فن و مشاهير

أسرار في رحيل ناهد شريف وقصتها مع المشاهد الجريئة

الفنانة ناهد شريف معروف عنها جرأتها في أعمالها الفنية، وعندما صورت أفلام في لبنان ظهرت من دون ملابس وكانت صدمة للجمهور.

بس لما اتسألت عن السبب اللي خلاها تعمل كده اتكلمت عن قصة أختها وإنها كانت محتاجة فلوس، وده كان عليه علامة استفهام وكمان جوازتها من فنان مشهور وعلاقتهم التوكسيك جدًا، وجوازتها التانية من شخص من غير دينها وليه جوزها أنهى حياته، كل الحكاية هتعرفوها في التقرير التالي:

احترفت أدوار الإغراء

احترفت ناهد شريف، الإغراء بعد ما الشاشة الفضية عرفتها في البداية بأدوار البراءة وكانت ملامحها الجميلة البسيطة مساعداها، بس لما شاركت في أفلام تجارية ملهاش مضمون بدأت أدوارها الأكتر جرأة.

حياتها قاسية

ناهد شريف بقت مصنفة إنها نجمة إغراء بس عاشت في ظروف قاسية وكانت يتيمة الأبوين واتصابت أختها الصغيرة بشلل الأطفال، وكانت هي كمان معرضة للإصابة بس اتعالجت بدري، وسميحة محمد زكي النيال اسمها الحقيقي اتولدت 1 يناير سنة 1942 في إسكندرية.

وتعتبر الوسطى بين 3 إخوات بنات ورحلت مامتها يوم زفاف أختها الكبيرة إيناس، وكان عمرها 8 سنين وأبوها كان ضابط شرطة حاول يعوضها الحرمان من مامتها، بس فشل بعد ما فرض عليها قيود كتيرة والقدر كان أقرب ليه ورحل وهي عندها 14 سنة.

مرحلة التحول

وناهد كان عندها حلم تكون مطربة مشهورة واختارت لنفسها اسم ناهد شريف، وصديقة العيلة الفنانة زبيدة ثروت، دخلتها الوسط الفني واتعرفت على مدير التصوير وحيد فريد، اللي قدّمها للفنان عبد السلام النابلسي وخدت دور صغير في فيلم “حبيب حياتي” سنة 1958.

بس بعدها اتمردت واستخدمت جمالها وملامحها المثيرة في أدوار الإغراء لدرجة إن عضو من أعضاء مجلس الشعب بعت استجواب لوزير الثقافة بسبب ظهورها شبه عارية على أفيش فيلم ليها ووقتها أمر الوزير بتغطية جسد ناهد.

الحياة في بيروت حاجة تانية

والسينما في مصر عانت الركود بعد هزيمة 1967، وكان في هجرة جماعية للعاملين في الصناعة وكانت استوديوهات بيروت ودمشق وإسطنبول الأمان ليهم وناهد شريف قدمت وقتها أفلام هابطة، لإنها كانت بتعول أسرتها وبالذات أختها اللي بتعاني من الشلل وعاوزة رعاية وفلوس.

واشتغلت في السينما اللبنانية، وكانت أول ممثلة مصرية تظهر قدام كاميرا سينمائية وهي عارية تمامًا وده في فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم” سنة 1973، والفيلم معجبش حد واتمنع من العرض.

علاقتها التوكسيك مع فنان مشهور

وفيلم “تحت سماء المدينة” سنة 1961، غير مسار مشوار ناهد شريف الفني، وكمان حياتها، لما اتعاونت مع المخرج حسين حلمي المهندس، اللي عرض عليها الجواز ووافقت وكان فرق السن بينهم 20 سنة وقدمت فيلم “عاصفة من الحب”، مع صلاح ذو الفقار، بس انفصلت عن حسين ومحدش عارف السبب.

لكن هي كانت واقعة في غرام كمال الشناوي، ومقالتش إنها بتحبه خالص وبعد طلاقها اتصلت بيه وقابلته وقالتله ليه الراجل هو اللي بييجي يتجوز الست مش العكس فقالها ده تكريم ليها وعشان تختار وعرف كمال إن الهدف من السؤال التصريح بمشاعرها ناحيته واتردد وقتها عشان كان متجوز وكمان أكبر منها بـ25 سنة لحد ما وقع في حبها وطلب منها تشاركه بطولة فيلم “نساء الليل” سنة 1973، وعرض عليها يتجوزوا في السر وقبلت وانفصلوا بعد 6 سنين عشان رفضت وضعها كزوجة تانية.

ليه جوزها التالت أنهى حياته؟

بعد ما انفصلت عن كمال الشناوي فضلت في لبنان واتجوزت للمرة الثالثة من المقامر اللبناني إدوارد جرجيان، وكان جواز مدني عشان كان مخالف لديانتها وده كان أخو الفنان الراقص الراحل كيغام، وأنهى حياته بنفسه من فوق فندق في القاهرة عشان الاكتئاب بسبب الحرب اللي كانت في لبنان ورغم إنها كان ممكن متتجوزهوش بس أصرّت وخلفت منه بنتها الوحيدة “لينا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى