منوعات

مفاجأة عن اكتشاف المادة الأغلى في التاريخ التي ستغير مصيير العالم

 

رحلة التوصل إليها استمرت لسنوات طوال.. الذهول سيطر على مشاعر الفريق البحثي بعد اكتشافها.. تم تصنيفها على أنها الأغلى في التاريخ.. خبراء يتوقعون أنها ستغير المعادلة الكونية بأكملها.. فأين تم العثور عليها وماذا ستقدم للبشرية؟

مادة تُصنف بأنها الأغلي في التاريخ تفوقت على الذهب والألماس، بلغ سعر الجرام الواحد منها نحو خمسة ملايين دولار بما يعادل سبعين ألف ضعف سعر الذهب، واستغرقت رحلة البحث نحو سبع سنوات.

تسمية المادة

المادة التي حيرت العلماء وأذهبت العقول لا تزال بلا اسم حتى الآن، فلم يُطلق عليها العلماء والخبراء أي تسمية، ولكن يعكف فريق بحثي كبير على تحليل تركيبتها المعقدة في أكبر المختبرات للتعرف على الكثير من خصائصها الفريدة.

بداية رحلة البحث

البداية كانت عبر رحلة خارج حدود الأرض قرر القيام بتلك الرحلة علماء تابعون لوكالة الفضاء الدولية ناسا ولم يخطر ببالهم في يوم من الأيام أنهم سيعودون باكتشاف عظيم، محملين بأغلى مادة عرفتها البشرية في التاريخ.

 

مدة الرحلة

 

الرحلة استغرقت أكثر من سبعة أعوام متواصلة، قطع رواد الفضاء فيها مسافة أكثر من ستة مليارات كيلومتر خلال الرحلة، بعد صرف ميزانية ضخمة وصلت إلى نحو مليار ومائة وستين مليون دولار من أجل جلب عينة من المادة وزنها حوالي مائتي وخمسة وخمسون جراما.

العثور على المادة

يرى العلماء أن هذه الكمية ستساهم بشكل كبير في مساعدة الخبراء على معرفة تكوين النظام الشمسي بطريقة أكثر دقة، والتأكد من إمكانية الحياة على الكويكب الذي ينعم بكميات كبيرة من المادة على سطحه.

الأبحاث مستمرة ليس للتعرف على خصائص المادة فقط ولكن لمعرفة إمكانية الحياة على الكويكب الذي جرت على ظهره الرحلة، فربما تتسبب نتيجة الأبحاث تغير المعادلة الكونية بأكملها.

 

اكتشافات مماثلة

 

الواقعة أعادت للأذهان أول مادة شبيهة تم جلبها من خارج كوكبنا ونجح رواد الفضاء في إعادتها إلى الأرض والتي كانت خلال برنامج “أبولو” الشهير، في حين أن ست بعثات من برنامج “أبولو” تمكنت من جلب نحو ثلاثمائة وخمسة وثمانين كيلو جرام من عينات قمرية وعينات لكويكبات أخرى من خارج حدود الأرض.

وفود جديدة إلى الفضاء

المادة النفيسة أذهبت عقول متخذي القرار الذين وضعوا خطة مستقبلية للتوسع في رحلات فضائية جديدة من أجل جلب عينات جديدة نتيجة لقيمتها السعرية العالية.

لم تكن الرحلة التي قطعتها المركبة الفضائية التابعة لوكالة ناسا ألى كويب بينو عادية، بعد أن عادت المركبة بما لم يأت بها بشر بحصولها على مادة ثمينة، تم تصنيف بأنها أغلى مادة في التاريخ على الإطلاق.

فهل تغير تلك المادة المعادلة الكونية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى