشماوي يعد من أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة في درنة، وكان يتواجد فى المدينة منذ فراره من مصر منذ 4 سنوات.

ياسمين شرف

ياسمين شرف حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة تقدير جيد جدا .. أعمل صحفية بقسم التحقيقات في جريدة تحيا مصر ، أهوى كتابة الروايات والرسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى