منوعات

مالا تعرفه عن سايكي كويكب الذهب الذي يحلق في السماء

هل تخيلت يوما كويكبا من الذهب الخالص؟ وهل فكرت أن يكون لك فيه نصيب دون السفر إليه؟إنه يحلق الآن بذهبه الخالص في الفضاء لا يمكن لإنسان أن يحتمل ذلك البريق الساطع في عينيه .
خيراته لا تعد ولا تحصى أما جني خيراته فسيستغرق سنوات طوال يستحقها.. وسيأخذ بأيادي الناس جميعا إلى القصور العالية وهناك لن تظهر أية بادرة للمعاناة.. إنها الجنة القادمة للأرض..

المسمى سايكي ستة عسر
المكان: موقع حددته أجهزة الرصد
الثروة: كميات مهولة من معدن الذهب
التقديرات الأولية: مليون مليار دولار

هدية الفضاء إلى أهل الأرض

هل يمكن أن يودع البشر جميعا هذه الحياة بصعوباتها ومشكلاتها الاقتصادية الصعبة، ولا يكون بين الناس محتاج أو شخص يعاني أزمة؟ لأن الكنز الذي يضمه هذا الكوكب سيأخذ بأيديهم إلى القصور الشامخة وستكون الثروة القادمة من بين هذه الكواكب والنجوم مهداة إلى أهل الأرض جميعا..

مصدر الثروة الأكبر

لا تذهب بفكرك إلى الخيال فقد تحدد مصدر الثروة الأكبر على مستوى العالم ببريقه الساطع في الفضاء ، وبقليل من الجهد الذي سيتم توزيع مسؤولياته على الجميع سيكون بحوزة كل إنسان على وجه الأرض، في المستقبل جزءه المخصص له من هذه المعادن الأغلى عالميا بما فيها الذهب القادم من ذلك الكوكب .

بريق على شاشات الرصد

ليس رجما بالغيب ولا دربا من الخيال.. لقد تم توثيق مصدر الثروة الأكبر عالميا هذه المرة لدى وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».. إن هذا البريق الساطع في أجهزة الرصد لم يكن نجما في السماء ولا كوكبا عاديا.. تلك الكتلة الكبيرة معادن تحوي الذهب وغيره مما ثقل وزنه وعلا ثمنه.. وحتى الآن لم يقدم راصدوها تقييما دقيقا لها ليس لبعدها كما يظن الاقتصاديون
ولكن لحجم تلك الثروة التي فاقت اقتصاد العالم بأسره .

أين موقع الكويكب الذهبي ؟

عقد العلماء اجتماعاتهم وعلى الفور قرروا تهيئة مسبار بقدرات غير مسبوقة بعد أن تسلم القائمون على المهمة ملفا محددا بالمسؤوليات التي لن يعودوا إلى الأرض إلا وقد أتموها كاملة..

الموقع الفضائي المحدد للكويكب الذهبي بين مدار كوكبين بينهما أكبر كواكب المجموعة الشمسية على الإطلاق وبين المريخ والمشترى لا زال الكوكب بمداره وقد تشكل على هيئة ثمرة «بطاطا».. لكن السؤال كيف ظل ذلك الكوكب الذهبي؟

دراسة تصدم العالم

في المراحل الأولى لتكوين النظام الشمسي حدثت اصطدامات بين أكثر من كوكب لكن الكويكب الذهبي سلم من تلك الأحداث .
أصبح هذا الكويكب على أية حال مصدرا للمال الوفير.. هكذا ساد اعتقاد كبار الاقتصاديين على مستوى العالم حول سايكي ستة عشر أنه مصدر النماء والثروة للعالم أجمع.
وفجأة خرج أبطال مهمات وكالة ناسا بمعلومات جديدة طالت أحلام أكبر بنوك العالم المركزية والخبراء الذين أخذوا يحسبون نصيب كل فرد..
المفاجأة أن العلماء الذين أعلنوا أن الكوكب الذهبي مصدر الخير والنماء صدمتهم دراسة أجريت في جامعتي براون وبوردو رجحت احتمالا أن يكون الكويكب الذهبي في أصله مكون من معدن الحديد النقي.
فأي رواية نصدق؟ لعل دراسات جديدة تصل بنا ليقين بشأن الكويكب الذهبي ليكون بحق هدية الفضاء لأهل الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى