آخر الأخبار

معلومات عن نورمحمدوف العربي الذي أبهر العالم وجنى الملايين

لا تدع صوته الطفولي وشكله الصغير يخدعك، فهو ليس ولدا عاديا، بإمكانه قيادة دارجة نارية بمفرده، ولكمته المفاجأة ستتركك فاقدا للوعي، سر كبير يحمله ذلك الجسد الصغير مع ذلك الصوت الطفولي المضحك، ترى ما هو ذلك السر ؟ ولما أُطلق عليه حبيب الصغير؟ تعالوا لنعرف اليوم قصة حسب الله ماغوميدوف
SCRIPT
ولد حسب الله ماغوميدوف في عام 2003، ولذا فعلى الرغم من مظهره وصوته الطفوليين، فإنه قد بلغ بالفعل الـ 18 عاما.
يبلغ طوله 93 سنتيمترا ويزن ما يقارب الـ 18 كيلوجراما، ويمتاز بصوت طفولي جذاب ورنان من الصعب أن تنساه بعد سماعك له ولو مرة واحدة.
على الرغم من بلوغه الثامنة عشر، إلا أن شكله لا يزال يعطي انطباعا على أنه في الخامسة من العمر، وهذا يرجع لمرض في النمو ألم بجسده منذ صغره.
بدأت شهرة حسب الله بعد نشره لعدة فيديوهات على يوتيوب وتيك-توك وهو يصارع أطفالا حقيقيين صغار متظاهرا أنه مقاتل للفنون القتالية المختلطة.
حب حسب الله للفنون القتالية المختلطة تسبب في نشر فيديوهاته بسرعة كبيرة لدرجة أنها وصلت إلى بطل الوزن الخفيف السابق حبيب نومحمدوف، الذي دعاه بعدها للإفطار معه بل وسمح له بأن يأخذ صورة بجانب حزام الـ UFCالخاص به للذكرى.
كانت فيديوهات حسب تمتاز بسحر خاص، ولهذا فقد تراكمت ملايين المشاهدات على صفحاته على السوشيال ميديا، حتى أعلن حسب الله أنه يعتزم دخول النزال ضد أصغر مغن في العالم: عبد الرازق.
لم يخض حسب الله النزال إلى الآن، فقد طلب حسب الله لقاء نزاله مع عبد الرازق 20 مليون روبل، ومع انتظار المشاهدين لهذا القتال المنتظر إلا أن بعض المشاهدين عبروا عن غضبهم من مثل ذلك النزال واعتبروه مجرد نزال خصص للسخرية من المعاقين جسديا.
وهو رأي يختلف معه حسب الله بشكل جذري، بل يقول معلقا على ذلك «أنا أستطيع التحدث مثل الجميع، لدي قدمان ويدان، أنا أستطيع أن أفعل كل شيء مثل الجميع، أنا لست معاقا جسديا».
وعلى الرغم من كل المعوقات الحياتية التي تواجه حسب الله في حياته اليومية بسبب جسده الصغير، إلا أنه لا يجد أي مشكلة في تلك مثل تلك الإعاقة، بل ويستخدمها لصالحه في سبيل جني المال.
فـ فيديوهات حسب الله على موقع التواصل الاجتماعي قد جنت له ثروات طائلة، فقد حصد ملايين المشاهدات على مواقع فيسبوك وتيك-توك ويوتيوب، لدرجة جعلت دانا وايت رئيس الـ UFC شخصيا يقابله ويعقد معه اجتماعا.
حسب الله هو مثال حي على شخص استطاع تجاهل كل المعوقات والمحددات التي تعوق حياته، بل واستطاع في النهاية أن يحولها إلى أدوات شكلت نجاحاته المستقبلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى