أقوال وحكم

خواطر عن الصداقة والاخوة

خواطر عن الصداقة والاخوة ، والصداقة من كنوز الدنيا التي يمنحها الله إلى بعض الأشخاص، وتعتبر من الأشياء التي تمنحنا الثقة والتفاؤل في استكمال مشوار الحياة، فـ بدون رفاق تكون ملامح حياة الأشخاص مُملة وهادئة تمامًا دون أي جديد.

الصداقة ليست عبارة عن كلمة، بل تتجسد في المواقف، ويقولون دائمًا بأن معدن الأصدقاء يظهر في وقت الشدة، لذلك يتصف الصديق بأنه سند صاحبه وظهر له في المواقف الشديدة لمنحه الثقة والمثابرة على المصاعب لاستكمال المشوار.

خواطر عن الصداقة والاخوة

  • أمي دائماً تقول لي إنّ الثراء لا يقاس بالمال وإنّما بالأصدقاء، وأكيد ستسعد بلقائك وسترى كيف أصبحت ثرياً بصداقاتك.
  • أنا سعيد لأنّ الصداقة لا تأتي بسعر، ولو أتت فلن أستطيع أن أجمع ثمن شخص رائع مثلك.
  • اللهم إني أرجو أن تحمي صديقي الذي أحب، أرسل لوجهه الابتسامة، ولقلبه الراحة، فأنا أحب صديقي فوق الحب حباً.
  • الصديق جميل إذا كان جديد، وأجمل إذا كان صادق، وأكثر جمالاً إذا كان أنت.
  • الابتسامة تجعلك تبدو أصغر، والصلوات تجعلنا نشعر بأننا أقوى، والأصدقاء يجعلوننا نستمتع بالحياة إلى الأبد. الصداقة قصر مفتاحه الوفاء، وغذاؤه الأمل، وثماره السعادة.
  • الصديق الحقيقي هو من يذكرك بالله تعالى، ويساعدك في كسب رضاه عز وجل.
  • أن تملك أموالاً كثيرة فأنت غني، أمّا أن تملك أصدقاء أوفياء فأنت الغنى بنفسه.
  • الضحك ليس دليلاً على السعادة، والابتسامة ليست دليلاً على الحب، والرفقة ليست دليلاً على الصداقة.
    تقاس الصداقة بصدق المواقف، وليس بطول السنين.
  • الصديق مثل الكتاب يجب أن تقرأه لتقدر جماله.
  • الشمعة تستطيع أن تنير غرفة كاملة، والصديق الحقيقي ينير حياة كاملة، شكراً لأشعة صداقتك المضيئة.
  • عظمة عقلك تخلق لك الحساد، وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء.
  • ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، ولكن من الصعب أن تحب وتجد صديقاً يستحق التضحية.
  • تاهت خطاي عن الطريق لا ضوء فيه.. ولا حياة.. ولا رفيق والبيت.. أين البيت؟! قد صار كالأمل الغريق و عواصف الأيام تقتلع الجوانح بالأسى الدامي.. العميق وتلعثمت شفتاي قلت لعلني أخطأت.. في الليل الطريق وسمعت صوت الليل يسري.. في شجن: قدماك خاصمتا الطريق رحل الرفاق أيا صديقي من زمن.
  • يا ليل.. يا من قد جمعت على جفونك شملنا يا من نثرت رياض دفئك حولنا وحملت أنسام الربيع رقيقة سكرى لترقص.. بيننا أتراك تذكر من أنا؟ أنا صاحب البيت القديم يوما تركت لديك حبا عاش مفتون.. المنى و سمعت صوت الليل يسري.. في شجن رحل الرفاق أيا صديقي من زمن.
  • ومضيت نحو الصوت تنهرني الخطى.. فوجدته قلمي ينام على كتاب ودماؤه الحيرى تئن على التراب ومضى يحدثني بحزن.. و اكتئاب: لم يا صديقي قد هجرتم بيتنا وتركتم الحب الصغير يموت حزنا.. بيننا في كل يوم كان يسأل: أين أمي؟؟ أين راح أبي؟! تراني.. من أنا؟! ما زلت أذكر يا رفيقي ساعة الأمس الحزين أنا لا أصدق أن قلبك جرب الأشواق أو ذاق الحنين ما كنت أحسب أن مثلك قد يخون أو أن طيف الحب في دنياك يوما.. قد يهون.
  • وعلى سريري ماتت الأحلام وانتهت.. المنى يا حجرتي.. يا صورتي.. يا كل ما أحببت من هذا الوجود يا وردتي يا أعذب الألحان في دنيا الورود أنا صاحب البيت القديم!! لا شيء ينطق في السكون لا شيء يعرف.. من أكون؟!! وسمعت صوتا يقتل الصمت الرهيب: أنت الذي ترك الزهور.. لكي تموت من الصقيع.. كل الذي في البيت عاش و ظل يحلم بالربيع.. كل الذي في البيت مات كل الذي في البيت مات.
  • صديقيَ العزيزْ تحيةَ الأشواقِ منْ فؤادِيَ المُقيمْ على الوَفا لِلصَّاحِبِ القديمْ لِذكرياتٍ لمْ تزلْ تحيا بِنا حَميمَهْ لِعُمُرٍ عِشناهُ في حارَتِنا القديمَهْ.
  • صديقيَ العزيزْ وصلتُ للنتيجةِ الحَتْمِيَّهْ تلك التي كانت على باصرَتي خفيَّهْ عرفتُ أنَّ كلَّ ما نادتْ بهِ الحكمةُ والأديانْ عنْ رابطٍ يجمعنا يدعونه الإخاءْ تَغزِلُهُ ثم تحيكُهُ لنا المَوَدَّهْ براحَتَي حنانِها مخدَّهْ قدْ طارَ في الهواءْ هباءْ.
  • لمْ يَبْقَ في الإنسانِ إلا صورةُ الإنسانْ تملؤها الشُّرورُ والأحْقادُ والأطماعْ يهوي بها التقهقرُ المخيفُ للضَّياعْ وكانَ في كوكبِنا يعيشُ فيما بينَنَا في مَرْتَعِ الحَياهْ في مرتع الإخلاص والعرفانِ والإحسانْ وحينما أغضبَ في أعمالِهِ الدَّنِيَّةِ الإلهْ وَاراهُ حيّاً أهلُهُ في جَدَثِ النِّسْيانْ فلمْ نعدْ نسمعُ عنهُ اليومَ أوْ نَراهْ فإنْ تسلْ عنهُ نُجِبْكَ كانْ فيما مضى منْ سالفِ العصورِ والأوانْ يعيشُ فيما بيننا إنسانْ رَمَتْهُ مِنْ عَلْيائِهِ.. من عالم النّقاءْ مِنْ عالمِ الفَضيلَهْ مِن عالمِ الجمالْ بَراثِنُ الرَّذيلَهْ فَغاصَ في الأوحالْ.
  • اليومَ يا صديقيَ العزيزْ عرفتُ أنَّ كلَّ ما نادتْ بهِ الحكمةُ والأديانْ عنْ رابطٍ يجمع من في الأرضِ من سُكّانْ يدعونه الإخاءْ تَغزِلُهُ المَوَدَّهْ براحَتَي حنانِها مخدَّهْ قدْ طارَ في الهواءْ هباءْ لم يبق إلا حسرةٌ في الناسِ فقلتُ حين لم ترَ العينانِ غيرَ خيبةٍ وياسِ وَا عَجَبي..! تعرّت الغصون من أزهارها البيضاءْ وأكل الهوانُ ما في مَرجِنا من يابسٍ وغَضِّ واقتحمت خناجرٌ مسمومةٌ بالبغضِ تُمزقُ الجُسومَ والأرواحْ وا عجبي مِنْ عالَمٍ صارَ بهِ الإنسانُ لِلإنسانِ مُسْتَباحْ..! في دمهِ ومالِهِ وَالعِرْضِ وَا عَجَبي ممن براه الله من طين وماءْ..! فكان جباراً على الأقرانْ وقلبُهُ من حجرٍ صوّانْ وا عجبي.. كَأنَّ مَنْ يَحْيَوْنَ في كَوكَبِنا ليسوا بني الإنسانْ..! كأنَّ من يَحيَونَ فيما بيننا من جندِ إبليسٍ ومن سلالة الشيطانْ..!
  • الصداقة هي كلمة فوق الكلمات، معنى فوق المعاني، وأي كلمة؟ كلمة تسرح بها في خيالك، لعلك تصل إلى بحر ليس له نهاية، كلمة تحلم بها دائماً، تتمناها، تتوق لتحقيقها، حروف هذه الكلمة، ليست كالحروف، ص : الصدق، د : الدم الواحد، ي: يد واحدة، ق: قلب واحد، فالصداقة كالمظلّة، كلما اشتّد المطر ازدادت الحاجة لها، الصداقة ود وإيمان، الصداقة حلم وكيان يسكن الوجدان، الصداقة لا توزن بميزان ولا تقدر بأثمان، فلا بدّ منها لكل إنسان.
  • الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس، الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج، الصداقة لا تموت، إلّا إذا مات الحب، الصداقة عصفور بلا أجنحة، فمن هو الصديق الحقيقي؟ وهل يوجد صديق في هذا الزمان؟ الصديق الحقيقي، هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك، وهو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت، ويسد مسدك في غيابك.
  • الصداقة أسمى حب في الوجود، الصداقة كنز لا يفنى أبداً، الصداقة رمز للحب الخلود، حب طاهر، لا نفاق، ولا حسد، الصداقة كون ليس له حدود، الصداقة ليس لها شروط وبنود، الصداقة، احترام الود، وعشرة للأبد.

جمعنا لكم باقة من خواطر عن الصداقة والاخوة لوصف مكانة الأصدقاء لدينا ومساندتهم الدائمة لنا في المواقف الصعبة، وهذه العبارات تعبر لهم عن الحب الشديد الكائن لهم في القلب.

قد يهمك أيضًا :

خواطر عن السفر

سارة علي

سارة علي، حاصلة علة ليسانس آداب قسم الاعلام جامعة حلوان، عملت بأقسام التقارير والتحقيقات والرياضة بمواقع حريتنا، مصراوي، المواطن، وعملت كمصحح لغوي في مواقع بلدنا اليوم والمواطن، أهوى القراءة والكتابة ولعب الكرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى