فن و مشاهير

الفنان السوري زهير عبد الكريم يكشف خبايا الوسط الفن من الترويج للمنوعات للسقطات الأخلاقية

قرر ذلك الفنان السوري فجأة تدبير وتنفيذ انقلاب محكم على زملائه بعد أن كشف خبايا القضايا الأخلاقية وترويج الممنوعات دون أي اعتبار لتاريخ زملائه الأمر الذي أثار حالة من الجدل ولم يجرؤ فنان حتى الآن على الرد بشأن ما كشفه ذلك الفنان المخضرم.

أربعون عاما قضاها الفنان زهير عبد الكريم في أروقة الدراما السورية مقسما إياها بين عصرين أحدهما العصر الذهبي الذي ضمن للفن السوري تأثيرا كبيرا في الوطن العربي، بينما يتضمن القسم الثاني من الأعمال الدرامية السورية أزمات كبيرة، قرر ذلك الفنان كشف خباياها أمام الجمهور.

صاحب الخبرة الذي يعتمد على العفوية

يعترف منتقدو زهير عبد الكريم أنه صاحب خبرة كبيرة في العمل الفني وإن كانت آراؤه أحيانا قاسية بحقهم.. ويعتمد زهير في ذلك على التلقائية والعفوية في الأداء الدرامي المتفرد الذي وصل به إلى قلوب جماهيره بعد حصوله على فرص متفردة في بداياته في عالم التمثيل.. ويرى أن حب الجماهير للفنان ينبت من حب الفنان لبلاده وليس لأنه ممثل محترف.

«كنت أتوقع الوسط الفني أهلي».. هكذا يصف زهير عبد الكريم ندمه على حسن ظنه المفرط في كثيرين ممن حسبهم أهله بينما وصلت الخلافات بينهم وبينه إلى عدم السؤال عنه بسبب الموقف السياسي الذي انتهجه زهير..

أسباب الاستبعاد المفاجئ

يعرف زهير عبد الكريم بين زملائه السوريين بأنه واحد من أشد مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد ويرى زهير أن موقفه هذا كلفه ثمنا كبيرا ، حيث أدى به إلى قيام زملائه باستبعاده من بعض الأعمال الفنية وأبرزها مسلسل الخربة الذي فوجئ بموقف سياسي من المشاركين فيه أدى إلى عدم مشاركته في ذلك العمل.

تعود أزمة مسلسل الخربة التي صارح فيها زهير عبد الكريم جمهوره بتلقيه نص العمل وقراءته وتوقيع عقد المشاركة فيه لكنه فوجئ بأن اجتماعا عقده الفنانون المشاركون في العمل مع مخرجه وكان قرارهم الجماعي بعدم الموافقة على مشاركة زهير عبد الكريم لأنه صاحب موقف سياسي مؤيد للرئيس والجيش السوري.. ومن بعدها قرر زهير كشف حقائق استبعاده للجمهور.

الاتهامات القاسية للزملاء

انتقاد زهير عبد الكريم لزملائه لم يتوقف عند استبعاده من المشاركة في عمل من الأعمال الدرامية، فقد وصل الأمر إلى توجيه اتهامات قاسية للدراما السورية التي اعتبرها أحد المخططات التي يتم تنفيذها لاختراق المجتمع السوري بقيم أخلاقية مغايرة له.

زهير اعتبر أن الوسط الفني السوري تشوبه ممارسات وصفها بأنها غير أخلاقية متهما الدراما السورية بأنها غيرت وجهتها لتتناول الممنوعات وتتورط في قضايا غير أخلاقية تمس الجسد.. ووصل الأمر بزهير عبد الكريم إلى وصف الممثلات بأنهن الآن أصبحن أكثر تركيزا على فتحات البنطال بدلا من المضمون والمحتوى الهادف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى