آخر الأخبار

علماء الفلك يرصدون لحظة ابتلاع نجم لكوكب يدور حوله فهل يمكن ان تواجه الأرض نفس المصير؟

يبدو أن مستبقل الأرض يترأى أمامنا في بث مباشر حي رصده العلماء، إذ ابتلع نجم ضخم كوكبا يدور حوله حيث امتصه بفعل الجاذبية وأفناه بناره بمن عليه.. هل الشمس أصبحت خطر على الأرض؟

كشف فريق من علماء الفلك، فاجعة في الفضاء، حيث امتص نجم ضخم كوكبا يدور حوله وابتلع ليفينه تماما بناره.

رأى العلماء هذا المشهد في كوكبة عملاقة تسمى “كوكبة العقاب” وهي شبيهة بطائر عملاق باسط جناحيه في الفضاء.

ووجد العلماء أحد نجوم هذه المجموعة يتضخم ويتحوّل إلى “عملاق أحمر” بدأ يمتص ويسحب كوكبا يدور حوله ليبتلع ويدمره.

وتعد هذه المرة الأولى التى ينجح فيها العلماء في ملاحظة فناء أحد الكواكب، وذلك بحسب ما ذكر الفريق المكون من علماء معهد ماساتشوستس التكنولوجي.

وتسببت هذه الحادثة الضخمة، في ارتباك العلماء حيث أنهم رأوا مصير كوكب الأرض يتحقق أمامهم.

وكان فريق العلماء اكتشف ماحدث في الفضاء للكوكب على بعد 12 ألف سنة ضوئية عن الأرض، وتأكدوا منه بعد عام من الأبحاث، حيث يعتقدون أن هذا هو “مستقبل الأرض”، وأن ماحدث للكوكب هو ما سيحدث للأرض ومن عليها حين يتضخم حجم الشمس آلاف المرات بعد 5 إلى 7 مليارات عام، فتجذبها وتمتصها إلى حيث تفنيها متفحمة بنيران مما لا عين رأت ولا أذن سمعت.

ولفت العلماء إلى أن النجوم تتحول إلى عمالقة حمر، وتشرع في التهام الكواكب التي حولها وتفنيها، عندما تبلغ من العمر أرذله وتشيخ، حيث تتغذى على الكواكب الدوّارة حولها، وهو ذاته ما لاحظه العلماء في كوكبة العقاب حيث شاهدوا وميضا ساخنا لونه أبيض، قريبا في جوف الليل من الكوكبة.

وكشف العلماء أنه في البداية اعتقدوا أن ما يحدث هو اندماج نجمين متصادمين، أو موت نجم في “مستعر أعظم” -وهو النجم الذي يتألق فجأة بشكل هائل ويتضاعف إشعاعه مئات المرات-.

إلا أنه اتضح من الرصد أنه تم رؤية كوكب يصطدم بنجمه لتكون هذه هي المرة الأولى التى ينجح فيها العلماء في ملاحظة فناء أحد الكواكب

وقال كيشالاي دي، بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إننا نحن نرى مستقبل الأرض، فيما حدث لهذا الكوكب، مشيرًا إلى أنه إذا كانت هناك حضارة أخرى بها حياة تراقبنا من مسافة 10 آلاف سنة ضوئية سيجدوا الشمس تبتلع الأرض.

وواصل: سيكون المشهد بالنسبة إليهم رؤية الشمس أحد أكبر النجوم في المجرة تشرق فجأة وتقوم بإخراجها بعض المواد التي تشكل الغبار حولها قبل أن تستقر على ما كانت عليه.

فهل يكون هذا هو مصير كوكب الأرض بعد مليارات السنين حيث يتخم الشمس وعن طريق جاذبيتها العملاقة تبتلع الكواكب التي تدور حولها والتي من بينها كوكب الأرض لتنهي الحياة على هذا الكوكب لاسيما أن الأرض هي ثالث أقرب كوكب للشمس بعد كوكبي عطار والزهرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى