فن و مشاهير

لا تزال حية رغم الرحيل !..قصة المطربة منى فندي التي تعاونت مع ابليس لتكون الأغنى

“اكون تيكن ماتي ” جملة ارعبت كل من سمعها حتى الآن رددتها منى فندي المطربة التى عقدت صفقة مع ابليس ، ما سر هذه الجملة ، و كيف فعلت ذلك ، وكيف كان الثمن والأغرب انها لاتزال تعيش في قصرها حتى بعد رحيلها، انها القصة التي لن تجدها على الانترنت ولم تسمع عنها إلا في التالي:

كانت مطربة مشهورة في فترة الثمانينات، عرفت باسم منى فندي ، مطربة ماليزية لها شهرة واسعة وصوت دافئ، احبها الكثير من الجمهور الماليزي وخارج ماليزيا، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو ما وراء شهرة منى فندي كانت صعبة للغاية حيث أنها لم تكن تملك أي مال ، وكان للدخول لعالم للطرب صعب فواجهت مني كأي شخص صعوبات للوصول إلى حلمها.

لكنها قابلت رجل يدعى محمد افندي اعجب بها وكان يمتلك المال وعرض عليها الزواج فوافقت منى فورا، وانتج لها اول شريط صوتي وكان اسمه ديانا لكنه لم ينجح ولم تحقق منى في البداية اي نجاح فقررت الابتعاد تماما عن الفن حتى تجد حلا.

وكان الحل في أن تتعلم الممارسات السفلية حتى تحقق ما تريد وليس اي ممارسات لكنها حفظت ومارست نوع من أنواع التعاويذ لايذاء اي شخص والوصول إلى هدفها، بل وأقنعت من حولها بذلك وأصبح لديها زبائن من سياسيين ومشاهير.

كانت تقوم بعمل خدمات من هذا النوع لهم وفي المقابل اشترت السيارات والقصور لكنها لازالت لم تحقق حلمها في الغناء
حتى اتها يوما شخص سياسي شهير يدعى ،مازلان ادريس مثقف وسياسي بارز ولكنه كان يريد أن يحصل على منصب اكبر من منصبه وكان ينتمي إلى الحزب الحاكم في ماليزيا ولكنه لجأ إلى منى فاتفقت معه أن يأتيها يوما ومعه مبلغ مليوني رينجت وهي العملة الماليزية وأنه ستقوم بعمل تعويذة له تحقق له ما يريد.

ذهب مازالت ليلا إلى بيتها كما تم الاتفاق ليجد شموع وبخور وأشياء غريبة، ويكشف انه ضحية وان منى ستقوم بالتضحية به لأنها تحتاج إلى أن تضحي بشخص هام من أجل شيطانها.

فقررت أن تضحي بهذا الرجل ، هي وزوجها ومساعدتها فقاموا بانهاء حياته وحولوه إلى 18 قطعة ووضعوه تحت حفرة من عمق خمسة أمتار بل وغطوا الحفرة بالاسمنت.

وأخذت منى الأموال وقامت بعمل عمليات تجميل وشراء سيارة مرسيدس ، وعاشت حياتها كأنها شخصا لم يفعل جريمة
حتى جاء يوم تم اكتشاف جريمتها ،عندمل تم القبض على مساعدتها في نعمة مخالفة عادية فأعتقد أن الشرطة قبضت عليه بالتهنئة الأخرى فانهار واعترف بكل شئ.

تم القبض عليها هي وزوجها ومساعدها بعد أن وصلت إلى النجومية وحققت ما تريد، ولكن منى كانت قد فقدت عقلها تماما وكانت تتعامل مع المحكمة بجنون غريب.

وعندما صدر الحكم بانهاء حياتها شكرت للمحكمة ولوحت إلى الجمهور أنها سعيدة لانها ستقابل شيطانها الآن وهي طالما حلمت بمقابلتها بحرية حسب قولها، وبعد سبع سنوات من النقض حسب القانون الماليزي تم تنفيذ الحكم على منى وزوجها والمساعد.

ولكن هل توقف الأمر عند ذلك، قبل إنهاء حياتها بليلة واحدة طلبت منى وجبتها المفضلة، وأثناء إنهاء حياتها لم تنهى بسهولة وظلت تردد بالماليزي، “اكون تيكن ماتي ” هل تعلم ما معناها ؟ لن ارحل وسأعود مرة أخرى، لتصيب كل من كان يشهد هناك وقتها بالذعر.
رحلت منى عن عمر 45 علما ولازال قصرها موجود حتى الآن يرتاده بعض من الباحثين عن المغامرة الذين أكدوا أنهم ، لازالوا يسمعوا صوتها وهي تغني داخل المكان، بل وان بعضهم شاهدها في مرايات القصر والأغرب انها تغني بطريقة مخيفة وغريبة
لازالت قصتها ترعب ماليزيا حتى الآن، والأغرب أنها لازالت تعيش في قصرها بطريقتها الخاصة، فهل سمعت عنها ابدا ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى