آخر الأخبار

منذ أمس ..زلازل متتالية تضرب سوريا فماذا يحدث؟

يبدو أن عاصفة الزلازل مستمرة في منطقة شرق المتوسط منذ أمس، بعد الزلزال الذي ضرب مصر وآخر ضرب تركيا، تتوالى الهزات الأرضية في التراب السوري، بشكل متتالي جعلت السكان لا يأمنون الحياة، وخلعت الهزات المتتالية التي وصلت إلى 11 هزة ارضية قلوبهم من اماكنها.. ماذا يحدث في سوريا؟

مازالت ارض شرق المتوسط تعاني ويلات الزلزال التركي المدمر والذي تسبب في رحيل أكثر من 50 ألف نسمة وآلاف المنازل المهدمة التي تحولت إلى ركام في أكثر من 10 ولايات تركية، وعدد من المدن السورية.

فسجل المركز الوطني لرصد الزلازل في سوريا، 11 هزة أرضية ضعيفة ومتوسطة الشدة خلال الساعات الـ24 الماضية،

وأكد المركز أن محطاته سجلت 11 هزة أرضية، منها 9 هزات بعد زلزال تركيا في أضنة، تراوحت شداتها بين 2.2 و5.2 درجات على مقياس ريختر، بالإضافة هزة أخرى في شمال غرب دمشق بقدر 1.8 درجة، وثانية جنوب غرب اللاذقية بقدر 1.6 درجة على مقياس ريختر، ضمن توابع زلزال تركيا.

وكان زلزال ضخم ضرب بقوة أضنة إحدى المدن العشر المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، بشدة 5.5 درجات على مقياس ريختر، استمر لمدة 5 ثواني فقط ولكنه سبب حالة من الرعب والقلق لدى السكان، الذين اسىرعوا للهرب من منازلهم خشية من مصير ضحايا زلزال السادس من فبراير.

فيما سبق الزلزال التركي هزة ضحمة في شمال رفح المصرية، بشرق المتوسط أيضا، بلغت قوتها 5.6 درجات على مقياس ريختر ،وعلي عمق 17.5 كم، ويعد من بين أقوى الهزات الأرضية التي ضربت جمهورية مصر العربية خلال السنوات الأخيرة.

وكان علماء الزلازل قد حذروا من أن المناطق التي تطل على البحر المتوسط أكثر تعرضًا للزلازل، لاسيما منطقة شرق المتوسط، من اخطر المناطق المعرضة للزلازل في العالم، حيث تقع غالبية مساحة تركيا على صفيحة الأناضول، التي يتم ضغطها بين ثلاث صفائح كبيرة أخرى، الصفيحة الأوراسية، والصفيحة الإفريقية والصفيحة العربية، كما أن تلك المنطقة ضمن أحد أخطر أحزمة الزلازل وهو الحزام الألبي.

لتكون الهزات ال11 المتتالية آخر حلقات سلسلة الهزات الأرضية المتصلة والتي تواصل ضرب الأراضي السورية منذ زلزال الإثنين الأسود، حيث لا تتوقف الهزات الأرضية عن ضرب سوريا وتركيا منذ السادس من فبراير الماضي، حيث سجلت إدارة الطوارئ التركية، نحو 33 ألفا هزة ارتدادية منذ ذلك الحين… فهل تتوقف الهزات الأرضية في وقت قريب؟ هل آن لقلوب المساكين أن تطمئن؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى