منوعات

هل يلد الجان أم يبيض لكي ينجب وأين عرش ملك الجان الذي يحكمه؟

الإنس والملائكة والجان.. معروف أن لكل خلق منهم طبيعته وتكوينه الخاص من حيث التكوين وطبيعة الحياة.. لكن يبقى الأخير محيرا خلق يرانا من دون أن نراه.. ينتشر وينجب في جميع أنحاء الأرض.

لا يسيطر إنسان عليه

يظن الإنسان بحسن نية أنه يعيش في بيته وشوارعه وأحيائه منفردا.. لكن الحقيقة أن الإنسان مهما بلغ من قدرات ومهما تحصل الإنسان على مكانة.. لن يكون له سيطرة على ما يحيط به من مواقع خالية حتى في بيته..

ليس للإنسان من موقع سكنه إلا المساحة التي يعيش فيها لكن المساحات الفارغة المتبقية فيعيش فيها مخلوق آخر.. لا يخطر ببال أحد أنه يوجد فيها.. لن يسمع السكان صوتا لهذا المخلوق الخفي.

يشاركنا في حياننا

إنه الجان.. يوجد حتى في مواقع السكن.. قد تتخيل أن المساحات الخالية في بيتك لا أحدا يعيش فيها لكنه يتخذها سكنا.. حتى وإن لم يشعر به سكان المنازل من البشر أو يتضررون منها.. لكن الجان برغم هيئته تلك لا تتيح له فتح أبواب مغلقة..

ومن وقت إلى آخر يثار الجدل بشأن الجان الموجود من حولنا.. فهل ينجب ذلك الكائن مثلما ينجب البشر؟.. وما طبيعة إنجابه هذا.. فهل يلد مثل أغلب الأحياء أم يبيض مثل الطيور؟

جدل مستمر وخلاف لا ينتهي

جدل يثور بين آراء متعددة حول إنجاب الجان البعض يعتبرونه أن يكون عن طريق البيض والتفريخ و يستندون في ذلك إلى أن للجان ذرية مثل البشر بحسب روايات وردت في النصوص المقدسة.
وقيل بأن إنجاب الجان الأول بدأ بخروج خمسة بيضات منه، وبعد ذلك بدأ الجان في إخراج عشر بيضات ويخرج من كل بيضة منها سبعون من ذكور الجان وإناثهم.

 لكل فرد منهم مهمة

يتوزع الجان الخارجون من البيض بعد ذلك في الأرض ولكل منهم مهمة فمنهم الذي يقوم بنشر الغضب بين أصحاب الأزمات ومنهم الجان المكلف بالأسواق ومنهم القائم على التفريق بين شركاء الحياة.. وهو عند كبير الجان أفضلهم وأقربهم وأعلاهم.

هم يتجولون في أي منطقة أرادوا.. يفعلون ما يحلو لهم يختارون أفضل القصور والأبنية وحينما تأتي ساعة الرحيل فهم مخلوقات عادية يسري عليهم ما يسري على سائر الخلق

أين مصير الراحلين

وتتعدد أسباب رحيل الجان مثله مثل الإنسان، فمن الجان من يرحل متأثرا بالشهب الثاقبة التي يتعرضون لها ومن الجان من يرحل عن دنياه متأثرا بأزمات صحية والعديد من الأسباب الأخرى.. لكنهم لا يتم دفنهم لأن أجسامهم ليست كأجسام البشر.

عرش على الماء

وإذا كان هؤلاء الجان بذلك الانتشار فأين مركز حكمهم؟ «على البحر».. هذا موقع ملكهم حيث يضع عرشه على البحر وينشر جنوده من الجان إلى الشمال وإلى الجنوب.. وبرغم هالة الخوف التي تسيطر على الجميع بشأن الجان إلا أن كثيرا من العلماء لا يعطون اهتماما لتلك لتفاصيل ويرون أن الأولى منها الاهتمام بالعلم ..

فهل ترى أن الخائفين من الجان لهم مبرراتهم في ذلك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى