آخر الأخبار

زلزال ضخم قبل 27 فبراير توقعات صادمة جديدة وظهور علامة كانت قد ظهرت قبل زلزال الاثنين

واصل العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، الذي أثار منذ نحو أسبوعين الكثير من الجدل حول حركة الزلازل، كشف المفاجآت وسط متابعة كبيرة من قبل الملايين حول العالم لتغريداته، بشأن الزلازل المتوقعة في المنطقة، ولاسيما بشأن الهزات الأرضية في تركيا، والتي لا تتوقف منذ السادس من فبراير الجاري بعد زلزال الإثنين الأسود.

وفي أحدث تغريداته حول الزلزال الكبير المحتمل وقوعه في مدينة إسطنبول التركية، قال اليوم الأربعاء، إن لا أحد يستطيع تـأكيد حدوث ذلك.

وقال في تغريدة رداً على أحد متابعيه الذي سأله قائلاً “يقولون إنه سيكون هناك زلزال مدمر اليوم، هل هذا صحيح؟ ليأتي الرد من العالم المثير للجدل قائلاً: “لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين إنه سيكون هناك زلزال كبير”.

وفي وقت سابق، وجه الأنظار فرانك هوجربيتس نحو إسطنبول، متحدثاً عن احتمال وقوع “زلزال كبير”.

إذ أجاب رداً على سؤال وجهته له إحدى المغردات حول التوقعات بأن يضرب زلزال جديد مدينة إسطنبول الأكبر في تركيا: “من الصعب جدًا تحديد الإطار الزمني، لكن آمل أن نتمكن من تحديده قبل حدوث الزلزال”.

كما أوضح قائلاً في تغريدة أخرى: “إذا كان تموضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999، فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول”.

جاءت تصريحات العالم الهولندي، في وقت يسود فيه الترقب في بعض المدن التركية بعد مشاهدة السحابة الغربية التي تم مشاهدتها في سماء تركيا قبل الزلزال بساعات.

لتسود حالة من القلق حول تعرض تركيا لزلزال ضخم خلال الساعات القادمة، في وقت ما زالت تركيا تلملم خسائر الزلزال القوي الذي ضرب البلاد وسوريا، في 6 فبراير الجاري والذي تسبب في رحيل أكثر من 40 ألف ضحية، وتدمير آلاف المنازل، وتشريد الملايين.

وكان الدكتور صالح محمد عوض، عالم الجيولوجيا العراقي بكلية العلوم بجامعة بغداد توقع فى وقت سابق من حدوث زلزال فى الفترة من 20 إلى 27 فبراير الجاري، مؤكدًا أن الأرض تخضع إلى قوة جذب من جميع الكواكب.. مضيفا أنه من المستحيل توقع الزلزال، ويوجد احتمالية فقط للتنبؤ به.

وأكد عوض، أن الكواكب تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على الزلازل عن طريق ضغوط الجاذبية الناشئة عن تكوين كواكب التي تسبب تباطؤًا في سرعة الدوران بالأرض.. لافتا إلى أن الزلزال يحدث بسبب قوى خارجية وليس قوى داخلية.

وأشار إلى أنه أعد دراسة عن أسباب الزلازل نشرها في عام 2021، ولم يلتفت لها أحد.. موضحا أنه لم يعلم شيئا عن العالم الهولندي الذي تنبأ بحدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام إلا عن طريق منصات السوشيال ميديا.

وتوقع أن الفترة من 20 إلى 27 فبراير الجاري، سيدخل القمر بين الأرض والشمس مع اقتراب كوكب المريخ من الأرض وهو ما ينتج عنه جهد زائد.. مشددا على أنه يجب الحذر لاحتمالية حدوث زلزال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى