آخر الأخبار

شاهد| «خناقة» على الهواء بسبب إفطار لاعبي المنتخب بكأس العالم

شهدت حلقة اليوم من برنامج «رأي عام» المذاع على قناة «ten» مشادة بين الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، حول إفطار لاعبي منتخب مصر في كأس العالم.

وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر خلال حوارها أن من أسباب التخفيف التي جعلها الله في العبادة هي المرض والسفر، والسفر لم يحدد عند الفقهاء إلا بالمسافة، وهي ألا تقل عن 89 كيلو، وسواء السفر بطائرة أو قطار فأنه يطلق عليه مسافر، ومن حقه الإفطار.

وأضافت الدكتورة سعاد صالح خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبدالحميد أنه طالما وصل الرجل إلى البلد الآخر، وبعض الفقهاء قالوا طالما خارج وطنه من حقه الإفطار وذلك مذهب الحنابلة وابن تيمية، وهناك من قال إن المسافر إذا مكث 3 أيام فقط أو 7 من حقه عدم الصوم.

فيما قال الأطرش إن الصوم من المنح التي أعطها الله للأمة المحمدية، والنبي يقول قواعد الدين ثلاثة عليهم أسس، ومن ترك واحدا منهم فهو كافر بها، حلال الدم، أي دمه حلال

وقاطعته سعاد صالح، قائلة: «أي مرتد، ومعقولة رخص ربنا هنتركها»، فيما قال الأطرش: «أنتي اتكلمتي ولم أقاطعك ولو سمحت سيبيني اتكلم»، وتابع الأطرش: «الصيام سر بين العبد وربه، وهي فريضة شاقة على المؤمن، ويمارسها العبد من أجل الله، والله أعطى للصائم رخص من بينها ما قاله ربنا هي المرض والسفر، وإن الله يريد بنا اليسر وليس العسر، وهناك بعض الفقهاء أن المسافر الذي يباح له الصيام هو السفر الطاعة وليس المعصية».

وتابع: «مثل المسافر لطلب العلم أو المجاهد، أو طالع يحرر بيت المقدس، أو يشتغل، وهناك بعض الفقهاء أطلقوا مبدأ السفر بغض النظر عن كانت دابة أو طائرة».

وتساءل: «هل يجوز لاعب الكرة الإفطار في رمضان؟»، مضيفًا: «ليه منأجلش كأس العالم لبعض رمضان، وهيجلنا أية من كأس العالم يعني هنحرر بيت المقدس، والمسافر رايح ليه عشان يلعب كرة».

فيما ردت سعاد صالح: «مع احترامي لتصريحات الشيخ عبد الحميد، الله أعطى الرخص للجميع»، ورد الاطرش: «لا خلاف على ذلك، والرخص الربانية مذكورة في القرآن، وأنا رفضي لإفطار لاعب الكرة، وكل عالم له رأيه».

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى