ثروت طائلة تقترب من الدخول لمصر في غضون الفترة المقبلة، فها هي الأنظار تتجه لمشروع الضخم الذي أعلن عنه وزير الكهرباء المصري، الدكتور محمد شاكر، مع المملكة العربية السعودية، لكن المفاجأة تكمن في آثار هذا المشروع عن انتعاش الحياة الاقتصادية بالقاهرة، فما القصة؟
طفرة مصرية
سعي دائم تسلكه السلطات المصرية من أجل التطوير في غضون الفترة القليلة الماضية، فها هي تستعد للتعاون مع المملكة العربية السعودية لتدشين مشاريع مختلفة.
طفرة في الحياة الاقتصادية تحاول مصر أن تصل إليها ضمن رؤيتها للتنمية المستدامة في 2030، التي أعلن عنها رئيسها عبد الفتاح السيسي.
لكن المفاجأة تكمن في مساعيها الحثيثة للتطوير وإحداث طفرة جوهرية في اقتصادها القومي، فاللحظات الحاسمة لتحقيق الثراء الذي تسعى إليه القاهرة على بُعد خطوات من الحدوث.
فوزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر ينسج خيوطًا لإظهار السر الذي سيجعل مصر من بين أفضل الدول على مستوى الشرق الأوسط وبين الدول العظمى في العالم نظرًا للموارد التي ستحصلها من مشروعها مع بلاد الحرمين الشريفين.
مشروع الربط الكهربائي
مشروع لا يعلو عليه في التنفيذ والتخطيط والإنفاق، فالأعين المصرية والسعودية ناظرة في أفق الانتعاش الاقتصادي وتحقيق ما تصبو إليه شعوبهما من رغداء العيش.
نزوح إلى لم الثروات من المشروعات الجوهرية التي تخدم الجانبين يحيط بالمشهد الذي يعده وزير الكهرباء المصري محمد شاكر ونظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، فها هما يعلنان عن مشروع الربط الكهربائي بين البلدين الذي سيتكلف مليارات الدولارات.
نفع مهيب وثروة حقيقية ستحققها مصر من هذا المشروع الذي تم الإعداد وجاري التنفيذ به وفق أعلى معايير الجودة سواء في عمق البحر أو غيره لتوصيل الكهرباء للسعودية.
لكن المفاجأة الأكبر ستكون فيما سيحدثه العائد من هذا المشروع على مصر، فها هي الدنيا تبتسم من أجل ما سيحققه هذا المشروع الضخم من ثراء لمصر.
امتدادات ضخمة
مجموعة إيطالية أدرجتها مصر والسعودية في مشروع الربط الكهربائي لتبدأ تصنيع وتركيب الخط البحري الذي سيوصل هذا التيار من عمق البحر في مصر إلى السعودية.
خط كهربائي بحري ضخم سيربط بين القاهرة والرياض، فها هي المهلة التي كانت المجموعة الإيطالية أعطتها للانتهاء من تنفيذ هذا الخط أوشكت على الانتهاء.
تكلفة كبرى تنفقها السعودية من أجل هذا الربط الكهربائي البحري، فها هي تصل إلى ما يقرب من 237 مليون دولار، لكن المفاجأة تكمن في التكلفة الإجمالية للمشروع والتي تصل إلى 1.8 مليار دولار.
اقتراب التشغيل
عامان فقط يفصلان مصر والسعودية عن تدشين هذا المشروع الذي تكلف المليارات، فها هو سيتم بدأ تشغيله تجريبيا في مايو عام 2025، بحسب خبراء لموقع الطاقة.
مرحلتان تشهدان تشغيل المشروع الأسطوري بين مصر والسعودية، فالمرحلة الأولى ستكون في يونيو 2025، بقدرة 1500 ميغاواط، لكن المرحلة الثانية من التشغيل ستكون في نوفمبر من نفس العام نفسه بقدرة إضافية بواقع 1500 ميغاواط أخرى.