منوعات

بناية في الجزائر يصدر منها صوت امرأة تصرخ والجيران هربوا وتركوا بيوتهم

كل يوم بدءا من بعد منتصف الليل ليوم الخميس تبدأ في الصراخ بلا توقف، امرأة لم يعثر عليها أحد في إحدى البنايات في الجزائر ..لا تتوقف عن البكاء والنحيب والصوت أفزع الناس لدرجة أنهم تركوا بيوتهم وهربوا بعيدا.
ما حكاية المرأة المجهولة الذي يتردد في بناية في إحدى محافظات الجزائر والتي قيل أنها امرأة من الجان تسعى للانتقام ممن تسبب في رحيل ابنها، فما هي القصة وما تفاصيلها وماذا حدث عندما دخلت الشرطة إلى الشقة ؟

صوت امرأة مجهول المصدر

حالة من الرعب أصابت سكان هذه منطقة من ولاية خنشلة في الجزائر حيث ما حدث لهم غريب للغاية فمن بناية وسط المنطقة يصدر صوت امرأة من إحدى الشقق صوت مفزع لأمرأة تصرخ بطريقة هيسترية وكأنها تستنجد والصوت صادر من إحدى الشقق السكنية.
هرع المواطنون ليروا من هذه المرأة لكن لم يرد أحد بالداخل وعرف الجميع من صاحب البناية أن صاحب الشقة ليس موجود ا فقرروا الاتصال به لمعرفة ما الذي يجري في هذه الشقة بالصبط.

مفاجأة عند فتح الشقة

فورا هرع الرجل إلى البناية وقام بفتح الشقة وحوله سكان البناية وكانت المفاجأة هناك في انتظارهم، لم يجدوا أي شخص كانت الشقة ذات الثلاث غرف ..فارغة فلم يجدوا أي امرأه ولم يجدوا إلا الغرف فارغة.
ولكن ما جعلهم يشعرون بالخوف بمجرد غلق الباب الحديد الخاص بالشقة ظهر صوت المرأة مرة أخرى وكلما يقتربون من الشقة يسمعون صوت المرأة الغريبة أن هذا الأمر لم يحدث إلا يوم الجمعة فقط من كل أسبوع وتكرر أكثر من مرة.

أصوات لا تتوقف

أصيب سكان البناية والمكونة من أربع طوابق بالخوف الشديد لدرجة أن معظمهم ترك شقته نهار الجمعة، ويعودون يوم السبت خوفا من الصوت مجهول المصدر.
وكان الصوت يصيب كل من يسمعه بالخوف امرأة تصرخ وتبكي بهيسترية ، وانتشرت الحكاية بين أهالي المنطقة ..وسميت بالجنية التي تسكن في الشقة ذات الثلاث غرف.

 ظاهرة ليس لها تفسير

بعض المشايخ حضروا إلى البناية وفي اتجاه الشقة بدأوا يقرأون القرآن الكريم وبصوت عالي لكن الغريبة أن الصوت لا يتوقف الا لو حاول أحد فتح الشقة، والأغرب أن الصوت يستمر طوال قرأة القرآن الكريم، البعض قال إن ما يحدث داخل الشقة هو روح تحاول أن تقول شيئا.

وأحد الرقاة قال أنها امرأة من الجان قتل ابنها وتريد الأنتقام ممن فعل ذلك، وأن ذلك حدث أثناء استخراج راقي لجان من شقة كان بها مس وهاجر أصحاب الشقة بعدها إلى إسبانيا وما الصراخ الا تعبيرا عن غضبها لرحيل ابنها.

أما صاحب الشقة فهو يقطن بعيدا وقال إنه اشتراها منذ عام وقليلا ما يأتي الجلوس فيها البعض قال انه ربما هذا الصوت مثل تسجيل صوتي وهناك أحد يتحكم به لكن من يفعل ذلك ولماذا يوم الجمعة تحديدا وكيف يستطيع أن يفزع كل أهل البناية وما مصلحته في ذلك ظل أمرا مجهولا وأسئلة لا تجد لها الشرطة أي تفسير أو إجابة.

البعض يقول بالتأكيد المرأة التي تصدر هذه الأصوات هي امرأة مريضة نفسيا وان هناك شخصا ما يخفيها بعيدا عن أعين الجميع.
والبعض شعر بالذعر فصوت المرأة كأنها تستنجد طلبا للمساعدة والبعض هجر شققه ولم يتحمل الأمر ومن ضمن التفسيرات من قال إن هذا الفعل مدبر من رجل حرمه الورثة من شقة كانت من حقه في البناية فقرر أن يضع هذا الصوت انتقاما منهم من خلال مكبر للصوت يتحكم هو فيه .

وأخيرا دعا البعض السلطات الى قطع الكهرباء عن الحي وإحضار الرقاة الشرعيين لمعرفة هل هناك خدعة في الأمر أن فعلا هناك جان في القصة وحتى الآن الأمر مستمر منذ عدة أسابيع ولا أحد استطاع حل اللغز، عزيزي المشاهد اي التفسيرات اقرب إلى المنطق من وجهة نظرك؟ ..شاركنا رأيك في التعليقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى