أقوال وحكم

خواطر عن الحياة القاسية

هذه خواطر عن الحياة القاسية تُعبر عن قسوة الحياة وتجاربها القاسية التي تُعمق جراح القلب، تزيد من الهموم المتثاقلة على عاتق الأشخاص، الحياة رغم قصرها لكنها سريعة ومليئة بالمواقف المتنوعة بين قسوتها الشديدة وفرحها.

خواطر عن الحياة القاسية

  • الحياةُ ليسَت عادِلة، فلتُعَّوِد نَفسِك على ذلك. في المدرسة يعَّلِمونك الدَرس ثم يختَبِرونك، أمَا الحياة فتختَبرك ثم تُعَلِمك الدرس قد تَقصُر الحياة وقد تطول، فَكُل شيء مَرهون بالطريقةِ التي نحياها بها.
  • اصرَخ لتعلَم أنك ما زلتَ حيّاً وحيّاً وأنّ الحياة على هذه الأرض ممكنة.
  • أنا أعشق المصعد، لا أستعمله بدافِع الكسل، وإنَما من أجلِ التأمل، تضع أصبَعك على الزِر دون أي جهد، تَصعد الى الأعلى أو تنزل إلى الأسفل، قد يتعطل و أنت قابع ٌفيه، إنه كالحياةِ تماماً لا يخلو من العُطبِ، تارةً أنت في الأعلى، وتارةً أنتَ في الأسفلِ.
  • إنّ الحياةِ تبدو لي أقصر من أن تُنفق في تنمية البغضاء، وتسجيل الأخطاء.
  • الحياةُ أمانةٌ يعهد لك بها لا يحق لك، يَوم تُسترد منك أن تحتَج لأنها في الحقيقةِ ليست مِلكَك.
  • إنَما سِر الحياة هو أن تُبذَل فى سبيلِ غايةٍ ترسُمَها في مخيلتك وتحققها.
  • لَو كان الموت يَصنع شيئاً لوقِف مدَّ الحياة، ولكِنه قوةٌ ضئيلةٌ حسيرة بجانِب قِوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة، من قوةِ الله الحي تنبثق الحياة.
  • أُريد من الطالِب أن يُظهِر اهتماماً ورغبةً في البحثِ عن الجواب، وأنتم تريدون أجوبةً جاهزةً والحياةِ ليست هكذا، الحياةُ ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياةِ.
  • عندما نعيش لذواتِنا فحسب تبدو لنا الحياةُ قصيرةٌ ضئيلةٌ، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عُمرِنا المحدود، أمّا عندما نعيش لغيرِنا، أي عندما نعيش لفكرةٍ، فإنّ الحياة تبدو طويلةً عميقةً، تبدأ من حيث بدأَت الإنسانِية، وتمتدّ بعد مفارقَتِنا لوجهِ هذه الأرض.
  • إن الأُمة التي يَعرِف رِجالِها كيف يموتون هي الأُمة الجديرةُ بالحياة.
  • ليست الحياة بعددِ السنين ولكنها بعددِ المشاعر، لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعورِ الإنسان بالحياة.
  • إنّنا نعيش لأَنفُسِنا حياةً مضاعفةً حينما نعيش للآخرين، وبقدرِ ما نُضاعِف إحساسِنا بالآخرين نُضاعِف إحساسَنا بحياتِنا، ونُضاعِف هذهِ الحياة ذاتها في النهاية.
  • تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ، وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ.
  • الناس هَمَهم الحياة ولا أرى طول الحياة يزيد غير خُبَال، وإذا افتقرت إلى الذخائِر لم تجد ذخراً يكون كصالحِ الأعمال.
  • تعستْ هذه الحياةُ فما يسعدُ فيها إِلا الجهولُ، ويرتعُ هي الدنيا في كلِّ يوم ترينا، من جديدِ الآلامِ ما هو إلا أوجعُ.
  • عندَما لا نَدري ما هي الحياة، كيفَ يُمكننا أن نَعرِف ما هو الموت.
  • يتأَلَم القلب ولا يَجِد لهُ مُحتَضِن، يَتعب الشعور ولا يسأل عنهُ مُطمَئِن، نَعيشُ الحياة مُشَتتين، ومع أنفُسَنا حائِرين مع أقرب الناس، للإحساسِ خائفين، وبسبب الأقدار والأخطار تائِهين بين همومٍ ويأٍس وأفكار تملأ الرأس نعيش عُمرنا الحزين، في أَشَدِ احتياجنا لا نَجد عضداً، وفي آلامنا لا نواجِه أحداً تجتاحَنا الدموع بمذلة وخضوعٍ، تخنقنا العبرات، ولَكِننا نُفَضِل السُكات، ونَعيش أيامِ الحياة صابرين على كُل معاناة، ولكن ما يُضعِف صَبرَنا قوةِ المفاجآت.
  • ما أقسى الحياة عندما تَسرِق مِنك أغلى ابتسامة، وأجمَل فَرحة، وأروعِ قلبٍ، فتَكرهُ حياتِك، وتَنقلب الدُنيا على رأسِك، وعندما تُصبح الآلام والأحزان لصيقةً بحياتِك في كُلِ مراحِلها ولحظاتِها بما في ذلك ساعاتِ الفَرح، وعندَما تبكي ولا يَسمَعك أحد، وتَصرِخ فلا يُجيبك أَحَد، وتشكو فلا تَردُ عليكَ سِوى الجُدارن، عندما تُصبِح الوِحدة رفيقةَ دَربِكَ، والضيق أقرَب خِلانِك، والمرارةُ أَعز أصدِقائِك.
  • أحيانا أقول إنّ الحياة تقسو بلا معنى ولا ضرورة، وأحياناً أقول حَظنا منها وإن ساء أقل قسوةً من الآخرين، أقل بكثير.
  • الذين يفقِدون الأمل هم الذين يتحدثون عنه، والذين يفقِدون الحُب هم أكثر الناس تغنياً بهِ، إن الشمس التي هي مصدر الحياة للدنيا كلها، ليس فيها حياة.
  • الخير الذي تفعله في الصباحِ سوف ينساهُ الناس غالبًا في المساء؛ هذهِ هي الحياة ويحدث هذا مع الجميع، لذا لا تتذمّر واستمِر بفعلِ الخير.
  • عاجِز عن الحياةِ مع الناس وعن الحديث مَعهُم، مُنغَمِس في ذاتي ولا أُفَكِر إلا بنفسي، متبَلِّد وعاجزٌ عن التفكير، وليس عندي ما أَقوله لأحدٍ.
  • إن الأوهام هي التي تجعل الحياةُ أمراً يمكن احتماله، لذلِك يَكرهُ الناس الحقائِق لأنها تُبَدّد الأوهام، وتَضَعهم أمام مرارةِ الواقع.
  • مِنَ الناس مَن يَظُن أن حياةَ الرُعيّ حياةٌ خافتة يذبَل معها الفِكر، ويخمد الذكاء، على أنّ الواقِع أن الذين أَفاضَ الله عَليهِم مِن نورِه يَفيدون مِن هذهِ الحياة الصبر والأناة وحب التأمل الطويل والتفكير العميق، فيبلغون بذلك أرقى مراتب الحكمة.
  • حينما يفقد الحب معنى الطهارة، والصفاء ليصبح سلعة رخيصة متداولة تتقاذفها الألسن بدوافع دنيوية وغرائز شهوانية.
  • أصعب شعور حينما تشعر بالوحدة على الرغم من كثرة المحيطين حولك.
  • حينما تعطي، وتمنح، وتضحي، وتحب، ولكن في النهاية تقابل بالإساءة والخيانة.
  • حينما تريد الصراخ والبكاء، ولكن محاجر عينيك قد جفت، ولسانك قد شل.
  • حينما تتلعثم في الكلام، ويقف قلبك عن الخفقان، وينشل فكرك لتدرك بأنه، وقت الرحيل الحتمي.
  • حينما تتراقص الذكريات الجميلة أمامك، ولكن ليس لرجوعها من سبيل.
  • حينما تنحدر الدموع من عينيك، دموع الألم والظلم، ودموع البراءة والطهر ليس لشيء سوى قسوة الزمن.
  • إنّ في الحياة ألمًا كبيرًا، وإنّ سرور الحياة أكبر من ألمها، ولكن الحياة نفسها أكبر من كل ما فيها من الألم والسرور.
  • من يفقد ثروة يفقد كثيراً، ومن يفقد صديقاً يفقد أكثر، ومن يفقد الشجاعة يفقد كل شيء.
  • لا تنظر إلى الأوراق التي تغيّر لونها وبهتت حروفها، وتاهت سطورها بين الألم واليأس، سوف تكتشف أنّ هذه السطور ليست أجمل ما كتبت، وأنّ هذه الأوراق ليست آخر ما سطّرت، ويجب أن تفرّق بين من وضع سطورك في عينيه، ومن ألقى بها للرياح، لم تكن هذه السطور مجرّد كلام جميل عابر، ولكنّها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً، ونبض إنسان حملها حلماً واكتوى بنارها ألماً.
  • إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية وهي رغم كل ذلك الحياة ونحن مطالبون أن نحياها كما هي.
  • إذا أغلق الشتاء أبواب بيتك، وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان، فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي وانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغنّي، وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيّة فوق أغصان الشجر لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً، وقلباً جديداً.
  • من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الحب في قلوب جبانة، بالرغم من أن الخيانة في بعض الأحيان تكون الشعور الأجمل إذا كان الشخص المغدور يستحقها، لكن في النهاية الحب الجميل الصادق تبقى ذكراه إلى الأبد، والحب الكاذب ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح.
  • لا سلطة لنا على قلوبنا، هي تنبض لمن أرادت ومتى أرادت وكيف ما أرادت، بعضهم ينبض القلب له، وبعضهم ينبض القلب به، وبعضهم هم نبض القلوب، ولكن من الصعب أن ترى من ينبض له قلبك لكن هو لا يكترث لوجودك أصلاً، ولا يبذل الجهد لبقائك معه، وحينها تخذلك الحياة ويخذلك قلبك لأنّه اختار من لم يختاره.

هذه باقة كبيرة من خواطر عن الحياة القاسية يتبادلها الأشخاص للتعبير عن معاناتهم مع الحياة وقسوتها عليهم وكم المسؤوليات والضغوط التي يواجهونها مرارًا.

قد يهمك أيضًا :

خواطر عن الحب الحلال

سارة علي

سارة علي، حاصلة علة ليسانس آداب قسم الاعلام جامعة حلوان، عملت بأقسام التقارير والتحقيقات والرياضة بمواقع حريتنا، مصراوي، المواطن، وعملت كمصحح لغوي في مواقع بلدنا اليوم والمواطن، أهوى القراءة والكتابة ولعب الكرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى