منوعات

هل القمر مسكون ؟..مفاجأة عن ظهور حياة غامضة على سطح القمر

ظهور حياة غامضة على سطح القمر.. اللاعبون الكبار يبحثون تقسيم مناطق النفوذ وحل ألغاز المناطق القطبية في الجرم السماوي

لماذا كتم العلماء سر تلك الحياة الغامضة؟ وهل سطح القمر مؤهل أصلا لوجود حياة عليه؟ وإن صحَّ الاعتراف الذي أدلت به وكالة الفضاء الأمريكية فكيف سيكون مستقبل البشر؟ وهل سيكون العالم مضطرا إلى تقسيم مناطق القوة والنفوذ على سطح القمر أم يدخل في مواجهات جديدة ربما تكون سببا في نهاية البشرية حال عدم الوصول إلى صيغة للتعايش على سطح القمر بما يضمن استفادة دول العالم كافة؟

بدأت احتمالات الحياة على سطح القمر في بداية طرحها علميا على أنها مجرد فرضيات لا زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتمحيص والإثباتات وكان يدعم تصنيف تلك الاحتمالات على أنها مجرد فرضيات مدى توفر سبل الحياة على سطح القمر بشكل عام.

تنافس الدول الكبرى

بعد ذلك كثف اللاعبون الكبار في مجال الفضاء من الدول الكبرى جهودهم للوصول إلى حقائق الحياة على سطح القمر وتصدى بحثيا لتلك المهام الصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وأعلنت الصين أنها بصدد التجهيز لمرحلة مقبلة من المهام الفضائية التي تباشرها لاستكشاف القمر حتى آخر نقاطه.

عمليات المسح الشاملة

ونفذت الصين من خلال مركبات فضائية دفعت بها إلى ذلك الغرض عمليات مسح شاملة لمنطقة القطب الجنوبي للقمر، وذلك في محاولة للتأكد من مدى وجود أي مظهر من مظاهر الحياة من عدمه ولاحقا تم تصنيف منطقة القطب الجنوبي من القمر على أنها ذات أهمية بالغة بشأن احتمالية تنفيذ عمليات الاستيطان البشري على سطح القمر.

موقف اللاعبين الكبار

ومعروف مسبقا أن ثمة تنافس دولي في مجال الفضاء بين ما يعرف بمجموعة اللاعبين الكبار حيث تحاول كل دولة حققت سبقا في مجال الفضاء أن تحافظ على الحد الذي وصلت إليه وتواصل التقدم في ذلك المجال إلى مستويات قياسية بالمقارنة مع الدول المنافسة، ولاحقا أثيرت حالة جدل واسعة النطاق على خلفية الاعتراف الذي أدلت به واحدة من علماء الفضاء التابعين لوكالة ناسا الأمريكية .

 لماذا هذه المنطقة تحديدا ؟

الاعتراف الذي كشفته العالمة في مجال الفضاء «برابال ساكسينا»، تطرق إلى ذات المنطقة من القمر التي حاولت الصين استكشافها من قبل وهي منطقة «القطب الجنوبي» لكن الاعتراف تناول مزيدا من التفاصيل بشأن مظاهر الحياة هناك. حيث استدلت بوقائع معينة تثبت وجود البشر والتكنولوجيا البشرية الموجودة على سطح القمر منذ ما يربو عن خمسة عقود!!!!!

 أنشطة بشرية

الدليل الذي دعمت به عالمة الفضاء في ناسا كلامها اعتمد على وجود نسبة ملوثات جراء أنشطة حدثت أو ربما تحدث الآن على سطح القمر وهي أنشطة بشرية تقترن بنمو بعض جوانب الحياة التي تؤكد بقاء كائنات حية دقيقة على القمر.

يرجع البعض الملوثات على سطح القمر إلى الرحلات التي تم تنظيمها لاستكشافه خلال الخمسين عاما الأخيرة…. بذلك الاعتراف تبرهن العالمة في مجال الفضاء «برابال ساكسينا»، على صحة نظريتها باحتمالات الحياة على سطح القمر حيث عاشت المجموعات الميكروبية هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى