آخر الأخبار

بعد توقعات العالم الهولندي..زلزال قوي يضرب تركيا منذ ساعات

 

يبدو أن اليوم الأخير في توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس لا يأبى الرحيل دون أن تهتز الأرض، فبين زلزال في تركيا بمركز الزلزال المدمر في السادس من فبراير، وأكثر من 16 هزة أرضية متتالية في سوريا، وزلزال ثالث في كوريا الجنوبية عاش سكان العالم عاصفة لا تتوقف من الاهتزازات.. ماذا حدث في العالم؟

عاش العالم اليوم عاصفة من الزلزال ضربت الأرض في أنحاء مختلفة، بالتزامن مع اليوم الأخير للأسبوع الحرج الذي سبق وأن حذر منه العالم الهولندي.

وكان العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، سبق وأن حذر عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، من أسبوع حرج من حيث الهزات الأرضي التي تضرب الأرض لاسيما في يومي 14 و 15 مايو.

وتقوم نظرية العالم الهولندي على وجود علاقة بين النشاط الزلزالي على كوكب الأرض وبين حركة الكواكب والقمر والنجوم في السماء والاقترانات والهندسة الكوكبية التي تحدث.

وفي تركيا، ضرب زلزال ضخم بقوة 4 درجات ولاية ملاطية وسط تركيا، اتي تعد أحد المدن التي طالتها نازلة الزلزال المدمر في السادس من فبراير الماضي، وتسبب في رحيل الآلاف وتدمير مئات المنازل في 10 ولايات تركية.

وأكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن الزلزال ضرب على عمق 7.47 كيلومترات تحت سطح الأرض.

في الوقت ذاته بالتوازي مع الزلزال التركي، أعلن المركز الوطني السوري للزلازل تسجيل 16 هزة أرضية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ولفت مرصد الزلازل، إلى أنه تم تسجيل 7 هزات أرضية في لواء اسكندرون ترواحت شدتها بين 1.5 و 2.5 درجة على مقياس ريختر.

فيما سجلت 6 هزات من الأراضي التركية ترواحت شدتها بين 2.8 و4 درجات، وكذلك هزتين في حماة، وهزة غرب طرطوس بـ 85 كيلو متر.

في الوقت ذاته سجلت كوريا الجنوبية زلزالا قويا بلغت شدته نحو 4.5 درجة على مقياس ريختر، على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية.

ولم تعلن الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية، عن وقوع أضرار للزلزال الذي وصف بأنه الأقوى في شبه الجزيرة الكورية منذ بداية العام.

يذكر أنه كان قد تم الإبلاغ عن زلازل مماثلة على الساحل الشرقي خلال الأسابيع الأخيرة، ولكنها لم تسبب أضرارا.

ويرى العلماء أنه قد تحدث الزلازل في أي نقطة في العالم لكن بعض أجزاء الأرض أكثر عرضة للزلازل من غيرها، لاسيما مناطق أحزمة الزلازل الثلاثة، حيث يكون الحزام الناري الأخطر على الإطلاق ويحدث به نحو 80% من الزلازل والبراكين في العالم، ثم الحزام الألبي، ويوجد أيضا منطقة حزام منتصف الأطلسي.

لتكون هذه الهزات الأرضية في كوريا الجنوبية وسوريا وتركيا، هي الأخيرة في آخر أيام الأسبوع الحرج الذي تحدث عنه العالم الهولندي، والذي طالما تسبب في مخاوف ضخمة وقلق عالمي بتغريداته التي لا تتوقف منذ زلزال السادس من فبراير الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى