آخر الأخبار

بعد توقعه بزلزال تركيا..عالم هولندي يكشف مفاجأة عن زلزال يهز أرض مصر

لم تكد تمر ساعات قليلة على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وامتدت آثار للدول المجاورة فجر الإثنين الماضي، حتى خرجت العديد من التنبؤات التي تحذر من هزة أرضية مماثلة في عدة دول عربية خلال الفترة المقبلة لاسيما مصر.. فما القصة؟ وما الذي حذر منه العالم الهولندي فرانك هوغربيتس  الذي صدقت توقعاتٍ سبق ورج بها قبل أيام من زلزال تركيا مما سيحدث في مصر ودولٍ عربيةٍ أخرى؟

ظهر العالم والباحث الهولندي الذي تنبأ بحدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر قبل 3 أيام من وقوعه فجر الاثنين الماضي، في فيديو جديد بثه على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تنبأ فيه بحدوث هزة قوية.

وتنبأ الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس (55 عاما)، بحدوث هزة قوية، كما تحدث عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان.

الغريب أن العالم الهولندي سبق وتنبأ بزلزال مدمر سيقلب الأمور رأسا على عقب في تركيا، وهو ما حدث بالفعل بعدها بأيام.. حصد المزيد من المتابعة اللحظية لتنبؤاته منذ ذلك الحين.. حتى خرج بتنبؤ آخر إذا حدث فإنه سيقلب الأمور في منطقة الشرق الأوسط رأسا على عقب.

فرانك هوجربيتس لم يكتف بالحديث عن زلزال تركيا.. لكنه آثار القلق والرعب في قلوب المتابعين بحديثه عن زلزال قد يحدث في مصر خلال ساعات أو أيام.. قائلا بإن ذروة القمر “البدر” في 9 – 10 فبراير ستؤدي إلى هزة قوية، قد تصل إلى 6 درجات بين 10 و12 فبراير، وأن عددا من الهزات الارتدادية تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال الاثنين الماضي بسوريا وتركيا.

وأضاف أن نشاطا زلزاليا سيظهر في الخريطة بالجنوب والجنوب الشرقي حيث يقع لبنان وعلى الجانب الآخر حيث العراق وإيران.

أما عن إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان، فقال: “نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن لا يمكن أن نجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة”.

ورغم أن العالم الهولندي أكد أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة، إلا أنه يستعين بموقع القمر والتقلبات المناخية المحتملة.. من أجل تحديد أقرب الهزات الأرضية المحتملة.

حديث العالم الهولندي رغم أنه وفق باحثين آخرين قد يبدو منطقيا على الورق، إلا أن أستاذ الجيولوجيا المصري الشهير بجامعة القاهرة، عباس شراقي، فند ما تحدث عنه الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس مجددًا عبر ربط حركة الفلك بتوقعات حدوث الزلازل وتوقعه وقوع زلازل أخرى في المنطقة

«شراقي» نفى صحة هذا التنبؤ.. مؤكدا أنه «لا يوجد وسيلة في العالم يمكنها التنبؤ بالزلزال قبل وقوعه في أية بقعة في العالم..

كما أشار إلى أن هناك أماكن معروفة بالنشاط الزلزالي المفرط مثل المحيط الهادئ الذي يشهد هزات يومية تصل في بعض الأحيان إلى 300 هزة يوميًا.

ورد الباحث المصري شراقي على ما قاله الباحث الهولندي في زلزال تركيا إنه لا يعدو كونه توقعًا تحقق بالصدفة، ولكن لا يوجد دليل يربط بين حركة الفلك وحدوث الزلزال.

واعتبر شراقي أن مثل هذه التصريحات تربك الناس.. قائلا إنه لا تجوز مثل هذه التصريحات أن ترعب الشعوب والدول.

وعن تحركات القشرة الأرضية في منطقة الزلزال في تركيا قال «شراقي»: «زلزال تركيا أقوى 1000 مرة من القنبلة النووية، إذ إن الطاقة المنبعثة منه تعادل 50 مليون طن متفجرات. وتركيا يجب أن تضع اشتراطات للبناء تتوافق مع الزلازل».

لكن رغم نفي شراقي وجود مصر في منطقة حزام الزلازل وأن مصر تقع من افضل المواقع عالميا الاَمنة من الزلازل والهزات الأرضية.. إلا أنه كشف أن مصر بها تشقق في خليج السويس والبحر الأحمر وخليج العقبة.. ولكنها تشققات في سطح القشرة لا يصل بأن يكون فاصل لكتل كبرى ولذلك فالنشاط الزلزالي فيه ضعيف.

وكشف الزلزال العنيف الذى ضرب تركيا وسوريا مؤخرًا عن العديد من التساؤلات حول تصنيف مصر ووضعها عالميًا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل،

لكن الدكتور عمرو الشرقاوى، أستاذ الزلازل بمعهد الفلك المصري، أكد أن المعهد يمتلك الشبكة القومية للزلازل، والتى تضم محطات للرصد على أعلى مستوى من الدقة فى متابعة ورصد الزلازل.

وأضاف أن القائمين على الشبكة يتابعون النشاط الزلزالى باستمرار لوضع استراتيجية عملية رصد الزلازل وتحسين خرائط الشدة الزلزالية فى مصر لفهم طبيعة المنطقة بشكل أفضل.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، قال إن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث إن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم، ومصر بعيدة عنه، كما أن مصر تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوة بسبب قربها من بعض المناطق النشطة زلزاليًا.

أخيرا كشف أستاذ الفلك المصري.. أن الحكومة المصرية لديها محطات فرعية دورها الأساسى مراقبة هذه المناطق، وأكد أن الأكواد الزلزالية فى البناء يتم تحديثها بشكل مستمر، ويتم أخذها فى الاعتبار فى المدن الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى