آخر الأخبار

لب الأرض يتوقف عن الدوران وعلامات جديدة تظهر للساعة فهل اقترب الموعد؟

نواة داخل نواة وكوكب داخل كوكب الأرض يدور بشكل مخيف، وانعكاسا لدوران اللب الداخلي ، نواة الأرض تنمو بشكل منحرف ولم يستطع العلماء تفسير ذلك، فماذا لو انفجرت نواة الأرض وإلى ماذا توصل علماء الزلزال، فهل فعلا اقتربت نهاية العالم.

في يناير 2023، كشفت دراسة علمية أجرها مجموعة من الباحثين في مختبر “SinoProbe” بجامعة بكين، كانت خلاصتها أن هناك احتمالية توقف اللب الداخلي للأرض عن الدوران بشكل مؤقت كما أوضحت الدراسة أنه من المحتمل أن يبدأ اللب الداخلي في الدوران إلى الاتجاه المعاكس.

وقال باحثو جامعة بكين، إن البيانات التي تم جمعها بين عام 1964 و2021، تشير إلى العثور على زلازل قوية تكفي لإنتاج موجات زلزالية يمكن أن تخترق النواة الداخلية لكوكب الأرض.

موضحون أنه عند دراسة طبيعة تلك الموجات على مدى سنوات يتبين من الرسوم البيانية للزلازل، ظهور انعكاس شبه كامل للموجات الزلزالية على دوران اللب الداخلي للأرض، وبالتالي سرعة اللب الداخلي سوف تختلف عن سرعة القشرة الخارجية.

وأثار نتائج هذه الدراسة الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهب البعض إلى القول، أنها من علامات اقتراب قيام الساعة، والبعض الآخر يقول ها هي الشمس ستشرق من مغربها، فماذا قال الباحثون عن وضعية لب الأرض؟

أكد العلماء أن ظاهرة تغير سرعة واتجاه لب الأرض، أمر طبيعي ولا يثير القلق وأن هذه الظاهرة، قد حدثت عدة مرات تغيرت فيها على مدى سنوات طويلة.

وأشار العلماء إلى أن كوكب الأرض يتكون من عدد من الطبقات أول تلك الطبقات هي القشرة ومقسمة إلى تسع صفائح تكتونية رئيسية واثنتي عشرة صفيحة صغيرة.

ويعتبر تحركها السبب الرئيسي لحدوث الزلازل والجبال، والطبقة الثانية هي الطبقة الوسطى بين القشرة واللب الخارجي وتشكل 84 % من حجم كوكب الأرض، ويبلغ سمك هذه الطبقة 2900 كم تقريبا.
أما الطبقة الثالثة في اللب الخارجي، وهو عبارة عن طبقة سائلة تتكون من معدني النيكل والحديد الذائبين حيث تبلغ درجة الحرارة في هذه الطبقة ما بين 4500-5500 درجة مئوية فيما يبلغ سمك الطبقة نحو 2200 كم تقريبا.

أما الطبقة الأخيرة في طبقة اللب الداخلي، وتتكون تلك الطبقة من معدني النيكل والحديد لكن بحالتهما الصلبة، وذلك على عكس وجودهما في الحالة السائلة في طبقة اللب الخارجي، ويرجع ذلك إلى الضغط الكبير الذي يقع على هذه الطبقة حيث تبلغ قيمة الضغط في هذه الطبقة 3.6 ملايين ضغط جوي، فيما يبلغ سمك هذه الطبقة 1250 كم تقريبا

لكن ماذا سيحدث في حالة انفجار لب الأرض، في هذا الصدد قال العلماء إنه في حالة انفجار لب الأرض ستكون العواقب وخيمة على الحياة على الكوكب.

حيث نوه العلماء إلى أن لب الأرض يلعب دورا رئيسيا في تكوين المجال المغناطيسي للكوكب، وفي حالة انفجاره فإن هذا سيودي الي ضعف المجال المغناطيسي، والذي بترتيب عليه زيادة نسبة الإشعاع الشمسي الضار الذي يصل إلى الأرض.

فمن وجهتك نظرك هل يمكن أن ينفجر لب الأرض في يوم من الأيام، وفي تلك اللحظة ما الذي يمكن للبشرية أن تفعله؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى