فن و مشاهير

الغندور vs طه دسوقي..هل أحمد الغندور كان قادر على تقديم دور وجيه في «الصفارة»؟

من المعلومات اللي مش خافية على حد إن صانع المحتوى أحمد الغندور كان مرشح لدور وجيه في مسلسل الصفارة، ولكن هو اعتذر بعد كدة، وقدم الدور طه دسوقي، واللي حقق نجاح كبير وتفاعل معاه الجمهور بشكل خاص وحسوا إنه مكنش حد تاني ينفع يعمي الدور.. ولكن السؤال هنا.. هل أحمد الغندور كان يقدر يقدم دور وجيه؟

دراما رمضان السنادي قدمت وجبة متكاملة وكبيرة جدا للناس، وكانت متنوعة بقدر كبير ما بين الكوميديا والدراما والأكشن والغموض، كان في تنوع كبير وده اللي خلق حالة كبيرة من التفاعل، خصوصا على السوشيال ميديا، يمكن شوفنا الناس على القهاوي بتتفرج على المسلسلات، لكن كمان على مواقع التواصل في ناس كتير بتعلق وبتتكلم وتقول رأيها في الأعمال.. ومن بين الأعمال اللي كان عليها الكلام كتير مسلسل الصفارة لأحمد أمين..

مسلسل الصفارة واحد من الأعمال اللي كان ليها نصيب كبير من الإشادة من الجمهور، وده نظرا لأبطاله وفكرته وطريقة عرضه المميزة، واعتماده بشكل كبير على كوميديا الموقف وده النوع الأصعب والأكثر استمرارية واللي بيقدر يخلق تفاعل أكبر، برغم إن الإيفيه بيكون انتشاره أكبر، ولكن في النهاية الموقف هو الأهم واللي بيكون في شغل وتعب أكتر.

مسلسل الصفارة من بطولة أحمد أمين طبعا، وكان المفروض هيلعب دور البطولة قدامه أحمد الغندور الشهير بالدحيح، وهو طبعا غني عن التعريف لأن متابعينه بالملايين.

يمكن أحمد الغندور كمان بتربطه علاقة صداقة كبيرة بأحمد أمين، وكانوا بيقدموا مع بعض الفيديوهات اللي كان بيقدمها أحمد أمين على السوشيال ميديا قبل الشهرة، وفي تناغم ما بينهم وعلاقة مميزة.

ولكن اللي حصل إن أحمد الغندور اعتذر عن الدور عشان يقدمه بداله طه دسوقي، واللي نجح والجمهور كان شايف إنه الوحيد اللي يقدر يلعب الدور ده مش أي حد تاني، برغم محبتهم لأحمد الغندور، واللي هو من أهم المؤثرين العرب.

أحمد أمين في واحد من اللقاءات لما اتكلم عن أحمد الغندور، قال إنه شايف أفضل صانع محتوى، وكمان عنده مشروع شغال عليه.

الدحيح للي يمكن ميعرفش هو دارس أحياء وبيقدم فيديوهات بيبسط فيها العلوم والموضوعات اللي تهم الجمهور، من خلال شرح أكاديمي ولكن بطريقة شيقة ودمها خفيف، وأحيانا بيستعين بأزياء مختلفة، أو بعض اللقطات عشان يقدر عمل هادف وفي نفس الوقت ممتع.

أحمد الغندور من الموهوبين في منطقة تقديم المحتوى، إلى جانب إنه بيتميز بخفة الظل، وبيقدم جانب تمثيلي بسيط من خلال فيديوهاته.

ولكن الملاحظة المهمة إن في رتم أو إيقاع واحد بيمشي عليه الغندور مبيغيروش، يعني ميقدرش يلعب أكتر من شخصية زي ما شفنا اللي عمله طه دسوقي في الصفارة، إنه كل مرة لما الزمن بيتغير بيقدم كراكتر جديد، وده محتاج مهارة مختلفة.

كمان الموضوع مش بس خفة دم، ولكن القدرة على التمثيل والإقناع بشكل كوميدي بسيط، وكمان استخدام الدراما والتمثيل في وقت ما تحتاج ده، ودي يمكن كانت تجربة بعيدة عن أحمد الغندور.

أحمد الغندور يمكن مدرسش تمثيل ولا عنده فكرة واصحة عن الموضوع، وده اللي هيخلي فكرة مشاركته كبطل في عمل مهم زي ده وفي موسم رمضان ممكن تبقى بمثابة الخطوة اللي تقضي على الفكرة تماما وتفقده الثقة في نفسه وإمكانية إنه يعمل ده.

يمكن شوفنا إعلاميين كتير وصناع محتوى دخلوا مجال التمثيل ومقدروش يحققوا أي نجاح، وقرار الغندور بإنه يعتذر عن العمل كان هو المثالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى