منوعات

توقعات لم تتحقق بعد للعرافة البلغارية بابا فانغا !

نعم رحلت، لكن توقعاتها باقية إلى عام 2300، امرأة تحدت المستحيل، وتوقعت أصعب الكوارث التي أصابت العالم، إنها بابا فانغا، كيف كانت حياتها؟ وكيف تحولت إلى مستبصرة؟ وهل فعلا رأت ما لم يره أحد ؟

نحن الآن في عام 2001، حيث يستيقظ العالم على خبر مرعب، إنها أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، ثم نجد باراك أوباما أول رئيس أسمر يفوز بالرئاسة الأمريكية في تاريخ الولايات المتحدة، لنفاجأ بعدها بسنوات، بأن منظمة الصحة العالمية.

تعلن عن الجائحة، وأحداث عالمية هزت العالم، وأثارت الرعب في نفوس الجميع، خصوصا أنها تحققت بعد أن توقعتها عجوز أمية، وذكرت بعضها تقريبا حرفيا .

والمرعب أن جعبة هذه العجوز مليئة بأحداث مأساوية أكثر، سنشهدها في النصف الثاني من العام 2023، فما الذي خبأته لنا العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا، والتي أدهشت العالم بتوقعاتها المذهلة.

من هي بابا فانغا

العرافة البلغارية فانغيليا بانديفا، المعروفة بالجدة فانغا، بابا فانغا أو هيفانغيليا هي سيدة بلغارية ضريرة، عرفت باسم العرافة العمياء أو بابا فانغا أو حتى باسم نوستراداموس دول البلقان.وذلك لأن 80% تقريبا من توقعاتها حصلت بالفعل.حتى أكثرها غرابة ومأساوية.

وما جعل بابا فانغا مميزة، الأول أنها سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولا تشاهد التلفاز، لكنها اكتسبت موهبة العراف، إن صح التعبير بعد تعرضها لحادث أليم تسبب في فقدانها البصر.

الأمر الثاني توقعت أحداثا ستحصل بعد عشرات السنوات، وصولا إلى نهاية عمر الأرض والبشرية، على حد تعبيرها بحيث حصل العديد منها بعد موتها بالفعل.

ولدت بابا فانغا في العام 1911،لعائلة فقيرة تكسب قوتها اليومي عن طريق الزراعة، عاشت طفولة طبيعية، ما بين الحقل واللعب مع رفاقها وإخوتها وكباقي العائلات الفقيرة حرمت من دخول المدارس والتحصيل العلمي، فنشأت تجهل القراءة والكتابة.

في يوم من الأيام عندما كانت في الثانية عشرة من العمر، خرجت بابا فانغا للعب و اختفت الشابة، لعدة أيام بعد أن ضربت عاصفة هوجاء المنطقة، بحسب الرواية التي سردتها الفتاة بعد العثور عليها، إن ما حدث لها كان غريبا وعجيبا للغاية
حيث رفعتها الرياح القوية في الهواء.

من ثم رمتها بقوة على الأرض، بحيث دخلت الأتربة بكميات كبيرة في عينه، مما تسبب في فقدانها البصر نهائيا، منذ ذلك الحين وحتى رحيلها في العام 1996، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز ال 85 عاما.

وقد توقف العالم بأسره عند تصريحين بارزين، وهما تصريحها الأول بعد العثور عليها الذي كشفت فيه، أنها قادرة على شفاء الناس ورؤية المستقبل.

وأن أول رؤية لها كانت عندما اختفت لعدة أيام من دون الكشف عنها، أما التصريح الثاني فكان التصريح العلني الأخير الذي قالت فيه بابا فانغا.

أنها ستهب ابنتها موهبتها في تنبأ المستقبل، في وقت لاحق الأمر الذي لم ينل ضجة كبيرة، كون العالم انشغل بتوقعاتها هي

توقعات لم تحدث بعد

هناك بعض التوقعات، التى تنبأت بها بابا فانغا، لكنها لم تحدث بعد سيشهدها العالم ما بين العام 2030 و 2045، مثل ذوبان الجليد في الأقطاب، ما سيتسبب في ارتفاع منسوب المحيطات وبالتالي فيضانات كبيرة.

وأنه سيتم بناء مدينة كاملة على كوكب الأرض تحت الماء، في العام 2341 سيصبح كوكب الأرض، غير مناسب للحياة البشرية، نتيجة عدد من الكوارث، إلا أن البشر سيهربون للعيش في نظام شمسي آخر.

وسيشهدون حروبا من نوع آخر، ورغم رحيل بابا فانغا، لا تزال تنبوءاتها، تخيف العالم إلى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى